ريادة

أردني يفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي

هاشتاق عربي

فاز المواطن الاردني المقيم في دولة الامارات العربية المتحدة الشاب مامون صالح الضروس في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الثالثة عشر، والتي تعتبر الاولى من نوعها على مستوى العالم العربي في مجال العمل التطوعي، عن مشروعه التطويري والتنموي لقطاع الطفولة والشباب تحت عنوان «نحن نستطيع لتنمية وتطوير مهارات الشباب».

ويهدف مشروعه الى تنمية وتطوير المهارات الحياتية والاجتماعيه الايجابية لدى الشباب واليافعين وتعزيز مفاهيم المشاركة والمواطنة الصالحه لديهم، بالاضافه الى تعزيز جوانب الثقة بالنفس والتخطيط والقيادة والتعبير عن الذات والحوار البناء، والعمل بروح الفريق، بالاضافه للعديد من المهارات التي تهيئ الشباب للتعامل مع العالم الواقعي.

وعمل الضروس على تصميم اكثر من (١٢) برنامجاً تدريبياً تفاعلياً متخصصاً وتنفيذه بطرق غير تقليدية ومنها لعب الأدوار والتعلم النشط التفاعلي والتعلم والتدريب التشاركي والمشاريع الشبابية التطبيقية والالعاب التدريبية وغير ذلك.

ونفذ مشروعه التطوعي مع (٢٠) جهة ومؤسسة حكومية على مستوى الامارات منذ عام ٢٠١٣ وبلغ عدد الشباب المستفيدين من ورش العمل التي نفذها ضمن هذا المشروع (٣٦٠٠) شاب وفتاة، ويسعى حالياً لتطبيق المشروع مستقبلا في الأردن من خلال تدريب عدد من الشباب لكي يصبحوا مدربين، وتطبيقه في كافة محافظات المملكة، والعمل على إصدار كتيب فيه مجمل المهارات والتمارين الخاصة بها بطريقة مبسطة.

وقال الضروس خلال حديثه الى «الرأي الشبابي»، إن فكرة مشروعه التطوعي «نحن نستطيع لتنمية وتطوير مهارات الشباب» جاءت من خلال الخبرات الميدانية التي اكتسبها من تجربته الطويلة في المشاركات الشبابية منذ الطفولة واثناء الدراسة الجامعية والوظائف المتعددة التي عمل بها ومن أهمها في دولة الامارات العربية المتحدة في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة كأول شخص يحمل مسمى اخصائي شبابي منذ عام 2011.

واضاف الضروس انه ولطبيعة عمله التي تتطلب الاحتكاك المباشر مع الشباب والعاملين في المراكز الشبابية، لمس ضرورة تنمية وتطوير المهارات الاساسية لدى الاطفال والشباب سواء كانت المهارات الحياتية أو المهارات الاجتماعية، وذلك من اجل تمكينهم وصقل مهاراتهم وتنميتها، من خلال اعداد برنامج متكامل نظري وعملي بطريقة شبابية من اجل ضمان تفاعل الاطفال والشباب بالمعلومات النظرية والتطبيقات العملية التي أعدها بجهد شخصي تطوعي وفق افضل الممارسات المتبعة في هذا المجال عالميا، مع التركيز على ادخال عدد من الألعاب التدريبية التي قام بتطويرها لتتناسب الفئات العمرية من (10-26) سنة.

وبين أن من اكثر الامور التي دفعته نحو تطبيق هذا المشروع هو المساهمة في توجيهات دولة الامارات العربية المتحدة نحو اعداد اجيال من الشباب الايجابي المنتج والمتفاعل مع مجتمعه ووطنه، والمتمكن من ادوات العصر، والمتمسك بالقيم الاماراتية الأصيلة.

وقال الضروس ان سبب تسمية مشروعه بـ»نحن نستطيع لتنمية وتطوير مهارات الشباب»، جاء من اجل تعزيز قدرات قطاعي الاطفال والشباب من خلال عدد من الورش التدريبية المخصصة، التي تنفذ بطريقة غير تقليدية تعتمد على استراتيجيات التدريب التفاعلي الحديثة، من خلال اعداد المواد العلمية التي تحتوي على اهم المعلومات الاساسية فيما يخص مهارات حل المشاكل واتخاذ القرارت، ومهارات ادارة الذات والتحفيز وادارة الوقت، ومهارات العرض والإلقاء والاقناع والاتصال والعمل بروح الفريق والتعاون، ومهارات الانصات والحوار ومفاتيح النجاح والانضباط الذاتي وتعديل السلوكات والمواطنة الأصيلة، بالاضافة للتمارين التفاعلية والالعاب التدريبية التربوية المصاحبة التي تهدف الى ضمان تحقيق الاهداف التعليمية لكل ورشة تدريبية ولكل جزء من اجزاء المشروع.

وتعد جائزة الشارقه للعمل التطوعي الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والتي تدعم وتشجع جهود العمل التطوعي لكافة شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة والافراد، وتعمل الجائزة على تكريم جهود وافكار ومشاريع المتطوعين دون انتظار مقابل.

-(الرأي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى