ريادة

“سند” يحول هواية نور بالرسم على الأكواب إلى مشروع استثماري

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

كانت ترى في رسوماتها حرفية عالية ورغبت دائما في طرح أعمالها على زملائها واقاربها لكنها تخشى أن لا تلاقي اهتمامهم أو حتى تقبلهم فاكتفت بالاحتفاظ بموهبتها داخل جدران منزلها لتشغل وقت فراغها.

نور خميس الطالبة المدرسية في الزرقاء، تهوى الرسم على الأكواب لتعطيها طابعا مختلفا عن ما هو اعتيادي. وحصلت، من خلال برنامج “تعرف على عالم الأعمال” الذي ينظمه برنامج سند والذي يدار من قبل مركز تطوير الأعمال-BDC بتمويل من الوكالة الكندية للتنمية الدولية، على تعريف واضح لماهية ريادية الأعمال واهم السلوكيات والصفات الريادية اللازمة لنجاح أي ريادي بالإضافة إلى أخذها تقنيات اعداد خطة المشروع وخطة مالية وكيفية دراسة السوق والترويج للمنتجات.

وتقول نور “كنت اشتري الاقلام الخاصة بالرسم والأكواب المختلفة وأظن انني لو بعتها بأكثر من سعرها بقليل ساربح، ولكن من خلال الدورة تعلمت كيفية حساب التكاليف وبأن وقتي وجهدي هو ايضا تكلفة.

كما كسرت حاجز الخوف داخلي بادراكي أن تلك الموهبة هي خصلة فريدة اتمتع بها وبداية لفكرة مشروع إذا نفذ سيمنحني الاستقرار والعائد المادي”.

وتضيف “أهم ما جذبني ايضا أن موهبتي في الرسم هي بداية طريق لفكرة ريادية بعد ان تعرفت على مفهوم الريادة وكيف أكون ريادية”.

وتبين نور “بدأت بتطبيق ما تعلمت فزادت حرفية عملي من ناحية تقنية كما بدأت بالترويج لمنتجاتي مع زميلاتي بالمدرسة. ولاقت منتجاتي استحسانا كبيرا وبدأت باستقبال الطلبات والرسم حسب الطلب وبيعها واصبح لدي مردود مالي اعتمد فيه على نفسي في مصروفي”.

وتحولت موهبة نور إلى حرفة من خلال برنامج سند لتقرر بعد انهاء المرحلة الدراسية دراسة التربية الفنية لتكون حرفتها مبنية على اسس علمية ولتساعدها في تطوير مشروعها الصغير متأمله أن تصبح يوما ما صاحبة مشروع ريادي كبير.

وبينت نور “برنامج سند تخطى حدود برنامج تدريبي اعتيادي ليكون بداية طريق نحو ريادة الأعمال، والان اصبحت ابتاع تلك المنتجات إلى المكتبات ومحلات الادوات المنزلية”.

-الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى