ريادة

‘‘كيا‘‘ تحقق إنجازا لم تحققه أي شركة سيارات أخرى في 27 عاما

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
عقب سنوات من اشتهارها بسياراتها الجميلة ذات الأسعار المنافسة المنخفضة، والتي نادراً ما تواجدت في الشوارع الأميركية، اتخذت شركة “كيا” خطوة كبيرة لتغيير الصورة المألوف عنها.
حيث صُنفت الشركة الكورية الجنوبية الأولى عالمياً في الصناعة، بحسب دراسة شركة الأبحاث “جي دي باور” الاستقصائية السنوية للنماذج الأكثر اعتمادية، التي صدرت يوم الأربعاء الماضي، ما جعلها أول علامة تجارية –غير مختصة بفئة السيارات الفاخرة- تترأس القائمة منذ العام 1989.
وعلى هذا الصعيد، قالت نائب رئيس جودة السيارات الأميركية في “جي دي باور”، رينيه ستيفنز: “كانت كيا تتذيل القائمة قبل 10 سنوات، لكنها بدأت تصعد المراتب تدريجياً بشكل بطيء، ومن ثم انتهت إلى الارتقاء بسرعة فائقة خلال السنوات القليلة الماضية”.
وبواقع الحال، صُنفت “كيا” الثانية عالمياً العام الماضي.
وعزت ستيفنز صعود الشركة الكورية المُطرد إلى تركيزها على إطلاقات “أنظف” لنماذجها الجديدة، وذلك من منطلق التغلب المشاكل التقنية التي تظهر غالباً عقب إطلاق السيارات في الأسواق.
وقالت إن مصانع “كيا” وتُجارها في الولايات المتحدة يقومون بعمل أفضل على صعيد إنتاج السيارات الآن.
ويمكن لهذا التحسن أن يفسر السبب في اعتلاء “كيا” مركزاً أقل من المتوسط بقليل في دراسة منفصلة أجرته به شركة الأبحاث المذكورة نفسها في وقت سابق من العام. وفي هذه الدراسة التي استطلعت آراء سائقي السيارات المستخدمة لمدة 3 سنوات، أبلغ مالكو سيارات “كيا” عن 153 مشكلة لكل 100 سيارة، مقارنةً مع متوسط الصناعة عند 152.
وفي هذا الخصوص، قال الرئيس التنفيذي لشركة “كيا موتورز” الأميركية، مايكل سبراغ، أن مرتبة الشركة الأولى عالمياً في استطلاع “جي دي باور” الأخير إنما جاء “كنتيجة لتركيز كيا على الإتقان الحرفي ومواصلة التطوير خلال عقد من الزمان، فضلاً عن الامتثال لأصوات عملائنا الذين يعتبرون التأكيد النهائي بالنسبة إلينا”.
وبشكل عام، وجدت دراسة “جي دي باور” أن مُلاك السيارات غير الفخمة أبلغوا عن مشاكل أقل من هؤلاء الذين يقتنون النماذج الفخمة. وللمرة الثانية فقط في 30 عاما، أقرت شركات صناعة السيارات العملاقة الـ3 في ديترويت –جينيرال موتورز وفورد وفيات كرايزلر- جميعها بمدى موثوقية نماذجها الجديدة. ومع ذلك، بقيت شركة فيات في مركز متأخر في قائمة شركات السيارات، مع 174 مشكلة لكل 100 سيارة. وكان معدل الصناعة 105 لكل 100 سيارة، متحسناً عن العام الماضي الذي كان فيها عند 112.
ويكمن أحد المجالات التي تفوقت فيها “كيا”، إلى جانب شركات أخرى، في تعزيز وتحسين أنظمة المعلومات والترفيه في نماذجها الجديدة. فقد كانت مشاكل الاتصال بالبلوتوث وأنظمة الملاحة، إلى جانب غيرها من المزايا الإلكترونية الأخرى، أكبر مواضع انتقاد وشكوى الشرائيين الجدد، لكن ستيفنز أوضحت أن السيارات الجديدة سترتاد الشوارع بعدد أقل بكثير من الأخطاء.
“أصبحت شركات تصنيع السيارات تبسط خيارات التحكم لتبرز فقط تلك الأكثر ملاءمة للمستهلكين”.
وبواقع الحال، جُمعت تصنيفات الجودة الأولية –الخاصة بجي دي باور- عقب استطلاع رأي أكثر من 80 ألف عميل بخصوص المشاكل التي يواجهونها مع سياراتهم، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إقتنائهم إياها. “سي أن بي سي”.
الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى