هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين
بحضور شبابي كبير، وخبراء محليون وعالميون، تنطلق بعد نصف ساعة من الان في مجمع الملك حسين للأعمال فعاليات قمة الالعاب الالكترونية التي ستنعقد العام الحالي تحت شعار ” المنافسة” في الصناعة التي تقدر ايراداتها اليوم بحوالي 100 مليار دولار.
وينظم قمة صناعة الالعاب الالكترونية – التي تنعقد في دورتها السادسة العام الحالي – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومبادرة ” مختبر الالعاب الالكترونية الاردني ” وبالتعاون مع رابطة صانعي الالعاب الالكترونية ليناقش الخبراء والمتخصصون في هذه الصناعة موضوع ” المنافسة” على اعتبار انه واحد من التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع صناعة الالعاب الالكترونية في الاردن والمنطقة.
ومن المخطّط ان يجري الاعلان على هامش القمة اسماء الفائزين في “تحدي التطبيقات”، والفائزين في المسابقة العالمية ” IMGA ” لمطوري ألعاب الموبايل في نسختها الاولى للشرق الاوسط و شمال افريقيا.
ويأتي انعقاد القمة – التي من المتوقع ان يشارك فيها 800 شخصا – في وقت تشهد صناعة الألعاب الرقمية أو ما يطلق عليه اصطلاحاً بصناعة “ألعاب الفيديو” حول العالم نموا وطلبا متزايدا منذ خمس سنوات وذلك مع توسع انتشار الإنترنت عريض النطاق المتنقل وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي والاجهزة الذكية لا سيما اجهزة الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية التي اصبحت منصات رئيسية لتحميل واستخدام الألعاب الرقمية.
ونقل بيان صحافي نشره ” صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية – الاسبوع الماضي عن مدير الصندوق صائب الحسن قوله : بانه ولأول مرة منذ إنطلاق القمة، ستعقد نشاطاتها في ثلاث محافظات من محافظات المملكة بالإضافة للحدث الرئيسي الذي سيعقد في مجمع الملك حسين للأعمال في العاصمة عمان.
وستستضيف كل من محافظة اربد ومعان والعقبة نشاطات للقمة من خلال ورش تدريبية متخصصة بهدف نشرالوعي بأهمية قطاع صناعة الالعاب الالكترونية وتحفيزالمزيد من الشباب على المشاركة في نشاطات مختبرالالعاب، اضافة الى بناء قدرات المهتمين من مختلف الاعمار في مجالات التصميم، والبرمجة، والنشر والتسويق.
وأضاف الحسن أن القمة ستشهد معرض يقام على هامشها حيث تعرض شركات عاملة في المجال الالعاب التي قامت بتطويرها.
و تعتبر القمة الحدث الأكبرمن نوعه في الشرق الأوسط بقطاع صناعة الألعاب الإلكترونية بكافة مجالاته ،حيث يتوقع أن يزيد عدد المشاركين في نشاطاتها عن800 شخص من المهتمين بقطاع صناعة الألعاب الإلكترونية في عمان و200 شخص في كل من المحافظات الأخرى.
وأوضح الحسن أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يحرص على إيجاد فرص للشباب بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال صناعة الألعاب الالكترونية التي تعتبر جزءا من أكثر القطاعات نموا في الاقتصاد الأردني وهوقطاع تكنولوجيا المعلومات.
كما يهدف الصندوق من خلال استضافة القمة سنويا إلى تشجيع المنافسة في صناعة الألعاب من خلال تسليط الضوءعلى قصص النجاح الناتجة عن نشاطات مختبر الألعاب الأردني بفروعه، إضافة لعرض قصص نجاح عدد من الخبراء والمتحدثين العالميين ممن تميزوا في صناعة الألعاب والذين سيتحدثون عن تجاربهم في القمة.
ومن جانبه أكد الشريك التقني لمختبر الالعاب الإلكترونية الأردني نور خريس اهمية انعقاد هذه القمة في عمان وذلك لمواصلة التاكيد على دور الاردن وسعيه لتطوير هذه الصناعة والعمل على جعل المملكة مركزا اقليميا لهذه الصناعة في المنطقة، فضلا عن اتاحة الفرصة للشباب الاردني للاطلاع على تطورات هذه الصناعة العالمية التي ينتظرها الكثير من النمو مستقبلا.
وقال خريس لـ ” هاشتاق عربي” بان القمة التي تنعقد العام الحالي في دورتها السادسة ستكون مميزة في النشاطات والحضور والموضوع الرئيسي الذي تناقشه وهو ” المنافسة” التي اصبحت تشكل تحديا رئيسيا لمطوري الالعاب والشركات العاملة في هذه الصناعة في الاردن والمنطقة، مشيرا الى الدور الكبير الذي يلعبه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومختبر الالعاب الالكترونية الاردني في تطوير ودعم صناعة الالعاب ولمساعدة الشباب الاردني على الاندماج في هذه الصناعة.
كما اشار خريس الى تميز نسخة العام الحالي من ” قمة الالعاب الالكترونية” من حيث اقامتها لنشاطات وورش عمل ستنعقد لاحقا في شمال المملكة وجنوبها.
وستعقد نشاطات القمة في محافظة معان في 19 من الشهر الحالي في جامعة الحسين بن طلال ومختبر الألعاب، فيما ستستضيف العقبة نشاطات القمة في 26 من الشهر الحالي في مختبر ألالعاب الأردني / فرع العقبة، قبل أن تنتقل إلى محافظة اربد في 3 كانون الأول وفي مقر مختبر الألعاب./ فرع اربد.
ويهدف مختبر الألعاب الأردني لأن يكون حاضنة للمطورين والشركات العاملة في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث أنشأ الصندوق مختبرات في كل من عمان واربد والعقبة ومعان.
ومنذ تأسيسه، أنتسب لعضوية المختبر حوالي 5000 عضوا من مختلف الفئات العمرية وشارك أكثر من 3000 عضوا في الأنشطة والدورات التي نظمها.
يذكر ان قطاع صناعة الالعاب الالكترونية في المملكة يضم 16 شركة توظف اكثر من 500 موظف.
و من المتوقع ان تصل ايرادات قطاع العاب الفيديو الالكترونية عالميا الى 99.9 مليار دولار في عام 2016.