هاشتاق عربي- أنهى مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم الاثنين المرحلة الأولى من جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، والتي شملت اطلاق الجائزة والترويج لها واستقبال المشاركات التي وصلت إلى 265 طلب مشاركة، قدمها 485 مشاركا.
وبلغت نسبة الطلبات المقدمة في تحدي قطاع الموارد الطبيعية والحلول التكنولوجية النظيفة والمستدامة والتكنولوجيا الحضرية وخدمة المدن 53 بالمئة، أما تحدي البرمجيات الخدمية والاستهلاكية تقدم له 36بالمئة، فيما حظي تحدي الحلول التكنولوجية للقطاع المالي والمصرفي وخدمات الدفع الالكتروني بما نسبته 11بالمئة، وتقدم للجائزة 57 بالمئة من الطلبات داخل عمان و43 بالمئة من مختلف محافظات المملكة.
وأكد رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، أهمية هذه الجائزة على المستويين الوطني والاقليمي، لالقائها الضوء على دور الشباب الاردني المتعلم والمثقف في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تبني ثقافة ريادة الاعمال، حيث ركزت الجائزة هذا العام على محور جديد وهو “محور التحديات” الذي يستهدف تحديات محددة في المجتمع الأردني ليتم دراستها وتقييمها وتقديم الحلول المناسبة.
وثمّن مدير مركز الملكة رانيا للريادة الدكتورعبدالرحيم ابو البصل التعاون الذي أبدته جميع المؤسسات الاعلامية والاذاعية وجميع الشركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمهتمين في ريادة الاعمال بالترويج للجائزة، مشيراً إلى وجود فريق من المركز يجيب على مدار 24 ساعة عن الاستفسارات المتعلقة بشروط الجائزة وكيفية الالتحاق بها وماهية الجوائز المقدمة .
وقال ان فريقا من المركز وبمساعدة من طلاب نادي دارت قام بإطلاق حملة وطنية واسعة النطاق استهدفت 12 جامعة اردنية رسمية وخاصة، للتعريف بالجائزة وشروط التقديم، والتحديات المطروحة لهذا العام .
يذكر أن جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة هي مسابقة وطنية تهدف إلى تنمية روح ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى فئة الرياديين الطموحين من عامة المجتمع لتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى خطط عمل ناجحة لمنتجات وخدمات ذات قيمة اقتصادية عالية، وتنبع رؤية الجائزة من اهتمامها بتحفيز مفهوم الريادة الشامل ودعم الإبداع واحتضان الأفكار الناجحة لتسهيل بناء شركات ناشئة تحدث تغييراً جذرياً في نظرة المجتمع للإبداع والمبدعين، كما أنها تمثل فرصة للمتسابقين لتنمية مهارات التواصل والمشاركة فيما بينهم من خلال بنائهم لفرق عمل متجانسة.
بترا