هاشتاق عربي- ابراهيم المبيضين- توقعت دراسة عالمية، نشرت قبل عدة أيام، ارتفاع الإنفاق العالمي على خدمات قطاع تقنية المعلومات والاتصالات خلال العام المقبل ليسجّل 3.5 تريليون دولار.
وقالت الدراسة التي أصدرتها مؤسسة “غارتنر” البحثية العالمية بان الانفاق على خدمات تقنية المعلومات والاتصالات ومع تسجيلها هذا المستوى العام المقبل، فهي سترتفع بنسبة تصل إلى 3 %، وذلك لدى المقارنة بالانفاق المتوقع على هذه الخدمات العام الحالي، والمقدر ان يصل الى حوالي 3.4 تريليون دولار.
يأتي ذلك في ظل تزايد اعتماد الناس والمؤسسات في القطاعين العام والخاص على خدمات واجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات في الحياة اليومية العادة والحياة العملية، وفي ظل تحول معظم دول العالم الى ما يسمى باقتصاد المعرفة الذي يعرّف بأنه الاقتصاد الذي يقوم ويعتمد في كل قطاعاته بكل مراحل العملية الانتاجية على تكنولوجيا المعلومات من برمجيات وخدمات وتطبيقات وأجهزة.
وشملت دراسة “غارتنر” العالمية رصد الإنفاق على مختلف الخدمات التي تدور في فلك الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي اصبحت ادوات واجهزة اساسية في الحياة الاجتماعية والعملية وفي كل القطاعات الاقتصادية حول العالم.
وتشهد خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في معظمها نموا وإقبالا كبيرا من قبل المستخدمين في جميع اسواق ودول العالم مع تطبيق مفاهيم الاقتصاد الرقمي للاستفادة من مزايا التقنيات المختلفة وأجهزتها، وما تتيحه من تسهيلات لحياة المستخدمين الاجتماعية او العملية، او لانجاز الاعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشارت دراسة “غارتنر” بان الانفاق على خدمات الاتصالات (الاتصالات الصوتية والإنترنت في الثابت والمتنقل) سوف يستحوذ العام المقبل على النسبة الأكبر من حجم الانفاق العالمي على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث من المتوقع ان يسجل اكثر من 1.4 تريليون دولار، بحصة تصل إلى 40 % من الإنفاق العالمي.
وقدرت الدراسة أن يسجل الإنفاق على خدمات تكنولوجيا المعلومات IT خلال العام المقبل حوالي 943 مليارا، مستحوذا على حصة تصل إلى 27 % من حجم الإنفاق الكلي على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما توقعت الدراسة أن يسجل الإنفاق على الأجهزة والمعدات في تقنية المعلومات حوالي 600 مليار دولار العام المقبل، فيما يتوقع ان يجري انفاق حوالي 357 مليار دولار على البرمجيات.
كما توقعت الدراسة أيضا أن يجري إنفاق حوالي 177 مليار دولار على مراكز البيانات حول العالم خلال العام المقبل.
الغد