هاشتاق عربي
اظهر تقرير التنمية البشرية الصادر عن الامم المتحدة تحت عنوان “التنمية في كل عمل” ان الاردن احتل المرتبة 80 عالمياً من بين 188 دولة، والثامن عربياً من بين 22 دولة عربية.
وتناول التقرير مفهوم العمل بشكله الأوسع ليشمل إضافة الى الوظيفة العمل غير مدفوع الأجر كالرعاية والتطوع والإبداع، على إعتبار أن جميع أنواع وأشكال العمل تغني الحياة وتسهم في تعزيز التنمية البشرية.
وجاء ترتيب الدول العربية على النحو التالي: قطر في المركز الأول عربياً (32 عالمياً)، السعودية (39)، الإمارات العربية المتحدة (41)، البحرين (45)، الكويت (48)، عُمان (52)، لبنان (67)، الأردن (80)، الجزائر (83)، ليبيا (94)، تونس (96)، مصر (108)، فلسطين (113)، العراق (121)، المغرب (126)، سوريا (134)، موريتانيا (156)، جزر القمر (159)، اليمن (160)، السودان (167)، جيبوتي (168)، فيما جاءت الصومال من دون تصنيف.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن العمل يضم الأفراد من جميع أنحاء العالم بطرق مختلفة، فإذا ما أخذنا بالإعتبار التعريف الأشمل للعمل؛ فإننا نجد أن 7.3 مليار إنسان، ويعمل الأطفال من كلا الجنسين، والذين يشكلون 1.9 مليار نسمة، إما على مقاعد الدراسة أو خارج التعليم في الطفولة المبكرة أو أنهم أطفال عاملون، و 582 مليون من كبار السن ذكوراً وإناثاً، إما انهم متقاعدون برواتب تقاعدية كافية، أو غير كافية، أو أنهم لا يحصلون على أي راتب تقاعدي.
ويؤكد التقرير أن الغالبية العظمى من سكان العالم، وعددهم 4.8 مليار نسمة، هم في سن العمل، ويتوزعون على طلاب أو عاملون غير فقراء أو عاملون في مجال الرعاية من دون أجر، أو عاملون فقراء (أقل من دولارين في اليوم)، أو أنهم عاملون بالإكراه، أو نازحون ولاجئون قسراً، أو أنهم عاطلون عن العمل.
وأكد التقرير أن العمل بمختلف أشكاله، وبحد ذاته، لن يكون محفزاً للتنمية البشرية ما لم تتوافر فيه بعض المتطلبات الأساسية كنوعيته وظروفه وقيمته المجتمعية.