أخبار الشركات

قادة العالم يجتمعون في قمة 2016 لـ “تحالف الأديان من أجل السلام”

هاشتاق عربي- شهد ستاد جاسميل الأولمبي بمدينة سيول ، افتتاح القمة الثانية لـ”التحالف العالمي للأديان من أجل السلام”( WARP )، وهي القمة التي تنظمها مؤسسة ” الثقافة السماوية والسلام العالمي- استعادة النور”(HWPL) ورئيسها مان هي لي ،و” الجماعة النسائية العالمية للسلم ( IWPG ) ورئيستها نام هي كيم، و” الجماعة الشبابية الدولية للسلام “( IPYG )و مديرها ديو هيان كيم .
وشارك في الافتتاح 1000 من الشخصيات العامة ، من رؤساء الجمهوريات السابقين ، و خبراء القانون ، و الوزراء الحاليين ، والزعماء الدينيين ، ينتمون الى 130 دولة ، بالاضافة الى ما يقرب من 100 الف مشارك من الجماهير التي ملأت مدرجات الملعب عن أخرها.
وفي خطابه الافتتاحي للقمة قال رئيس مؤسسة “الثقافة السماوية والسلام العالمي- استعادة النور، مان هي لي: هنا ، و اليوم في مهرجان السلام للاحتفال بالقمة الثانية لـ ” التحالف العالمي للأديان من أجل السلام تجتمع أرواح السماء و شعوب الأرض و معهم أعين و آذان و قلوب المجتمع الدولي دعونا نحث رؤساء الدول و الوعماء الدينيين على التوقيع لدعم، ” اعلان السلام و وقف الحرب ” و دعونا نوقع نحن أيضا لدعم هذا الاعلان هذا هو السبيل كي نحب العالم وكل ما به من شعوب ، فمثل ضؤ و مطر و هواء السماوات ، هذه هي السياسة السليمة و الدين الصادق ؛ و هذا هو الحب و السلام الحقيقيين
أما رئيس ” الجماعة النسائية للسلام العالمي ( IWPG )، كيم، فقد دعت لاشراك جميع فئات الشعب في دعم اعلان السلام قائلة : ” من أجل الاسراع في التقدم نحو حقبة السلام ، فانني اقترح مدونة سلوك على المجتمع العالمي، ويجب أولا على رؤساء الدول في جميع أنحاء العالم أن يتحدوا من أجل السلام و أن يدعموا ” اعلان السلام و وقف الحرب “. وثانيا يجب على كل ديانات العالم أن تسمو فوق الطائفية و المذهبية لتوحد جهودها من أجل السلام، وثالثا على جميع النساء و الشباب في العالم أن ينضموا الى ” الجماعة النسائية العالمية للسلم ، و ” الجماعة الشبابية الدولية للسلام ” في الترويج لـ . ” اعلان السلام و وقف الحرب ” (DPCW) ، ورابعا يجب أن يتم تطبيق التربية من أجل السلام في جميع انحاء العالم .
وقال الرئيس السابق لجمهورية كرواتيا إيفو يوسيبوفيتش : ” ان ” اعلان السلام و وقف الحرب ” ( DPCW ) الذي تتبناه مؤسسة ” الثقافة السماوية و السلام العالمي- استعادة النور ” ( ( HWPL و كل جهود السلام العظيمة التي يقوم بها ممثلو هذه المؤسسة يعتبرون مساهمة هامة لحركة السلام في العالم . فهذا الاعلان الذي لا يتوجه فقط للقادة السياسيين للدول بل أيضا للجماهير العريضة ، هذا الاعلان قد زاد من الوعي بالحاجة للتحرك العاجل من أجل وقف الحروب و بناء السلام في جميع أنحاء العالم.
بالاضافة الى ذلك وجه تيب فونج ، البطريرك الأعظم لمملكة كمبوديا رسالة تهنئة قال فيها :” أتمنى أن تمنح قمة ” التحالف العالمي للأديان من أجل السلام ” ( WARP ) هذا العام الجميع مزيدا من السلام و السعادة و الحب و العطف و الرحمة و التسامح و نبذ العنف ، و أن تمنحهم أيضا المزيد من القوة و التصميم على الحياة و تعزيز السلام و السعادة و التناغم في حياتهم اليومية ، بين افراد اسرتهم ، و في مجتمعهم ، و في عالمهم ككل.
وقد عقدت القمة الثانية لـ ” التحالف العالمي للأديان من أجل السلام ” ( WARP ) في الفترة من 17 الى 19 سبتمبر الجاري.
وفي التفاصيل، اجتمعت باليوم الأول 17 سبتمبر ، المنظمات الحكومية و الدينية و صناع القانون و منظمات المجتمع المدني ، كل في مجاله ، للمشاركة في منتدى دعم ” اعلان السلام و وقف الحرب ” ( DPCW ) وفي اليوم الأخير ، 19 سبتمبر ، قام 1000 ضيف من داخل و خارج كوريا ببحث نتائج المناقشات التي جرت في اليوم الأول .
وشهدت القمة المنعقدة مشاركة واسعة من شخصيات من جميع المستويات الاجتماعية ، و ذلك من اجل دعم و تقوية السلام من خلال ارساء قواعد قانونية واجبة النفاذ قائمة على أساس ” اعلان السلام و وقف الحرب ” الذي تم اعلانه في 14 مارس من هذا العام .
وشارك بالقمة الف زعيم وقائد من كافة أرجاء العالم ينتمون لـ 130 دولة بالقمة التي جاءت بتنظيم من مؤسسة غير حكومية ذات طبيعة دولية مسجلة في ادارة شؤون الاعلام بالأمم المتحدة ،وهي الادارة التي تتابع المشاريع و الحملات المتعلقة بالسلام على مستوى العالم .

وجاء في اولى جلسات القمة التي باشرت اعملها من 17 من الشهر الحالي، منتدى بعنوان منتدى دعم ” اعلان السلام و وقف الحرب ” – خطة عمل لدعم الاعلان من خلال المنظمات الدولية الحكومية ، و الحكومات ، و الجمهور، وبمشاركة 200 شخصية ، من أعضاء لجنة القانون الدولي من أجل السلام التابعة لمؤسسة (HWPL) ، و وزراء ، وممثلو منظمات مجتمع مدني.
وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى قال رئيس مؤسسة (HWPL)، “مان هي لي ” : “بمناسبة الاحتفال السنوي الثاني لانعقاد قمة ” تحالف 18 سبتمبر العالمي للأديان من أجل السلام ، و كذلك من أجل دعم ” اعلان السلام و وقف الحرب ولان على القائد ان يقود اتباعه ، فان هؤلاء الزعماء الدينيون سعوا جاهدين لخلق عالم أفضل” .

في حين، ناشدت رئيس “الجماعة النسائية للسلام العالمي ” ( IWPG ) ، نام هي كيم المشاركين بالقمة قائلة : ” ان الحرب لا تلد الا حربا أخرى ، و تخلف المخاوف و التضحيات لأجيالنا القادمة، لذا يجب علينا تحقيق هدفنا ، و أن ندعم ” اعلان السلام و وقف الحرب ” (DPCW) ، فلا نعرض الأجيال القادمة لفظائع الحروب ، فعندما يزيد وعي الجمهور بهذا الموضوع فان قوة السلام الهائلة في العالم ستتنامى ، لتتجاوز المصالح الوطنية ، لذلك فعلى كل رؤساء الدول ، و المسئولين عن العدالة ، و ممثلي الأمم المتحدة أن يكونوا في طليعة المدافعين عن اقرار و تنفيذ قانون دولي متوافق مع ” اعلان السلام و وقف الحرب ” (DPCW).
وبدأت الجلسة الأولى من المنتدى بورقة قدمها عضو لجنة القانون الدولي من أجل السلام التابعة لمؤسسة (HWPL)، الدكتور كمال حسين ، والمحامي بالمحكمة العليا ببنجلاديش وعنوانها : افاق ” اعلان السلام و وقف الحرب ” (DPCW) وامكانية تطبيقه.

أما الجلسة الثانية من المنتدى فقد افتتحت بكلمة من ، المستشار بمجلس مدينة كوردو بجمهورية مولدافيا ، ميهيل جوزون بعنوان ” استراتيجيات الدعم على مستوى الحكومات و على المستوى المدني “.

و قالت المدير التنفيذي لـ ” جمعية الأمم المتحدة ” بولا بولاند ” ان المنظمات غير الحكومية مؤهلة جيدا لتعليم و الترويج لمبادئ ” اعلان السلام و وقف الحرب ” (DPCW) و دفع الدول الأعضاء لتبنيه ، و ذلك عن طريق خلق مساحات بديلة يمكن من خلالها أن تقوم الدول بالانخراط في عمل جماعي ، كما يمكن للافراد أن ينضموا لمن يماثلونهم في الافكار للسعي لتحقيق أهدافهم “.
وتم عقد 9 حلقات نقاش ، ضمت مجموعة من قادة المجتمع المدني ، لمناقشة الخطط المتعلقة بالتشريع و صنع السياسات من اجل بناء السلام و المؤسسة على ” اعلان السلام و وقف الحرب ” (DPCW) مع الأخذ في الاعتبار البيئة الخاصة بكل امة.

وفيما يتعلق بالاجتماع الرابع لـ ” لجنة القانون الدولي من أجل السلام التابعة لمؤسسة (HWPL)، بدأ الاجتماع بمقدمة حول ” اعلان السلام و وقف الحرب ” (DPCW) قدمها عضو لجنة القانون الدولي من أجل السلام ( HWPL) و أستاذ القانون الدولي، الدكتور ناظرول اسلام، وتناول الاجتماع امكانيات منظمات المجتمع المدني في دعم الاعلان.

وفي مؤتمر الزعماء الدينيين الدوليين التقى 200 رجل دين من مختلف الديانات ،، كالبوذية ، الاسلام ، المسيحية ، السيخ ، في مكان واحد.
وقال رئيس الأساقفة الفخري للكنيسة الانجليكانية بالسلفادور مارتن دي جيسس: ” نحن لم نكتف فقط بالحوار لكننا مددنا تأثير التحالف العالمي للأديان من أجل السلام ” ( WARP ) لمجتمعات أخرى ، و ذلك من أجل الاستمرار في الترويج للسلام ، و نقل خبراتنا في الحوار ، و دعوة قطاعات أخرى من المجتمع من أجل تحقيق وعد السلام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى