اتصالات

“ MENA ICT FORUM ” : إطلاق مبادرة ” ريتش 2025″

هاشتاق عربي

شهد منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA ICT FORUM 2016 والذي انعقد الاربعاء تحت الرعاية الملكية السامية إطلاق خطة عمل المبادرة الملكية ريتش 2025.

وأشرف على إعداد المبادرة الملكية ريتش 2025 مجلس الشراكة بين القطاعين العام والخاص (ICTAC) والذي تترأسه وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة وعضوية ممثلي المبادرة الملكية وبمشاركة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج ونخبة من ممثلي قطاع الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات.
وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة: “إن مبادرة ‘ريتش 2025’ تهدف إلى تطويع التكنولوجيا في خدمة القطاعات الاقتصادية كافة”.

وأضافت الوزيرة شويكة قائلة :” إن انجاز إعداد وصياغة المبادرة بتشاركية بين القطاع العام والخاص وبالاستعانة بمستشارين عالميين يجسد مبدأ الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص”.

وأكدت أن ما تم إنجازه من عمل خلال الفترة الماضية في القطاع من مشاريع في مجال التحول الإلكتروني والتوجه لتطبيق الاقتصاد الرقمي وما سيجري العمل عليه يصب في رؤية وأهداف المبادرة الملكية ريتش 2025 التي نسعى من خلالها للنهوض بالقطاع وجعل الأردن مركزا إقليميا لقطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة.
وأعرب رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج د. بشار الحوامدة عن فخره بإطلاق مبادرة ريتش قائلا :”إن هناك تغيرات كبيرة حدثت في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ عام 2000 إلى الآن، مثمناً اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتنمية هذا القطاع.

وأضاف قائلا:” إن هذه المبادرة انطلقت قبل بروز القطاع بصورته الحالية، مؤكدا على الرؤية الملكية الثاقبة نحو قطاع أردني ريادي متميز مناديا بضرورة تثمين الإنجازات التي حدثت في القطاع بالأردن، والبناء على هذه الإنجازات، بحيث يصبح القطاع منافسا دوليا قويا لخدمة ورفعة الأردنيين”.

وبين الحوامدة أن جمعية إنتاج منذ تأسيسها تعمل على تعزيز التشاركية مع القطاع العام للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الصعيد المحلي ووضعه على الخارطة إقليمياً وعالمياً، ودعم إمكانات وقدرات الشركات العاملة في القطاع وتحفيز الأنشطة المرتبطة به من خلال دعم قضايا القطاع”.

من جانبه أكد ممثل المبادرة الملكية ريتش 2025 كريم قعوار أن الاردن تمكن ومنذ عام 2000 وحتى اليوم من تحقيق مكانة مرموقة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والتي بدأت بإطلاق مبادرة ريتش الأولى وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لاستحداث اقتصاد المعرفة والبناء على الثروة البشرية في الأردن.

وأضاف قعوار قائلا:” إنه وبدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني للنهوض مجدداً بقطاع التكنولوجيا فقد تم وبالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطوير خطة عمل ريتش والتي تمتد إلى العام 2025 لتمكين الاردن للتحول إلى الاقتصاد الرقمي Digital Economy والذي سينعكس ايجابا على القطاعات كافة في الأردن”.

وساهم عدد من الخبراء والمستثمرين في القطاع بإعداد خطة عمل ومحاور وأهداف مبادرة ريتش 2025 حيث تم التركيز على فئة الشباب والشركات الناشئة والمتطورة بالإضافة الى عدد من الأردنيين في الخارج وممثلين عن القطاعات والشركات المختلفة وخبراء محليين ودوليين في هذا المجال وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وتنص خطة العمل للمبادرة الملكية ريتش 2025 على “أن يكون اقتصاد الأردن رقمياً بحلول عام 2025 لتمكين الأفراد والقطاعات والشركات من تطوير اعمالهم بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني.

كما وتسعى خطة العمل إلى التحول الرقمي من خلال رقمنه القطاعات الرئيسية باستخدام نماذج التحول التقني الجديدة في قطاعات الصحة والطاقة النظيفة، والتعليم، والمالية، والنقل، والاتصالات والأمن، وغيرها من القطاعات.

وتم خلال إعداد خطة عمل مبادرة ريتش 2025 تحديد نقاط القوة وكذلك تحديد المعيقات التي تواجه القطاع مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات التكنولوجية المتسارعة في عالم التكنولوجيا ووفقا لأفضل التجارب والممارسات العالمية.

وترتكز خطة عمل مبادرة ريتش 2025 على محاور أساسية، وهي :
المحور الأول ويركز على الإبداع لتطوير أدوات وخدمات القطاعات المتخصصة، والمحور الثاني يركز على الإبداع في القطاع العام وتطويره وتشجيعه على تطويع التكنولوجيا، أما المحور الثالث فيركز على الشركات الريادية والناشئة، فيما يركز المحور الرابع على تطوير الموارد البشرية بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية والعمل على سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
أما المحور الخامس فيركز على إيجاد بيئة تشريعية وبيئة أعمال مستقرة وحاضنة للرياديين وللشركات والاستثمارات، فيما يركز المحور السادس على تطوير البنية التحتية الذكية التي من شأنها توفير قاعدة قوية للشركات ومنتجات القطاعات الرقمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى