الرئيسيةمسؤولية اجتماعية

“وميض” مبادرة ترعاها ” المركزية تويوتا ” لإضاءة طريق اللاجئين بالموسيقى

شارك هذا الموضوع:


هاشتاق عربي

كثيرون ينظرون الى مبادرات وبرامج المسؤولية الإجتماعية المعنية بدعم الفن والموسيقى على انّها ضرب من الترف والغرابة على اعتبار ان المسؤولية الاجتماعية يجب ان تركز بشكل اساسي على معالجة قضايا الفقر والبطالة كونها القضايا الاكثر إلحاحا في المملكة، لا سيما مع الضغوط التي يواجهها الاقتصاد المحلي والمجتمعات الاردنية بوجود 1.4 لاجىء سوري.

غير ان دعم الفن والموسيقى، والعناية بتدريب المواهب الشابة التي تميزت في هذه المجالات، هو شكل مميز من اشكال المسؤولية الاجتماعية، لان الفن والموسيقى ترتفع باذواق وافكار المجتمعات، كما ان مواهب كثيرة بدات بجني دخول مرتفعة من وراء تميزها وتفوقها وخصوصا مع انتشار الانترنت.

كما ان المسؤولية في الاردن لم تعد تقتصر على خدمة المجتمعات الاردنية، بل انها تمددت لتشمل وتخدم اللاجئين السوريين والذين يتواجدون اليوم في مختلف محافظات المملكة.

ضمن هذه المفاهيم سابقة الذكر ، تواصل شركة المركزية للتجارة والمركبات الوكيل الحصري لسيارات تويوتا في الممكلة دورها الريادي في دعم المشاريع والبرامج الريادية والمبادرات في اطار مسؤوليتها الاجتماعية.

ومن بين عشرات المشاريع والمبادرات التي تبنتها ودعمتها الشركة المركزية تويوتا هي مبادرة “وميض” التي تهدف الى المساهمة في مساعدة اللاجئين في الاردن من خلال تعليم وتدريب الشباب على جوانب ومهارات فنية يمكن ان تدر عليهم دخلا في المستقبل.


وفي التفاصيل ، أطلقت مؤخرا مبادرة “وميض” من قبل شابين فرنسيين من أصلٍ سوري: وهما طرفة سحلول “Liqid” وهو مغني هيب هوب شهير ، وريمي ضاحي وهو يعمل في مجال الأعمال الخيرية بالتعاون مع المركز الطبي في الهاشمي الشمال في عمان ومع و libraries without borders، والمركزية الوكيل الحصري لسيارات تويوتا في الأردن الراعي الرسمي لهذه المبادرة.

وتأتي هذه المبادرة بعد نجاح العمل الفني “Amal” وهو أسطوانة أطلقها طرافة تضمنت مجموعة أغاني هيب هوب، و ذهب ريعها لمساعدة اللاجئين السوريين.
هذه المرة أراد طرافة عبر مبادرة “وميض” أن يذهب أبعد من ذلك، من خلال إتاحة الفرصة أمام الشباب( فتيات وفتيان) لتقديم وإنتاج عمل هيب هوب خاص بهم يروون من خلاله قصتهم.

وتركز مبادرة ” وميض” في جوهرها على استضافة وتدريب 30 شاباً من اللاجئين السوريين في الأردن وذلك في المركز الإجتماعي في الهاشمي الشمالي في عمان واخضاعهم للتدريب ضمن ورش عمل من قبل فريق من الموسيقيين المتخصصين.
وفي اطار تنفيذ المبادرة : جرى توزيع المشاركين على ثلاث فرق كل فرقة تتألف من عشرة شبان، والعمل معها على عدة محاور على مدار أسبوعين من 22 يناير وحتى الثاني من فبراير.

وضم الفريق الأول مختصين في مجال الراب( مختص أردني مع آخر فرنسي من أصول سورية عملوا مع عشرة شبان مشاركين، تم تعليمهم طرق كيفية التعبير عن أفكارهم وإيصال رسائلهم بفاعلية).

واما الفريق الثاني فقد ضم مختصين بالايقاع والموسيقى( مختص أردني مع آخر فرنسي عملو على مساعدة عشرة شبان حول كيفية تقديم معزوفات مميزة).
وضمّ الفريق الثالث مختصين في مجال صناعة الأفلام(مختص أردني مع آخر فرنسي حيث تم مساعدة الشباب على كيف القيام بتصوير فيديو كليب جميل يفسّر الأغنية ووثائقي حول المشروع).

وفي نهاية الدورات التدريبية سيتم نشر هذه المشروع عبر الانترنت، وستعود الإيرادات المتوقعة الى تمويل مشاريع إنتاجية جديدة في أماكن أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى