مسؤولية اجتماعية

“حماية الأسرة” تقدم خدمات متكاملة للاجئين السوريين في الزعتري والأزرق

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- استحدثت ادارة حماية الاسرة مفرزتين لتقديم الخدمات للاجئين السوريين في اماكن وجودهم بمخيمات الزعتري والازرق.

وقال مدير ادارة حماية الاسرة في مديرية الامن العام العقيد الدكتور عطالله السرحان لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المديرية ممثلة بادارة حماية الاسرة تقدم الخدمات المتكاملة من الطب الشرعي والدعم النفسي والدراسات الاجتماعية.

وبين ان قضايا حماية الاسرة في مخيمات اللاجئين تتركز في معظمها بالعنف الجسدي والنفسي الذي تتسبب به اطراف الاسرة السورية، مؤكدا ان الادارة تقوم بجهود كبيرة في مجال الحماية والتوعية وتحقيق المصلحة الفضلى للطفل اللاجئ في الحياة والتعليم والصحة والبيئة الآمنة داخل المخيم ضمن منظومة حقوق الانسان.

واشار الى ان تأسيس الإدارة يأتي تجسيداً للتوجهات الملكية بإيلاء قطاعي الطفولة والمرأة الاهتمام الكافي نظراً للدور الكبير للمرأة والطفل في المجتمع بالتشاركية مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بهذا المجال ترسيخاً لنهج (الشرطة المجتمعية) وبما يحقق مبدأ (الشرطة في خدمة الشعب).

ولفت ان اللاجئين السوريين المقيمين في مختلف محافظات المملكة يتمتعون بجميع الخدمات المقدمة من قبل ادارة حماية الاسرة وعلى نفس مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

واوضح ان اللاجئ يتم استقباله من قبل ضباط متخصصين ومؤهلين، وتوفر له الراحة النفسية وخدمة غرف مقابلات الاطفال في جو دافئ وهادىء للطفل بعيداً عن الشخص المسيء او أي تأثير آخر قد يسبب له اية ضغوطات تمنعه من الادلاء بالمعلومات المطلوبة، ويتم مقابلة الاطفال الاناث من قبل ضابط شرطة نسائية، والذكور من قبل ضباط ذكور ويتم اعتماد أسلوب النهج المتدرج في اجراء المقابلات على الاطفال المساء اليهم ما يساهم في مراعاة الحالة النفسية للطفل.

وزاد ان الخدمات المقدمة تتضمن خدمات طبية علاجية مجانية، وأخرى طبية نفسية من خلال طبيب نفسي مختص منتدب من المركز الوطني للصحة النفسية بفحص الحالات داخل الادارة اذا دعت الحاجة لذلك، وإصدار التقارير الطبية النفسية اللازمة، والمتابعة النفسية لبعض اطراف الحالات والخدمات الاجتماعية.

ويوجد مكتب للخدمة الاجتماعية داخل الادارة يضم باحثين اجتماعيين من وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة نهر الاردن، ويتولى المكتب متابعة الحالات اجتماعياً من خلال تقديم النصح والإرشاد والقيام بزيارات منزلية لبعض الحالات ومتابعتها اجتماعياً لدراسة واقع الاسرة كاملاً ومعرفة اسباب وقوع الاساءة واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار وقوعها مجدداً.
بترا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى