خاصريادة

3 مشاريع تقودها سيدات تحصد المراتب الاولى في مسابقة “النساء المبتكرات”

شارك هذا الموضوع:


هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

المرأة قادرة على ريادة الأعمال، وتأسيس المشاريع المبتكرة كالرجل واذا ما نجحت في هذه الطريق فهي ستسهم في تحقيق التنمةي الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ،…..، فموضوعات “الريادة ” و” الإبتكار” و ” الإبداع” لا تحدها حدود، ولا تقف أمامها حواجز ” الجنس ” و ” العمر”، هي موضوعات ذات علاقة بالعقل والارادة والتصميم.

ورغم العديد من الحواجز والمعيقات التي تواجه عمل المرأة ومساهمتها الاقتصادية – والتي تراوح مكانها في الاردن عند نسبة تصل الى 16% – الا أن الكثير من السيدات الاردنيات أخذن زمام المبادرة وبدان يقتحمن سوق العمل بمشاريع ناشئة تحمل افكارا مميزة، وخصوصا ان تكنولوجيا المعلومات وصناعة الانترنت سهلت عملهن واطلاقهن لمشاريع الخاصة بتكاليف اقل، ومرونة في الوقت والجهد.

يوم أمس أعلنت مؤسسة “أصرف” – وهي المؤسسة الاردنية غير الربحية المعنية بدعم المبتكرين في مجال العلوم التطبيقية – أسماء الفائزات الثلاثة في مسابقة ” النساء المبتكرات” في الأردن والتي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، حيث انطلقت المسابقة على عدة مراحل منذ منتصف شهر ايار ( مايو ) الماضي مستهدفة مجالات البيئة، والطاقة المتجددة، والصحة، وحلول التكنولوجيا.

وجرى تنظيم الحفل الختامي للمسابقة اليوم في عمان ، حيث جرى الاعلان عن إختيار الفائزات الثلاثة من بين 9 مشاريع تقودها سيدات ترشحن للمرحلة النهائية في المسابقة: 3 في كل فئة ( البيئة، الطاقة المتجددة، والصحة )، وذلك بعد عرض المشاريع التسعة امام لجنة تحكيم متخصصة.

وبحسب النتائج النهائية للمسابقة : فازت عن قطاع الطاقة المتجددة المهندسة ميسون خريسات عن مشروعها “أداء” شركة استشارات هندسية لتقديم أفضل الحلول في بناء البيوت لتوفير الطاقة، وعن قطاع الصحة سندس سمارة عن مشروعها “سندي. مي” وهو موقع لدعم المرضى بالأمراض المزمنة، في حين فازت عن قطاع حلول التكنولوجيا ( ايمان بشناق ) عن مشروع “ميم آب” وهو مترجم للمصطلحات العربية.

وحصلت الفائزات عن كل قطاع على مبلغ 9 آلاف دينار لدعم تطبيق مشاريعهن وتطوير الفكرة، وجعلها منتج وخدمة قابلة للتسويق.

ونقل بيان صحافي – وزعته بعد ظهر اليوم مؤسسة ” اصرف” – عن مديرة المشروع، آلاء أبو ليل، إن المسابقة جاءت بهدف دعم الابتكارات النسائية، في ظل شح المشاريع الريادية والأبحاث التطبيقية في المجالات الأربعة، وقلة المؤسسات التي ترأسها النساء.

وبينت أبو ليل، إن تقييم المشاريع تم من خلال مجموعة من الحكام، بناء على مدى ابتكارية الفكرة، ومن ثم خطة العمل بالمشروع، إضافة إلى العرض النهائي أمام لجنة الحكام.

ووجهت العين هيفا النجار، كلمة إلى المتسابقات حيت بهن روح المبادرة، وطالبتهن بإبقاء البسمة على وجوههن، والاستمرار بنجاحهن وعدم السماح لأي شخص ثنيهن عن هذا النجاح.

وأشارت إلى أن الأردن رغم كل الظروف الإقليمية المحيطة به، إلا أنه يخرج مجموعة من النساء الرياديات المبتكرات، ما يدل على أن الأردن يدعم الإبداع، ويضم بيئة حاضنة للمشاريع الصغيرة والاستثمارات التي تحقق عوائد اقتصادية كبيرة.

وأكدت أن الحل للأوضاع الاقتصادية الحالية، هي المرأة، وهذه المرأة التي تستثمر في الاقتصاد الإبداعي، وتحمل الحلول الابتكارية لمساعدة الاقتصاد المحلي للنهوض والوصول إلى مستويات عالية من الابتكار والإبداع.

ومسابقة “النساء المبتكرات” التي تنظمها ” اصرف” هي جزء من مشروع “الوعي بالابتكار” المدعوم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وتتكون المسابقة من خمس مراحل، الأولى مرحلة تقديم طلبات النساء من مختلف الفئات والأعمار، وكان الشرط بالفكرة في هذه المرحلة، أن تكون قابلة للتطبيق كمنتج أو خدمة ربحية.

وفي المرحلة الثانية، عملت مؤسسة “أصرف” على تقييم الأفكار، واختيار أفضل أربع أفكار من كل مجال من المجالات الثلاثة، ثم تبدأ المرحلة الثالثة، بتقديم تدريب مكثف للمشاريع والأفكار الاثني عشر المتأهلة، على كيفية تحويل الأفكار إلى شركات عاملة.
وفي المرحلة الرابعة، حصلت الأفكار المتأهلة، على أسبوع إرشادي مع خبراء ناجحين، كل في مجاله، للاستفادة من الخبرات السابقة، ومعرفة الخطوات اللازمة لبدء المشاريع وتسييرها بنجاح.

وعرضت المتأهلات الأربعة من كل فئة في المرحلة الأخيرة، مشاريعهن وأفكارهن، أمام لجنة تحكيم مكونة من متخصصين وخبراء في المجال، لاختيار أفضل مشروع من كل فئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى