ريادة

مذكرة تفاهم بين الجمعية الأردنية لريادة الأعمال وجمعية نماء للتنمية المجتمعية


هاشتاق عربي
انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز الجهود الوطنية في تمكين الشباب الأردني ودعم قطاع ريادة الأعمال، وقعت “الجمعية الأردنية لريادة الأعمال” الخميس الماضي مذكرة تفاهم مع “جمعية نماء للتنمية المجتمعية” في مقرهم في مدينة الزرقاء، بحضور د. ليث القهيوي رئيس الجمعية الأردنية لريادة الأعمال، ود. رأفت أبو سارة رئيس الهيئة الإدارية لجميعة نماء للتنمية المجتمعية، وأعضاء الهيئة الإدارية للطرفين.

ويأتي توقيع هذه المذكرة بين الطرفين تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بينهما، وحرصاً على تحقيق تعاون مثمر وفعال في إطار تبادل الخبرات في مجال ريادة الأعمال، ودعم مبادرات الشباب الريادي الأردني في تأسيس المشاريع،وتطوير ممارسات ريادة الأعمال في المجتمع الأردني بشكل عام.

وقد أشار د. ليث القهيوي رئيس “الجمعية الأردنية لريادة الأعمال”، بأن الجمعية ستوظف خبراتها وعلاقاتها في دعم أنشطة ومشاريع “جمعية نماء للتنمية المجتمعية” في مجالات ريادة الأعمال المختلفة. وستكون دائما مستعدة للدخول معها في شراكات نوعية في المشاريع التي تنظمها الجمعية، وأنها لن تتأخر في تقديم الاستشارات الإدارية والفنية في مجال ريادة الأعمال لـ “جمعية نماء للتنمية المجتمعية” حيثما كان ذلك ضروريا.

وقال د. ليث بأن “الجمعية الأردية لريادة الأعمال” ستبذل ما بوسعهالتوفير فرص التمويل والدعم المادي للشباب الريادي الأردني، لتمكينهم من إنشاء مشاريعهم التجارية الخاصةوفتح آفاق واسعة أمام الطلبة المتميزين من خريجي البرامج التدريبية لـ “جمعية نماء للتنمية المجتمعية” لا سيما برنامج “كفاءات” الذي تديره جمعية نماء ويهدف إلى بناء قدرات الشباب الريادي.

وقد شملت مذكرة التفاهم أيضا الاتفاق على التعاون في طرح شهادة “الرخصة الدولية في ريادة الأعمال” داخل الأردن، والتي تهدف إلى بناء القدرات للمدربين في مجال ريادة الأعمال وتأهيلهم لتدريب وتأهيل رواد الأعمال الشباب.

من جهته، أكد د. رأفت أبو سارة رئيس الهيئة الإدارية لجمعية نماء على أهمية هذه الاتفاقية ودورها في نشر ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع الأردني، آملا أن تتمكن “جمعية نماء” بالتعاون مع “الجمعية الأردنية لريادة الأعمال” من إطلاق مجموعة من المشاريع والمبادرات النوعية في مجال ريادة الأعمال مما يوفر بيئة داعمة ومساندة للشباب الريادي، تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتضمن تحقيق المخرجات المرجوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى