هاشتاق عربي
أهدت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية متحف الأطفال الأردن مجسماً لإحدى طائراتها، الذي كانت قد شاركت به الملكية في المسيرة الكبرى التي أقيمت بمناسبة إحتفالات الأردن بمئوية الثورة العربية الكبرى مطلع شهر حزيران الماضي.
وبحسب البيان الصادر عن الملكية، سيتم عرض المجسم ضمن منطقة “حول العالم” الموجودة في المتحف، والتي تضم عدداً من المجسمات المصغّرة الأخرى لبعض المعالم السياحية الأردنية والعالمية كالبتراء وبرج إيفل وغيرها من المعالم.
وجاءت مبادرة الملكية، وفقاً لبيانها، بهدف تعريف الأطفال بهوية الناقل الوطني للأردن، والألوان المتميزة للطائرة والتي يزينها التاج الملكي، وتعريفهم كذلك على تاريخ الملكية ودورها الحيوي في ربط الأردن بالعالم الخارجي.
وأكد بيان الملكية، حرصها على مواصلة التعاون مع متحف الأطفال بطرق متنوعة، إذ يقوم الجانبان في الوقت الحاضر على دراسة تطوير المنطقة المخصصة للطيران في المتحف لتكون أكثر تفاعلية وبتصميم يحاكي هوية الملكية، بحيث يتعرف الأطفال عند زيارتهم للمتحف على مفهوم الطيران ومهنة الطيّار الممتعة.
وقال المدير العام، الرئيس التنفيذي للملكية كابتن سليمان عبيدات: “إن هناك دوراً هاماً للملكية في دعم عملية التعلم التفاعلي من خلال المتحف، فحلم الطيران يراود معظم أطفالنا الصغار، الأمر الذي يشكل فرصة للملكة بدعم مؤسسة أردنية تعليمية كالمتحف ومشاركتها في تثقيف الأطفال ومحاكاة أحلامهم، وتعزيز طموحاتهم”.
بدورها، عبرت مدير عام متحف الأطفال الأردن سوسن الدلق عن سعادتها بمبادرة الملكية الناقل وطني للأردن، مشيرةً إلى أن المتحف يتطلع لمزيد من التعاون مع الملكية، فالمتحف يستقبل آلاف الأطفال سنوياً، وحتماً سيكون للمعروضة الجديدة أثر إيجابي في نفوسهم وعلى مخططاتهم المستقبلية لما للطيران من مكانة خاصة عند الأطفال بمختلف مراحلهم العُمرية .
ويعتبر متحف الأطفال الأردن مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2007، وهو يوفر أكثر من 150 معروضة تفاعلية داخل قاعاته وفي ساحاته الخارجية.