هاشتاق عربي
طالبات بعمر الورد يمتلئن برحيق الحس الوطني والتطوعي للحفاظ على مجتمع بيئي صحي خال من التلوث و الحد من مخاطر تلوث البلاستيك سواء المضرة بصحة الانسان او التربة ، مما يفرزه من غازات ضارة عند حرقها،وما يسببه من الاحتباس الحراري والتلوث البيئي .
مبادرة «مستقبلنا بـأيدكم» التى انطلقت من العاصمةعمان لتزين نفسها بهدف نبيل يطمح الى ايجاد مجتمع صديق للبيئة ، و وطن جميل خال من التلوث.
ومن خلال زيارة فريق المبادرة « للرأي» من مدرسة الأهلية للبنات والمكون من الطالبة زينه عمرو ،وجنى زبانة ،وفرح قبعة ،وتينا خريس في الصف السابع ، اطلعنا الفريق على اهداف المبادرة ورؤيتها ورسالتها واهميتها في المحافظة على البيئة ومنعها من التلوث .
حيث كانت بداية المشروع كم تحدثت الطالبات مع معهد غوتة الألماني من خلال المشاركة فيه لتوعية الأردن حول أضرارالبلاستيك المضرة للأنسان.
واوضحن انهن قمن بعمل صفحات على التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» بهدف زيادة الوعي العام تجاه مخاطر البيئة القاتلة من المخلفات البلاستيكية للانسان والحيوان النبات والبيئة كلها ومحاولة تقديم الحل او تقليل مخاطر التلوث من البلاستيك خصوصا بالاضافة الى التفاعل وتبادل الافكار والاقتراحات والحلول من الناس حول اضرار مخلفات البلاستيك.
وهنالك موقع على اليوتيوب من اجل توعية الاطفال على طرق اعادة تدوير البلاستيك بطرق مسلية لهم من خلال نشر فيديوهات كرتونية.
وتعمل المبادرة على تصميم مطويات «بروشورات» توعوية لتوزيعها في المتاجر والعيادات لتوعية المستهلك مباشرة وربات البيوت ،وطلاب المدارس لزيادة التوعية لدى الفئة العمرية من (12-15) سنة.
كما واقترحت المبادرة بعض الحلول من اجل التقليل من البلاستيك ، كان منها تزويد المدن بحاويات خاصة بالنفايات القابلة لأعادة التدوير وزيادة أسعار أكياس البلاستيك في المتاجر، وفرض غرامات خمس قروش على كل كيس ، و فرض غرامات على كل من يقوم بتلويث الاماكن العامة ورمي النفايات البلاستيكية أو غيرها.
و اضفن انه من الحلول المقترحة ايضا العمل على توفير البدائل كالأكياس الورقية والقماشية ، وكذلك بيع قواوير الماء في زجاجات بدلا من البلاستيك والعمل على بيع وتوزيع اكياس القمامة بلون معين مثلا للمنتجات البلاستيكية او المنتجات القابلة للتدوير ليصبح متعارف عليها في الأردن .
عموما، لابد من دعم تلك المبادرات التطوعية التي تساهم في الحفاظ على البيئة من التلوث و ايجاد مجتمع نظيف وصحي وخال من التلوث وصديق للبيئة والاخذ بأيديهم الممتدة بالنور للوطن على دعم حسهم الممتلىء بحب الوطن والذي يتطلعون الى ان يكون ضمن بيئة صحية ونظيفة واجب يجب أن يسهم فيه كل الجهات المعنية سواء كانت اعلامية وحكومية وخاصة.
-(الرأي)