ريادة

74 ألف مستفيد من برامج مركز تطوير الأعمال منذ 2004

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

كشف الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال، نايف استيتيه، أن “عدد المستفيدين من برامج المركز منذ تأسيسه في العام 2004 ولغاية اليوم وصل إلى نحو 74281 مستفيد من مختلف برامجنا التنموية، منهم ما يقارب 6000 ريادي تمكنوا من إنشاء مشاريع خاصة بهم في مختلف المحافظات”.

وبين استيتيه، في مقابلة أجرتها معه “الغد”، أن المركز يساهم في التنمية الاقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ البرامج التنموية التي تهدف إلى بناء قدرات الشباب وتوفير فرص عمل للأردنيين.

وأضاف: “يسعى المركز لبث روح الريادة وزيادة تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق الإقليمية والدولية وتمكين المرأة، فضلا عن إدارة العديد من مشاريع التنمية الاقتصادية لعدد من الجهات الحكومية والجهات المانحة”.

وعلى صعيد برامج دعم الشباب التدريب من أجل التوظيف من مختلف المحافظات الأردنية، أوضح استيتية لدينا برنامج مهارات التدريب من أجل التوظيف؛ حيث يعمل البرنامج على تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم ورفع كفاءتهم، ومساعدتهم في بناء مسارهم الوظيفي وتزويدهم بمهارات العمل التي تحتاجها الشركات، إذ تم تدريب 44.7 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة ضمن مسار مهارات للتوظيف و9600 طالب وطالبة في 7 جامعات خاصة وحكومية مختلفة ضمن مسار مهارات جامعات، الموجه للطلبة الجامعين، و2000 طالب وطالبة على برامج مهارات “ريادة الأعمال”، لمساعدة الطلبة على إنشاء وتطوير مشاريعهم الخاصة الصغيرة والمتوسطة.

كما يعمل المركز ضمن برنامج سند، وفق استيتيه، الممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية والموجه لبناء قدرات طلاب وخريجي المدارس المهنية والكليات الجامعية التقنية، بهدف صقل مهاراتهم من أجل الحصول على الوظائف، بالإضافة لتعريفهم بمفهوم الريادة، حيث نجح البرنامج بتدريب 9700 طالب وطالبة من خريجي وطلاب الكليات التقنية ومعاهد التدريب المهني، كما نجح المركز بادخال مساق سند “ريادة الأعمال” في المدارس المهنية من خلال وزارة التربية والتعليم وفي الكليات التقنية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

وأضاف استيتيه أنه على مستوى تطوير الأعمال والصادرات للشركات الأردنية، أطلق المركز قبل سنوات برنامج تطوير، وبتمويل من الـ USAID، ويركز على تعزيز التنافسية بين المشاريع الأردنية الصغيرة والمتوسطة، وعلى تعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة، ويهدف الى تحسين قدرات قطاع الأعمال والقدرة التنافسية العالمية للمؤسسات في شتى أرجاء الأردن، وينطوي ذلك، وفق استيتية، على تقديم الدعم من أجل إجراء التحسينات على الإدارة، والتسويق، والتكنولوجيا، وأساليب الإنتاج، وأنظمة الجودة، والصادرات، والإدارة المالية، والموارد البشرية، من بين أولويات أخرى، وذلك لضمان التنمية المستدامة للمؤسسات الأردنية كت ساهم مشروع تطوير في دعم الوضع التنافسي للشركات لعدد كبير من القطاعات التي لديها إمكانيات مستقبليّة للنمو مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات، والأثاث، والحجر، والأغذية، والتصنيع، ومنتجات الزيتون، والملابس، والصناعات الدوائية والمجوهرات.

وبين استيتيه أن المشروع استطاع توفير 750 منحة مالية دعمت 1200 شركة في مختلف محافظات المملكة منها 350 شركة مملوكة من قبل السيدات.

ويمكّن مركز تطوير الأعمال، وفق استيتيه، الشركات الأردنية بالوصول إلى الأسواق العالمية ومنافستها بنجاح، بالإضافة إلى إنشاء الروابط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة مع الشركات الضخمة من أجل إكتساب فرص الإستعانه بالمصادر الخارجية بهدف زيادة نسبة الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية والدول الاوروبية.
وبين استيتيه أن البرنامج يعمل مع مدربين واستشاريين متخصصين ومؤهلين على المستوى العالمي لتطوير الأعمال بشكل شمولي وفق نظم حديثة من خلال توضيح مفهوم التطوير المؤسسي، وبناء الكفاءات وتبسيط وتنظيم العمليات الداخلية، فضلا عن سد حاجة الشركات عبر تقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة.

كما يسهم البرنامج في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة على دخول أسواق غير تقليدية من خلال تهيئة الشركات ورفع جاهزيتها لتصدير المنتجات وتوفير التدريب العالمي والمعلومات المتعلقة في الأسواق الخارجية من ناحية المعايير الفنية أو الشروط التجارية ومن ثم الربط بالمشترين والوسطاء في الأسواق التصديرة المستهدفة.

وأكد استيتيه أنه ومن أجل ذلك قام المركز بتطوير برامج تدريبية مبتكرة مثل برنامج الحصول على التمويل الذي يعمل على تحسين الإدارة المالية والأداء لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة .ومن النتائج الفعلية لهذا البرنامج؛ أنه ساعد 1500 شركة صغيرة ومتوسطة للوصول الى التمويل من خلال “بناء قدراتها المالية” وتطوير أساليب الوصول الى الجهات التمويلة بأحد الاسس التي تقلل من مخاطر التعثر وتزيد من استغلال الاموال المتاحة في الشركة أو المقترضة أو الممنوحة بالشكل الامثل.

وأشار استيتيه إلى أنه وفق تقييم دولي من المؤسسة الاوروبية للتدريبETF حصل المركز على المرتبة الأولى لأفضل الممارسات العالمية من ناحية المنهجية والتطبيق لبرامج ريادة الأعمال للشباب، كما حصل مركز تطوير الاعمال على المركز الأول لبرامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الاعمال كأفضل منهجية وأسلوب تدريب وبرنامج تدريبي على مستوى 58 دولة.

وأضاف “تم اختيار برامج دعم وتمكين عمل المرأة كأفضل منهجية على مدار عامين من المنظمة الأوروبية للتدريب وهي إحدى منظمات الإتحاد الدولي”.

محليا؛ بين استيتيه أنه تم اختيار مركز تطوير الأعمال وعلى مداى 4 أعوام متتالية في جائزة الأسبوع العالمي للريادة كأفضل مؤسسة تقديم برامج للشباب ورواد الأعمال في الأردن.

وأشار استيتيه إلى أنه بعد نجاح المركز في تنفيذ مشاريع الريادة والشباب في الأردن، امتدت نشاطات المركز لتشمل دول الخليج العربي من خلال شراكات عربية ومؤسسية لتنفيذ برامج الشباب والريادة لنقل التجربة الأردنية الناجحة على المستوى العربي في كل من السعودية وسلطنة عُمان والامارات وتونس والمغرب ومصر والجزائر.

وتطرق استيتيه إلى برنامج بناء القدرات الريادية، إذ يسعى المركز لزيادة المشاريع التي تساهم في توفير فرص عمل مستدامة ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة، من خلال تحفيز روح الريادة لدى الشباب والعاملين في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقد نفذ المركز أيضا العديد البرنامج على تركز على ريادة الاعمال الخضراء والتي تساعد على ايجاد نموذج مميز للشركات للحد من الاثار البيئة اما من خلال تطويع المنتج أو الخدمة لتكون صديقة للبيئة، او انشاء وتقديم خدمات ومنتجات منتجات تخدم البيئة.

ومن بين برامج المركز، ذكر استيتيه،أن برنامج بناء القدرات والشركات المستدامة في 9 قرى من محافظة مادبا، والذي يدار من قبل وزارة السياحة والآثار وبتمويل من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني؛ إذ يهدف إلى تنمية وتطوير المشاريع القائمة في 9 مناطق في محافظة مادبا (قصبة مادبا، ذيبان، ماعين، العريض، مكاور، أم الرصاص، الفيصلية، قضاء جرينة، قضاء غرناطة وحسبان) من خلال رفع قدرات أصحاب المشاريع في تلك المناطق وإدخال حرف جديدة وإخراجها من النمط التقليدي للمساهمة في عملية التطوير،وزيادة القدرة التنافسية للمشاريع السياحية والحرفية بهدف زيادة معدلات التشغيل، وقدتمكن البرنامج من اتاحة الفرصة لـ 80 سيدة من تلك المناطق للبدء بمشاريعهم الخاصة وتوظيف ما يقارب 20 سيدة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من انتهاء البرنامج التدريبي.

إلى ذلك؛ أكد استيتيه أن المركز يطمح في ترويج ثقافة العمل الحر لدى الشباب الأردني، معتبرا أن العمل الحر يساهم في توفير فرص العمل وتقليص معدلات البطالة، ويسهم في التنمية الإقتصادية بالإضافة إلى نقل نجاح التجربة الأردنية إلى الدول الأخرى، بالاضافة الى دمج ثقافة العمل الحر في المدارس المهنية.

المصدر : صحيفة الغد الأردنية

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى