اتصالاتالرئيسيةتكنولوجيا

دراسة: بيع 102 مليون جهاز قابل للإرتداء العام الماضي

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

تشهد صناعة الأجهزة القابلة للارتداء (مثل الساعات الذكية، والنظارات الذكية، وغيرها من الأجهزة التي تصلنا بالانترنت) نموا وإقبالا متزايدا من قبل المستخدمي الذين يبحثون عن أجهزة توفر لهم معلومات تساعدهم في حياتهم اليومية والشخصية والعملية.

وأكدت دراسة عالمية محايدة صدرت مؤخرا، أن سوق الأجهزة القابلة للارتداء أو ما يطلق عليه “Smart Wearable Device” شهدت شحن وبيع 102 مليون جهاز قابل للارتداء خلال العام الماضي.

وقالت الدراسة، التي أصدرتها مؤسسة “IDC” البحثية العالمية، إن مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء ومع تسجيلها هذا المستوى تكون قد زادت بمقدار 20 مليون جهاز قابل للارتداء وبنسبة تصل الى 25 %، وذلك لدى المقارنة بحجم مبيعاتها المسجل في العام السابق 2015 والذي بلغ وقتها 82 مليون وحدة.

وذكرت الدراسة أن شركة “فت بيت” العالمية المتخصصة في الأساور الذكية تصدرت قائمة الشركات المصنعة لهذه الأجهزة والأكثر مبيعا، عندما استطاعت شحن وبيع حوالي 23 مليون جهاز قابل للارتداء في العام 2016 بحصة تبلغ 22 % من إجمالي المبيعات العالمية.

وقالت الدراسة إن شركة “شياوامي” الصينية باعت حوالي 16 مليون جهاز في العام الماضي مستحوذة على حصة 15 % من المبيعات العالمية.
وجاءت شركة “أبل” العالمية في المرتبة الثالثة بمبيعات قدرت بحوالي 11 مليون وحدة وبحصة تصل الى 10.5 % من إجمالي مبيعات السوق العالمية.

وقالت الدراسة إن شركة “جارمين” باعت حوالي 6 ملايين جهاز قابل للارتداء في العام الماضي بحصة تصل الى 6 % من مبيعات السوق العالمية.

وبحسب الدراسة، سجلت شركة “سامسونج” العالمية مبيعات بحجم 4.4 ملايين جهاز قابل للارتداء بحصة تصل الى 4.3 % من المبيعات العالمية. وببساطة، تعبّر الأجهزة القابلة للارتداء عن مجموعة من الأجهزة التي يلبسها المستخدم وتكون مزودة بمعالجات وذاكرة واتصال لاسلكي بالإنترنت، كما هو جهاز الحاسوب، وتقدم للمستخدم مجموعة من التطبيقات والخدمات تفيده في حياته اليومية لتكمل بها استخدامات الهاتف الذكي، أو تقدم خدمات إضافية الى جانب ما يتيحه هذا الهاتف الذكي.

وتتصل الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بشبكة الانترنت، وهي قد تكون مكملة ومرتبطة بأجهزة الهواتف الذكية، أو قد تعمل منفردة؛ حيث تقدم للمستخدم النهائي معلومات وإمكانيات للتواصل وتبادل المعلومات مع الآخرين أينما تواجد وتنقل، كما أن جزءا من هذه الأجهزة أصبح يتخصص في مجالات معينة وقطاعات محددة مثل الأطباء والقطاع الصحي، والأمن، وفي مجالات التجارة الإلكترونية، وغيرها من القطاعات.

وتضم صناعة الأجهزة القابلة للارتداء قائمة من المنتجات والأجهزة الذكية التي بدأت بعضها بالانتشار في جميع أسواق الاتصالات حول العالم، على رأسها الساعات الذكية مثل “ساعة سامسونج جالاكسي جيير”، وساعة “أبل”؛ حيث تقدم الساعات الذكية الكثير من المعلومات والتطبيقات للمستخدم مثل خدمات التنبيه والإشعار بالمكالمات والرسائل والبريد الإلكتروني الوارد، وتطبيقات صحية بقياس بعض المؤشرات الصحية للمستخدم، ومؤشرات ذات علاقة بحالته البدنية وفي مجال الرياضة، وغيرها من التطبيقات.

ومن الأجهزة القابلة للارتداء أيضا النظارات الذكية ومن أشهرها “نظارة جوجل” الذكية التي تلبس كنظارة عادية، ولكنها لا تحتوي عدسة وإنما تحتوي بعض الأجزاء التي تحولها الى حاسب متنقل مثل المعالج والذاكرة والاتصال اللاسلكي، الأساور الإلكترونية، السماعات الذكية، الأحذية الذكية، وهي الأجهزة التي تقدّم للمستخدم مجموعة واسعة من التطبيقات والمعلومات تفيده لرصد حالته الصحية والبدنية.

” الغد”

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى