اتصالات

السعودية تحتل المركز 33 عالميا في مجال التقنية والاتصالات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
تقدمت السعودية تقنيا للمركز (33) من بين (139) دولة يصنفها المنتدى الاقتصادي العالمي بين عدة دول باسم (أعلى المتقدمين) في ميدان تقنية المعلومات والاتصالات. مشيرا إلى أن المملكة تشق طريقها لتكون جزءا من المراتب المتقدمة من بين (7) دول في مجال تقنية المعلومات والاتصالات التي يطلق عليها الآن مجازاً “الثورة الصناعية الرابعة”.
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان لها اليوم أنه طبقا للتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (www.weforum.org/reports/the-global-information-technology-report-2016) فقد تقدمت المملكة مرتبتين خلال (12) شهرا لتصل إلى المركز الـ (33) بين (139) دولة من ناحية درجة الاستعداد لاحتواء الشبكات المتنوعة لتقنية المعلومات.
وجاءت المملكة في المركز الـ (8) عالميا من ناحية مدى كفاءة استخدام تقنية المعلومات والاتصالات من جانب الحكومة والهيئات الرسمية في تنفيذ أعمالها ومدى تحسين نوعية الخدمات الحكومية للسكان في ميدان تقنية المعلومات وفي المركز الـ (9) عالميا من ناحية مدى نجاح الحكومة في تشجيع استخدام تقنية المعلومات والاتصالات.
كما احتلت المملكة المركز الـ (15) من ناحية اشتراكات النطاق العريض في الإنترنت للحاسوب المحمول لكل 100 نسمة والمركز الـ (17) من جهة إنتاج الكهرباء (كيلو وات – في الساعة – للفرد الواحد) والمركز الـ (18) من جهة مؤشر نوعية الخدمات التي تقدمها الحكومة على الإنترنت، ويتولى هذا المؤشر تقيم تنفيذ الحكومة لمشاريع خدمات الإنترنت.
وقال التقرير أن السعودية شغلت (6) مرات مراكز تقع في بدايات الربع الأعلى من تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي “أي المراكز التي تقع من (20)إلى (29) من مجموع (139) دولة” في ميادين متنوعة تتعلق بتقنية المعلومات والاتصالات واحتلت المملكة المرتبة الـ (20) من ناحية مدى فعالية العملية التشريعية المتعلقة بتقنية المعلومات والاتصالات.
وبحسب التقرير العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات فقد احتلت المملكة المركز الـ (89) عالميا من جهة متوسط التكلفة لكل دقيقة من الأنواع المختلفة للمكالمات الخلوية المتنقلة وشغلت (12) مرة مراكز أخرى تقع في نهايات الربع الأول من القائمة “المواقع بين (30) إلى (39)” وحلت في المركز الـ (30) من ناحية قوانين البلاد النافذة المتعلقة بتقنية المعلومات والاتصالات وتحديدا درجة تقدم القوانين المتعلقة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات (مثل التجارة الإلكترونية والتوقيعات الرقمية وحماية المستهلك وغيرها). كما شغلت المركز ذاته في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية أو إلى أي مدى تكون فيه حقوق الملكية الفكرية محمية من قبل القوانين الحكومية النافذة والمركز الـ (30) أيضا من ناحية مدى استيعاب الشركات لتقنيات المعلومات والاتصالات أو مدى سعة تنفيذ القطاع الخاص أعماله التجارية باعتماد التقنيات الجديدة.
وجاءت في الموقع الـ (31) من جهة النسبة المئوية للأسر المعيشية المزودة بجهاز حاسوب شخصي والمركز الـ (31) أيضا في مدى نطاق الاشتراك في الشبكات الاجتماعية مثل (فيسبوك – تويتر – لينكدإن) والمركز الـ (33) من جهة أثر تقنية المعلومات والاتصالات على نماذج الأعمال التجارية أو تحديدا إلى أي مدى تمكن تقنيات المعلومات والاتصالات تنفيذ نماذج تجارية جديدة والمركز الـ (36) من ناحية البنية التحتية العامة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
كما حلت المملكة في المركز الـ (37) من ناحية اشتراكات الحاسوب الثابت بالإنترنت ذات النطاق العريض لكل (100) نسمة وفي المركز الـ (38) من جهة معدل قرصنة البرامج ونصب البرمجيات غير المرخصة كنسبة مئوية من وحدات إجمالي البرامج المثبتة. جاءت المملكة طبقا للتقرير في المرتبة الـ (3) في العالم من ناحية عدد المشتركين في الهاتف المحمول حسب النسبة المئوية من السكان والمرتبة الـ (6) من ناحية المعدل العام لمبالغ مختلف أنواع الضرائب المفروضة على تقنية المعلومات والاتصالات بالنسبة المئوية من الأرباح التجارية.

واحتلت (3) مرات المرتبة الـ (7) على العالم من ناحية : مشتريات الحكومة للتقنيات المتقدمة من أجهزة تقنية المعلومات والاتصالات وفي النسبة المئوية للأسر المعيشية التي تتمكن من الوصول إلى شبكة الإنترنت في المنزل ومدى أهمية تقنية المعلومات والاتصالات للحكومة وتبحث تفاصيل النقطة الأخيرة ما إذا كان لدى الحكومة خطة تنفيذية واضحة لاستخدام تقنية المعلومات والاتصالات لأغراض تحسين القدرة التنافسية الشاملة للبلاد. وعلى الرغم من ذلك وضع المنتدى الاقتصادي العالمي المملكة بين عدة دول أطلقت عليها اسم (أعلى المتقدمين) في ميدان تقنية المعلومات والاتصالات من بينها جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وكندا وفرنسا وألمانيا والإمارات وأستراليا وماليزيا والصين وكولومبيا والبرازيل والأرجنتين و إندونيسيا والمكسيك.
ورصد التقرير ارتفاع تصنيف المملكة مرتبتين إلى الأعلى لتحتل المركز الـ (33) هذا العام لكن الأهم من ذلك أنها صعدت أيضا مرتبة إلى المركز الـ (28) من ناحية درجة الاستعداد لاحتواء الشبكات المتنوعة لتقنية المعلومات. وقال المنتدى أيضا إن الحكومة السعودية تقود الطريق إلى زيادة الاستعداد الشبكي والنهوض بتقنيات المعلومات والاتصالات في البلد. مبينا إنها احتلت المركز الـ (21) من ناحية الاستخدام الفردي لتقنية المعلومات لكن النقطة الضعيفة هو أن (64%) فقط من السكان يستخدمون الإنترنت بشكل منتظم.
واس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى