هاشتاق عربي
هل ترغب في مشاهدة الحيوانات بطريقة مختلفة ومميزة وبعيدة عن المعتاد وعن حدائق الحيوانات التقليدية، امنيك قد تتحقق بمجرد زيارتك دبي.
وكشفت الاماراة الخليجية مؤخرا عن أول متنزه وحديقة حيوانات افتراضية في دولة الإمارات، وستفتح الحديقة أبوابها للإعلاميين والزوار في دبي مول.
وستقدم الحديقة للزوار تجربة فريدة مليئة بالإثارة والمتعة حيث ترمي دبي بثقلها في عالم الترفيه، حيث سيتمكنون من رؤية الحيوانات وكافة مكونات الحديقة بتقنية الواقع الافتراضي، وسيعيش الزائر يوماً مع الحيوانات كما لو كان يتنزه داخل حديقة حيوانات حقيقية.
ومن المتوقع أن تكون الحديقة تفاعلية، أي أن كافة محتوياتها ستتفاعل مع الزوار، وستتحرك الحيوانات وستكون قابلة للتفاعل وستشرح نفسها.
وتتحول دبي الى مدينة ذكية بنسق سريع، وذلك في اطار سعيها الحثيث لتسيير مرافقها والخدمات المقدمة من طرف مؤسساتها عبر انظمة ذكية.
وكانت حكومة إمارة دبي اعلنت تحويل المدينة الخليجية إلى “مدينة ذكية” بما يكفل إدارة كافة مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة إلكترونية ذكية ومترابطة وتوفير الانترنت عالي السرعة لكافة السكان في الأماكن العامة وتوزيع أجهزة استشعار في كل مكان لتوفير معلومات وخدمات حية تستهدف الانتقال لنوعية حياة جديدة لجميع سكان وزوار إمارة دبي.
ويوفر مشروع المدينة الذكية معلومات حول حالة الطقس وحركة السير والنقل والطوارئ وخدمات ذكية في التعليم والصحة بالإضافة لتوفير خدمات ترفيهية وسياحية بطريقة جديدة كالمطاعم الذكية وخدمات الطيران الذكية وأنظمة المرور الذكية.
ويتم التركيز أيضا على إدارة الخدمات الاقتصادية المقدمة للمستثمرين ورجال الأعمال بطريقة ذكية ومترابطة كخدمات البورصة الذكية والموانئ والجمارك الذكية وغيرها.
كما أن أجهزة الاستشعار الذكية الموزعة على كافة أرجاء المدينة ستلعب دورا رئيسيا في توفير كافة هذه المعلومات والخدمات بطريقة غير محسوسة وبدقة عالية وستربط كافة السكان بطريقة شخصية بمدينتهم.
تعكف دبي بالتعاون مع الأمم المتحدة على وضع معايير لمؤشر لقياس ذكاء المدن حول العالم.
واستكمل مكتب دبي الذكية المرحلة التجريبية لمؤشر المدن الذكية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.
والمكتب هو هيكل تنظيمي مسؤول عن عملية تحويل دبي إلى مدينة ذكية تم تركيزه في نهاية العام 2015، بهدف تقديم المبادرات الاستراتيجية وتطوير شراكات للمساهمة في اقتصاد الامارة الذكي، وحوكمتها الذكية وبيئتها الذكية وأبعاد الحياة الذكية والأفراد الأذكياء والتنقل الذكي، وصولاً إلى المدينة الأذكى والأسعد عالميا.
وكشف المكتب عن انهاء المرحلة الأولى من البرنامج الذي بدأ في نيسان/أبريل 2015 لوضع مؤشر يحدد مجموعة من المعايير التي يمكن استخدامها لقياس أداء المدن في تطبيق التكنولوجيا وفقا لثلاثة تصنيفات رئيسية هي الاقتصاد البيئة المجتمع والثقافة.
ويهدف المشروع إلى تشجيع المدن للتحوّل نحو خلق مجتمعات مستدامة وقادرة تقنيا، تُحسن من نوعية حياة قاطنيها مع المحافظة على مجموعة من مقاييس الاستدامة للتغلب على التغيّر المناخي.
والخطوة تقدم دفعة قوية لرؤية حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجعل الامارة المدينة الأذكى في العالم ولجعل الإمارات أحد المحاور الأكثر تقدمًا تكنولوجيًا.
” ميديل ايست اون لاين”