هاشتاق عربي- تعرضت فيس بوك لهجوم كبير من قبل مصلحة الضرائب الأمريكية التي قالت إنها تريد من الشركة التكنولوجية العملاقة دفع 1.7 مليون دولار كضرائب مستحقة متأخرة، بالإضافة إلى الفائدة عن عام 2010، وربما سنوات التي تلته، وقالت فيسبوك إن المبلغ التي تطالبه به مصلحة الضرائب الأمريكية يمكن أن يصل إلي مليارات.
وعلي الرغم من الضغوطات الكبيرة التي تتعرض لها إلا أن فيسبوك قالت في بيان حديث تم تقديمه لمصلحة الضرائب الأمريكية إنها غير مضطرة لدفع أي ضرائب إضافية عن السنوات الماضية، وهو الأمر الذي جعل البعض يتنبأ بمعركة ضرائب جديدة من المرجح أن تؤجج الجدل حول الثغرات الضريبية التي تستغلها شركات التكنولوجيا.
ووفقا لتقرير حديث من موقع arstechnica الأمريكي فطالبت شركة فيسبوك من محكمة الضرائب الأمريكية برفض اتهام مصلحة الضرائب للشركة بأنها تدفع أقل من قيمتها الملكية عندما تنقل إيراداتها إلي إيرلندا، حيث قالت فيسبوك أن القيمة التي تدفع عليها ضرائب هي 5.8 مليار دولار بينما أعلنت مصلحة الضرائب أنها تصل إلي ما يقرب من 14 مليار دولار.
وإذا ما تمكنت مصلحة الضرائب من إثبات موقفها أمام المحكمة فسيتم فرض ضريبة اتحادية إضافية علي فيس بوك بمبلغ إجمالي يقدر بحوالي 3 مليارات دولار – 5 مليارات دولار بالإضافة إلي الفائدة.
جدير بالذكر أن هذه الفترة تواجه فيسبوك والعديد من شركات التكنولوجية الأخرى تدقيق متزايد بسبب استخدام النظام الأيرلندي المزدوج الذي يعمل علي تخفيض الأعباء الضريبية، وعلي الرغم من أن أغلب الشركات أعلنت عن وقف التعامل بهذا النظام في أوائل عام 2015، ولكن الشركات من حقها أن استخدامه حتى عام 2020 قبل الانتقال لأي نظام آخر.
وكالات