مسؤولية اجتماعية

فندقا روتانا في الأردن يقدمان دعما لعدد من مدارس عمان الشرقية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- قدّم كل من فندق عمان روتانا وفندق البوليفارد أرجان، وضمن مبادرة “مدرستي”، دعماً مالياً لمجموعة من مدارس شرق عمان، لتحسين البنية المدرسية وإضفاء سمة جمالية على جدران المدارس. وقام عدد من موظفي الفندقين بمشاركة الطلاب بطلاء جدران المدارس الخمس، وتزيينها بلوحات فنية جميلة تحت إشراف برنامج المتطوعين في مبادرة “مدرستي”.
ويأتي هذا الدعم لمبادرة “مدرستي”، ضمن الجهود السنوية التي تقوم بها فنادق روتانا في الأردن في سياق المسؤولية الاجتماعية والشراكة مع المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، بهدف المشاركة في تنمية المجتمع المحلي وتطويره.
وقال مدير عام فنادق روتانا في الأردن، عطية حمارنة “إن الشراكة مع مبادرة “مدرستي” تأتي تقديراً للدور المهم الذي تلعبه المبادرة في تطوير البيئة التعليمية والمساهمة في تحسين الظروف العامة للمدارس الحكومية بشراكة وثيقة مع وزارة التربية والتعليم”. وأضاف حمارنة “أن اختيار مدارس منطقة شرق عمان، يأتي ضمن خطة الفنادق الاستراتيجية الهادفة إلى التفاعل مع المجتمع المحلي، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الموظفين، آملاً أن يسهم الدعم المقدّم من قبل الفنادق في تخفيف النفقات على الجهات الرسمية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.
من جانبه، أكد المدير العام لفندق البوليفارد أرجان من روتانا، رائد ربيع، استمرارية إدارة الفندق في دعم المبادرات التي تحدث تأثيراً طويل الأمد في المجتمع أو حياة الفرد الاجتماعية والاقتصادية، ومن بينها المبادرات التعليمية التي تسهم في تنشئة الجيل الجديد وتحسين مخرجات التعليم.
يذكر أن مبادرة “مدرستي” هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبد الله التعليمية التي تعمل في الأردن منذ العام 2008 في تطوير وتنفيذ ورفع مستوى واستدامة سلسلة متواصلة من البرامج المتميزة التي تؤثر إيجابياً في حياة مئات الآلاف من الأطفال والشباب وعائلاتهم. وقد أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله لتحسين البيئة التعليمية والمدرسية، بحيث يعد الطفل المحور الأساسي في هذه المبادرة، وتوفر المبادرة البيئة المناسبة لمجموعة من المؤسسات الشريكة المعنية بالتعليم لتنفيذ برامجها المتخصصة، لتمكين المعلمين من أدوات التعلم النوعي للارتقاء بالمخرجات، وتمكين الطلاب من المهارات الحياتية اللازمة لفتح آفاق جديدة لمستقبلهم، ولإحداث تأثير إيجابي في مسلكياتهم.
الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى