مسؤولية اجتماعية

الإمارات : إطلاق”نادي همة” لتعزيز ثقافة التطوّع في نفوس الفتيات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

أطلق مركز «سجايا فتيات الشارقة» نادي «همّة» التطوعي ضمن برنامج صيف سجايا لعام 2016. وجاءت أنشطة النادي تحت شعار «بالخير نبادر» وبالتعاون مع فريق «نشامى الإمارات التطوعي»، واستهل أنشطته في 3 مواقع مختلفة بإمارة الشارقة، في خطوة رامية إلى تعزيز ثقافة التطوع وترسيخ قيم رد الجميل للمجتمع في نفوس الفتيات المنتسبات لسجايا فتيات الشارقة.

ويعتبر فريق همة التطوعي من الفرق المتميزة والمبدعة خصوصاً أن البرامج والأنشطة التي يشارك ويساهم فيها ترتقي بوعي الفتاة وتصقل مهاراتها وإمكاناتها وتضيف إلى رصيدها المعرفي، أما برنامج الصيف «للغد نفكر» في سجايا الشارقة فانبثق من رؤية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في الارتقاء بمواهب الفتيات والانطلاق بهن نحو آفاق المستقبل.

وقالت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا: «يأتي إطلاق نادي همة التطوعي انسجاماً مع نشر ثقافة العطاء من غير مقابل وترسيخ قيم رد الجميل للمجتمع في نفوس الفتيات المنتسبات لسجايا فتيات الشارقة، وتشجيعهن على المساهمة الفاعلة مستقبلاً في المبادرات التطوعية التي تهدف إلى خدمة الوطن والمجتمع.

وأعربت عن فخرها وسعادتها بالأثر الذي تركته الأنشطة الأولى للنادي في نفوس الفتيات، إذ لمست المسؤولية المجتمعية التي ترسّخت لدى الفتيات وتجلّت في روح المبادرة والرغبة الحقيقية في رد الجميل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وشهد اليوم التطوعي الأول رسم لوحات فنية إبداعية وتعليقها على حائط الصفوف الدراسية للمدرسة الخيرية الأهلية بالشارقة، وصنع أشكال إبداعية بالأوريجامي ولصقها على أسقف الصفوف الدراسية، وتزيين أقلام الرصاص، بهدف تزيين الصفوف الدراسية وتزويدها ببعض الاحتياجات لإدخال الفرحة إلى قلوب الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.

بينما أقيمت فعاليات اليوم التطوعي الثاني في مركز “منزل” بإمارة الشارقة، حيث قامت الفتيات بصنع بعض الهدايا لذوي الإعاقة، بهدف إدخال المتعة والسرور إلى نفوسهم، وتضمنت الأنشطة تزيين مبنى مركز منزل وصنع الإكسسوارات لفئة ذوي الإعاقة وتغليف الهدايا بأساليب مميزة ومبتكرة.

أما اليوم التطوعي الثالث، الذي أقيم في المقر الرئيسي لسجايا فتيات الشارقة بمنطقة القرائن، تضمن شراء هدايا متنوعة للعائلات المتعففة، وتنسيقها ووضعها في علب جميلة، حيث عملت أنامل الفتيات المبدعات من منتسبات سجايا، على تزيينها وتلوينها بطرق فنية مبتكرة، كما تم خلال توزيع هذه الهدايا على الأسر بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية.

يشار إلى أن برنامج الصيف لهذا العام «للغد نفكر» عمل على تحفيز الفتيات على التفكير بالمستقبل، حيث ساهم في توسيع مدارك الفتيات في الجوانب العلمية والفكرية ذات القيم الكبرى ثقافياً وعلمياً وإبداعياً، والتي تتمحور مجالاتها حول التكنولوجيا والعلوم المعاصرة والفضاء وعلم الفلك وإعادة التدوير، إضافة إلى الفنون والموسيقى والدراما واللياقة البدنية، فضلاً عن البرامج التوعوية والتثقيفية.

يشار إلى أن البرنامج الصيفي «للغد نفكر» جذب ما يفوق 600 فتاة في جميع أفرع سجايا، بواقع 300 فتاة في الشارقة والمنطقة الوسطى، و140 في كلباء و80 في خورفكان، وذلك في المخيمين الصيفيين الأول والثاني، بينما شاركت 80 فتاة في المخيم الثالث.

المصدر : الخليج

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى