هاشتاق عربي
تنظم مجموعة طلال أبوغزاله بالتعاون مع السفارة الإمارتية في عمان وأمانة عمان الكبرى المرحلة الثانية من الحملة الإنسانية للفنانة التشكيلية العالمية الإماراتية الدكتورة سمر الشامسي لدعم أطفال سوريا اللاجئين، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وتهدف الحملة التي تأتي تحت شعار “الفن في خدمة الإنسانية”، إلى التضامن وتخفيف معاناة الأطفال الذين شردتهم الصراعات والحروب، وفقدوا بسببها أسرهم وبيوتهم ومدارسهم، حيث يستفيد من هذه الحملة وحسب الفئة العمرية المحددة في مخيم الزعتري عشرة الاف طفل وسوف يكون التوزيع بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين.
وتتضمن الحملة في مرحلتيها توزيع كتاب “ألواننا أحلامنا” لكافة الأطفال في مخيمي الإمارات والزعتري، أعدته الفنانة الإماراتية سمر الشامسي، يضم رسوماتها الخاصة التي من خلالها تحاول أن تترجم ما يجول بخواطر الأطفال الذين يتطلعون إلى السلام والتعبير عما في داخلهم من آلام وآمال، متمنية لهم في ذات الوقت من خلال تلك الرسومات عالما آمنا وحياة سعيدة يخيم عليها السلام والحب والسعادة.
ويأتي دعم المجموعة للحملة من منطلق المسؤولية المجتمعية التي يتولاها الدكتور طلال أبوغزاله تجاه الجميع، حيث يسعى دوما إلى دعم بناة المستقبل من مختلف الجوانب، مؤمنا بأن الأطفال اللاجئين قادرين على أن يكونوا من الناجحين والمتميزين، بغض النظر عن المصاعب التي تواجههم، ومؤمن في ذات الوقت بأن الدعم والتوجيه له دور كبير أيضا في إدخال الثقة في نفوس الأطفال بأنهم قادرون على تغيير المستقبل.
وتستهدف الحملة الأطفال من عمر أربع سنوات وحتى تسع سنوات في مخيمي الإمارات والزعتري حيث قام الفريق المختص بالحملة في مرحلتها الأولى بتوزيع مغلفات خاصة أعدت لهم، في المخيم الإماراتي للاجئين السوريين، وتحتوي هذه المغلفات على كتب ثقافية خاصة بالأطفال، وأدوات دراسية وألوان، في دعوة مفتوحة لممارسة الرسم والتعبير الذاتي عما يعانون منه من جراح وآلام وتشريد بسبب الصراعات والحروب.
وتأتي الحملة بدعم ورعاية أيضا من السفارة الإمارتية في عمان وأمانة عمان الكبرى، وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تسعى من خلال رؤيتها إلى تعزيز مبادئ احترام حقوق الإنسان وبناء مجتمع العدالة والمساواة وسيادة القانون، وصون كرامة الإنسان لكل أفراد المجتمع دون تمييز على أساس الجنس أو الدين أو المذهب أو الفكر أو الرأي أو العرق أو المركز الاجتماعي.