ريادة

عروض عالمية لأردني اخترع شاحنا للطاقة الشمسية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
تلقى المخترع الأردني الشاب المهندس أحمد شلبي الجوارنة البالغ من العمر 33 عاما عروضا عالمية لاختراعه شاحنا للطاقة الشمسية بحجم اليد في كندا يمكن من خلاله شحن السيارات والهواتف المحمولة والقوارب الصغيرة في نفس الوقت لتخزينه فائضا كبيرا من الطاقة ولسهولة حمله.
وقد اختار العالم الأردني للجهاز الجديد اسم GOLDEYE BAR أو العين الذهبية وتم نشره على موقع KICK STARTER الأمريكي وهو موقع يقوم بعرض وتسويق ونشر الأعمال الإبداعية الموجودة فقط في السوق الأمريكي والكندي ما يعد اعترافا بقيمة وأهمية هذا الاختراع.
وتلقى الجوارنة رسالة تقدير من رئيس جامعة كونكورديا بمدينة مونتريال ألين شيبرد والتي أنهى فيها دراسته للماجستير في هندسة الاتصالات أشاد فيها بإنجازه وجهوده بوصفه أحد العلماء الذين ساهموا باختراعاتهم في إثراء المستوى العلمي والتقني في مجال الطاقة الشمسية في كندا.
وفي تصريحات لمراسل وكالة (بترا) في كندا قال الجوارنة الذي يقيم حاليا في مدينة مونتريال إنه بدأ العمل في عدة شركات اتصالات خارج الأردن بعد تخرجه من هندسة الاتصالات بجامعة اليرموك في عام 2005 كما عمل مع عدة شركات كندية حتى انتهى به الأمر إلى اتخاذ قرار بتكوين شركة خاصة بالتعاون مع عدد من الكنديين في نفس المجال، وأثمرت جهوده وفريق العمل عن هذا الاختراع الذي تم تسجيله باسمه.
وأشار إلى أن العديد من الشركات الكندية وكذلك العديد من المستثمرين تقدموا إليه بعروض لتسويق اختراعه والدخول كشريك معه إلا أنه يفضل العمل بصورة مستقلة خاصة وأن هناك مشروعا ثانيا يخص الطاقة يجري العمل فيه.
وأكد المهندس الجوارنة أن اختراعه الجديد يمكن الاستفادة منه في عدة مجالات في الأردن خاصة في الوقت الذي تعاني فيه المملكة من زيادة في تكلفة الكهرباء حيث تمثل الطاقة الشمسية بديلا عنها كما يمكن للسيارات القديمة الاستفادة منه حيث يقوم الجهاز بشحنها بصورة أسرع وأفضل من الشاحنات العادية وكذلك يمكنه المساعدة في إنارة المناطق التي يتم فيها التخييم مثل وادي رم ومنطقة البتراء وغيرهما.
وقال الجوارنة إنه يهدي اختراعه الجديد لوالدته التي قال إنها ضحت كثيرا من أجله وللشعب الأردني ولكل شاب لديه طموح وحلم ومستعد للعمل والتعب دون أن يلقي اللوم على الظروف، مشيرا إلى أنه واجه العديد من الصعوبات وتحمل الكثير من المتاعب من بينها تحمله مبلغ 60 ألف دولار هي تكلفة دراسته للماجستير في جامعة كونكورديا الكندية لمدة عامين والتي جمعها من عمله خمس سنوات متواصلة في المملكة العربية السعودية.
وأكد أهمية تشجيع البحث العلمي في الأردن حتى لا يتم طمس العقول النيرة، وقال إن هناك مئات الألوف من المبدعين الأردنيين في مختلف المجالات كما أكد أهمية وجود تكافؤ الفرص أمام الشباب الباحثين خاصة في المجال العلمي الذي تتزايد فيه المنافسة العالمية بصورة كبيرة.

وقال إن اختراعه الآن متاح على موقع INDIEGOGO لمن يرغب بشرائه وقد حظي باهتمام المجلات العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وكندا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا .(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى