هاشتاق عربي- في عام 2015، اشترت شركة “مايكروسوفت” لعبة “ماين كرافت” بمبلغ مليارين ونصف دولار، من مؤسّسها ماركوس بيرسون.
بدا بيرسون بعد الصفقة منطلقاً، يحيا حياةً هنيئة؛ فقد اشترى قصراً بسبعين مليون دولار، به حائطٌ ضخم من الحلوى، يستقبل فيه حفلاتٍ صاخبةً منذ ذلك الحين.
لكنه في الحقيقة كان يشعر بمللٍ ووحدة بالغة، كما نشر في تغريداته عبر موقع تويتر، فكتب في إحدى التغريدات: “تكمن المشكلة في امتلاكك لكل شيء، أنك تفقد الأسباب التي من أجلها تواصل السعي، وتعجز عن التواصل الإنساني نتيجةً لعدم التوازن”.
ثم أتبعها بـ6 لتغريدات أخرى قال فيها:
التغريدة الثانية: “أمضي وقتاً في “إبيزا” مع بعض الأصدقاء، وأحتفل مع المشاهير، ويمكنني أن أفعل كل ما يحلو لي، لكن لم يسبق
التغريدة الثالثة: “أنا في السويد، سأجلس لأشاهد انعكاس صورتي في الشاشة منتظراً أصدقائي المنشغلين بأعمالهم وعائلاتهم كي يجدوا وقتاً لهذا الهراء”.
التغريدة الرابعة: “عندما بعنا الشركة، انصب جهدنا على التأكد من أن يتلقى الموظفون الاهتمام المطلوب، لكنهم الآن يكرهونني”.
التغريدة الخامسة: “قابلت فتاة رائعة، لكنها تخوَّفت مني ومن نمط حياتي، وفضلت أن تكون مع شخص طبيعي”.
التغريدة السادسة: “يمكنني أن أتشبّه بإيلون ماسك، وأحاول أن أنقذ العالم، لكن ذلك سيجعلني أقابل مثل هؤلاء الحمقى الذين جعلوني أبيع “ماين كرافت” مرة أخرى”.
التغريدة السابعة: “يخبرني هؤلاء الذين حققوا نجاحاتٍ سريعة، أن ذلك الشعور طبيعي وأنه سوف ينتهي، من الجيد أن أعرف ذلك! أظن أنني سأقوم بالاستحمام آنذاك!”.