خاصشبكات اجتماعية

فيسبوك: الأردنيون يجتمعون على قلب رجل واحد .. الكرك قلعتنا

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين
توحّد الاردنيون يوم امس وأجتمعوا على قلب رجل واحد، متضامنين مع “الكرك” ومعبرين عن غضبهم لما تعرضت له المدينة صاحبة “الهية” من اعمال جبانة نفذتها مجموعة إجرامية، وراح ضحيتها شهداء وجرحى من أبناء الوطن.

وشهدت الشبكة الاجتماعية –الاكثر شهرة واستخداما في الاردن ” الفيسبوك” – منذ يوم امس موجة عارمة من الغضب والاستنكار، والتضامن مع “الكركيين” لما حدث يوم امس، رافقها الحزن الشديد والترحّم على الشهداء الذين ضحوا بانفسهم فداءا للكرك والاردن.

واكد الاردنيون على شبكة التواصل الاجتماعي ان هذا العمل الإجرامي الجبان، لن يزيد الأردنيين وأبناء محافظة الكرك، إلا إصرارا على استمرار الوقوف الى جانب الأجهزة الأمنية والجيش العربي في مواجهة قوى الإجرام التي تريد النيل من الوطن العزيز.

وعبر الاردنيون على الفيسبوك عن اعتزازهم بابناء الكرك الذين التفوا حول الاجهزة الامنية في التصدي لهذا العمل الارهابي الجبان.

وكتب الاعلامي الزميل اسامة الرنتيسي يوم امس على صفحته الفيسبوكية : ” الوطن صاح والشعب لا ينام….لكن الارواح بردانه…والعقول قلقانه…..الله يحمي البلد”.

ونعى الزميل الاعلامي اياد الجغبير الشهداء يوم امس على صفحته الفيسبوكية وقال : ” الرحمة لشهداء الوطن ، اللهم ارزق اهلهم الصبر”.

ودعت الناشطة راية مرقة بحفظ الاردن والرحمة للشهداء وكتبت على الفيسبوك : ” يا رب احفظ الأمن و الأمان في بلدنا و ارحم شهداء الوطن”.

ونشر الزميل الاعلامي ماجد توبة جزءا من مقالته المنشورة اليوم في صحيفة الغد اليومية حول احداث الكرك وكتب : لن تزيد الدماء الزكية لشهداء رجال الأمن العام وقوات الدرك، التي سالت أمس في الكرك، خلال الاشتباك مع قتلة ومجرمين، الأردنيين إلا مزيدا من التلاحم والتماسك، والقبض على جمر أمن الوطن واستقراره. وواهم كائنا من كان، شخصا أم مجموعة أم عصابة، إن اعتقد أن عملا إجراميا أو إرهابيا أو أكثر، يمكن أن يهز الشعب الأردني وإيمانه بوطنه واستقراره، أو أن ينال من عزيمته في التصدي صفا واحدا لكل إرهابي ومجرم……”.

وتزاحمت يوم امس على الشبكة ” الصور لـ ” قلعة الكرك” التي تناقلها الاردنيون وشاركوها مع معارفهم واصدقاءهم ، والفيديوهات التي صورت من قلب الحدث، واعتمدت عليها بعض وسائل الاعلام مثل المواقع الاخبارية والفضائيات.

ونشر المستخدم اشرف المجالي صورة لقلعة الكرك وكتب معلقا : ” يا كرك ما يهزك ريح
ووصف الزميل الاعلامي ماهر ابو طير يوم امس بانه ” يوم اسود” ، وكتب على الفيسبوك : ” يوم 18.12 يوم اسود، شهداء وجرحى ودم في الجنوب”.

وقال الناشط الاجتماعي علاء سليمان يوم امس على صفحته الفيسبوكية : ” الله يسلم أهلنا في الكرك ، ويحمينا من الفتن”.

وتضامنت الناشطة على الفيسبوك لينا أرناؤوط مع الاهل في الكرك واهالي الشهداء عندما حولت صورة بروفايلها الى صورة سوداء تعبيرا عن العزاء للشهداء.

المستخدمة سالي الضمور نشرت على صفحتها الفيسبوكية يوم امس صورة لقلعة الكرك وكتبت : ” اللهم إنا نستودعك بلدنا وأمننا وجنودنا وأهلنا في الكرك فاحفظهم اللهم بحفظك من كل سوء.. اللهم ارحم شهداءنا واشفِ جرحانا و ردّ عنا كيد الكائدين واجعله في نحورهم إنك على كل شيء قدير”.

وزير الاتصالات الاسبق الدكتور عزام سليط كتب على صفحته الفيسبوكية يوم امس ” نعم. كلنا فداء للكرك، كلنا فداء للأردن”.

وكتبت الناشطة الاجتماعية دارين عبد الرزاق على صفحتها الفيسبوكية وقالت : ” احذروا الأردن و احذروا من في الأردن شعباً واحداً #الارهاب”.

كما وكتب المستخدم محمد الطرمان على صفحته الفيسبوكية : ” ديسمبر … دائما يذكرنا ان الكرك هيبة
فيه معاذ الكساسبة قدم نفسه ووحد الأردنيين
واليوم تعود الكرك وديسمبرها لتحيي الذكرى وتوحد الأردنيين … نيال الاْردن ، فيها الكرك

الناشط الاجتماعي مصطفى الكيلاني – الاردني العامل في السعودية – كتب على صفحته الفيسبوكية : ” قسم بالله العظيم انا بالغربة ودمي ما غلا خوفا عبلدي، لأني بعرف ربنا حاميها وزرع فيها نشامى بوكلو الحجر الناشف،،
بس والله طق قلبي عشبابنا الشهداء،،

وكتبت الاعلامية فرح عبندة على صفحتها : ” أهالي الفحيص يطفؤون شجرة عيد الميلاد حزناً على شهداء الكرك ..
معقول قديه بعشق الاردن من شماله لجنوبه ؟؟ “.

وكتب صالح الدعجة : ” يا من تصدون عنّا بصدوركم نار الغدر ولهيب الحقد، بوركتم وبارك الله فيكم، فجركم اليوم كركي أبيض.
بكم تنبت الأرض ورداً وقمحاً وشجرا. وبدماء الشهداء تسيج الأوطان وتحمى.. وينعم الجميع بالخير.
اليوم نقشتم على جدران القلعة سطور عز وكرامة، ولجمتم شياطين الشر عنها وعنَا”.

الناشطة الاجتماعية سارة العتيبي كتبت على صفحتها الفيسبوكية : ” الله يحميكي يا بلد، الله يحمي الكرك ورجال الكرك وشباب الكرك ونساء الكرك.
اللهم سلم سلم!
نحن اقوى من هؤلاء الحمقى المتعطشين للخراب والدمار والدم!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى