مسؤولية اجتماعية

زين راعي الاتصالات الحصري لفعاليات مؤتمر رابطة المراكز العلمية “تواصل”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- أعلنت شركة زين عن رعايتها لفعاليات المؤتمر الخامس لرابطة المراكز العلمية بشمال افريقيا والشرق الأوسط 2016 “تواصل”، كراعي اتصالات حصري للمؤتمر الذي يستضيفه وينظّمه متحف الأطفال الأردن، والذي انطلقت فعالياته في فندق انتركونتينيتال – عمان.
وتأتي رعاية شركة زين لهذا المؤتمر الذي يُعقد للمرة الأولى في الأردن، استكمالاً لتعاونها المستمر مع متحف الأطفال الأردن عبر العديد من الأنشطة المشتركة التي تقيمها مع المتحف، بالإضافة إلى دورها البارز في دعم التعليم بكافة أشكاله ضمن استراتيجيتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي تولي من خلالها اهتماماً كبيراً لقطاع التعليم الذي يعد ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وللنهوض بالوطن، حيث أن شركة زين تدعم قطاع التعليم من خلال عدة مبادرات، فقد قامت بتجهيز مختبر للاتصالات الخلوية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في عام 2007، وقامت مؤخراً بإنشاء مختبر للاتصالات في مدرسة الشريف عبد الحميد شرف الثانوية المهنية للبنين، بالإضافة إلى دعم جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، وإنشاء صندوق زين للتعليم الجامعي، وتدريب وتشغيل طلبة الجامعات وحديثي التخرج، ودعم متحف الأطفال الأردن، وتقديم منح دراسية للمستفيدين من صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وبرنامج “تألق – Shine” لتشجيع المواهب لدى طلبة المدارس، ودعم مبادرة التعليم الأردنية التي تُعنى بحوسبة مناهج التعليم، ودعم مبادرة مدرستي، ومراكز زين للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية في الزرقاء والطفيلة وفي العاصمة في كلية تدريب وادي السير ومركز اربد – حكما، بالإضافة إلى مركز قيد الإنشاء في محافظة الكرك، حيث سيتم افتتاحه قريباً، كما أن الشركة بصدد تزويد عدد من المدارس في مختلف محافظات المملكة بالألواح الذكية والبيضاء.
وفي حديثه عن المؤتمر ودعم زين له، قال الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة: “يسعدنا دوماً أن يستضيف الأردن مثل هذه الفعاليات، الأمر الذي يرسّخ من مكانة بلدنا الحبيب في كافة المحافل، ويؤكد على ثقة العالم بأسره في هذا البلد الذي يزداد تقدماً وسمعة طيبة يوماً بعد يوم، مضيفاً: وقد جاءت رعايتنا للمؤتمر لأهميته والنتائج المرجوة منه للتحفيز على الإبداع وتطوير وسائل التعليم لتصبح أكثر جدوى ولتؤتي ثمارها عبر أجيال مؤهلة علمياً وعملياً”.
وتضمّن المؤتمر الذي استمرت أعماله على مدار ثلاثة أيام، جلسات نقاشية وعروضاً تفاعلية تحفّز الإلهام وتطلق الإبداع من خلال طرح مفهوم “التواصل” في ثلاثة محاور رئيسة؛ الأول جمهورك: التعلم لأفراد مجتمعك، والثاني محتواك: معروضاتك وبرامجك من وحي مجتمعك، والمحور الثالث تأثيرك: المتاحف والمراكز العلمية كأحد ركائز التغيير والتطوير الاجتماعي، إضافةً إلى 12 ورشة عمل تفاعلية.
كما أقيم على هامش المؤتمر معرض لـ 15 من المؤسسات العالمية في المتاحف والمراكز العلمية، لتعريف المشاركين بمجالات تطوير المعروضات والمحتوى العلمي والتعليمي للمتاحف والمراكز العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى