خاصشبكات اجتماعية

حكايا ” البوكيمون” تشغل الأردنيين على منصات التواصل الإجتماعي

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

ملأت أخبار وحكايا لعبة ” البوكيمون جو” اليومين الماضيين صفحات التواصل الاجتماعي في الاردن كما هو حال الشبكات في يباقي دول العالم، التي انشغلت باللعبةالتفاعلية التي جمعت بين العالمين الواقعي والافتراضي، وحثت المستخدمين على اتباع مسارات محددة للوصول إلى موقع البوكيمون والإمساك به من خلال الهاتف، بطريقة تشبه تلك المتبعة في المسلسل الكرتوني الشهير.

وانقسم الاردنيون على شبكات التواصل الاجتماعي بين المؤيد والمعارض لمثل هذه اللعبة، كما انتقدت فئة من ناشطي شبكات التواصل الاجتماعي انشغال الناس بلعبة الكترونية وصرفهم وقتا طويلا في البحث عنه وتحميلها و لعبها، فيما كانت شريحة واسعة تبث اسئلتها واستفساراتها عن اللعبة وماهيتها وكيفية تنزيلها.

كما ترواحت منشورات وتعليقات الاردنيين على اللعبة بين التعليقات الساخرة والجدية، كما ظهر متابعة كبيرة لكثير من ناشطي السوشيال ميديا لاخبار اللعبة وتطوراتها.

وتصدر وسم (هاشتاق) “أماكن_البوكيمون_في_الأردن”، أعلى الوسوم التي عليها تفاعل في منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعدما بدأ المستخدمون الأردنيون تحميل لعبة “بوكيمون جو”، التي طرحتها شركة “نينتندو” مؤخرا.

وأثارت لعبة “بوكيمون غو” منذ إطلاقها في الولايات المتحدة يوم 6 يوليو/تموز الحالي جدلا كبيرا حول العالم.

اللعبة طرحتها شركة نيتندو للألعاب والتي عملت شركة نيانتيك Niantic على تطويرها، وتعتمد اللعبة على تقنية الواقع المعزز، وهي متوفرة بشكل مجاني لأنظمة أندرويد وأي أو إس iOS.

وتتمحور فكرة اللعبة حول اصطياد البوكيمونات التي تظهر ضمن اللعبة، وكلما اصطدت عدد أكبر من البوكيمونات كلما ازاد مستواك في اللعبة وحصلت على مميزات جديدة.

وحققت اللعبة نجاحًا كبيرًا في أستراليا ونيوزلندا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تصدر قائمة الألعاب الأكثر تحميلاً في متجر تطبيقات آيتونز في الولايات المتحدة الأمريكية.

الناشط على الفيسبوك عمار عوني فراج كتب على صفحته الفيسبوكية : ” ضل حدا ما سأل: شو قصة البوكيمون ؟؟”.

وكتبت المستخدمة بتول أرناؤوط كتبت معلقة على الانتشار الكبير للعبة ” بوكيمون جو” خلال الايام الماضية وما أحدثته من أحاديث ونقاشات واهتمام بين اوساط مستخدمي الهواتف الذكية وقالت : ” كأن العالم ينقصه من الجنون حتى يتم ابتكار لعبة خيالية مثل البحث عن بوكيمون، لكنني أشهد لشركة “نيتندو” هذا الاختراع العبقري الذي رفع قيمة الشركة السوقية إلى 9 مليارات دولار منذ إطلاق اللعبة قبل أيام. وأعتقد أن هذا الاختراع يستحق جائزة “أفضل ملهِّي” لعقول الناس في عالم ثقيل بأخبار القتل والفقر والحرب واللجوء…….يعني بدال ما تلحق لقمة عيشك، تعليمك، أخبار العالم… إلحق بوكيمون، وهذا يؤكد برأيي أن العالم الافتراضي بات أجمل وأبسط من العالم الحقيقي الذي نعيشه. وأن الناس تبحث باستمرار عن مهرب من واقع أصبح أقرب إلى عالم “Call of duty ” الافتراضي وغيرها من ألعاب القتال والحرب الالكترونية”.

وفي منشور اخر لها كتبت ارناؤوط : ” الناس اللي بتدافع عن البوكيمون بتقولك انه شجع الناس تمشي وتتحرك بدل ما هي قاعدة ……….اللهم اجعل البوكيمون سبباً لترك شبابنا التدخين”.

الناشط على فيسبوك ” جيفار العلم” كتب على صفحته الفيسبوكية قائلا : ” أعلن رسميا حذفي للعبة البوكيمون (وحش الجيب)، بعد اصطيادي لحدعشر بوكيمون، وبتمنى التوفيق للجميع في اصطياد وحوش جيب عديدة، و بالرفاه و البنين………. قال اطلع امشي قال……. اخر مرة رحت عالدكانة مشي صابني شد عضلي “.

وكتب الناشط على منصات التواصل الاجتماعي كامل الاسمر على صفحته الفيسبوكية : ” اخوي: كامل توصلني عالدكتور؟
انا: وين؟
اخوي: بالصويفية؟
انا: عنده بوكيمون؟ …. الحياة اولويات “.

وبمزيد من الجدية كتب النشاطة على الفيسبوك دانا الخالدي على صفحتها الفيسبوكية وقالت : ” المرة جاي بمر من قدامي ولد صغير صافن في الموبايل ومش منتبه انه بقطع الشارع عشان عم بدور على بوكيمون .. ممكن كتير أدعسه ومن غير ما يأنبني ضميري”.

الزميل الاعلامي اياد الجغبير كتب على صفحته الفيسبوكية قائلا : ” شركة “ننتيندو ” ربحت ٧ ونص مليار دولار خلال يومين بفضل لعبة “بوكيمون ” ……….يا ريت حكومتنا تفكر الاستثمار بجدية بمحال الإبداع والتكنولوجيا
القطاع الخاص التفت لهذه الأهمية بالاردن ما المانع ان تتجه الحكومة للاهتمام بفئة الرياديين اكثر وأكثر لعلها تنقض أمة”.

الناشط والمستثمر في قطاع ريادة الاعمال كتب على صفحته الفيسبوكية : ” حتى في توزيع البوكيمونات، المحافظات تعاني من التهميش

وتعود لعبة البوكيمون لأكثر من 20 عامًا حتى الآن، وكانت تُلعب عند إطلاقها باللونين الأبيض والأسود، ونشأ جيل كامل على لعبة البوكيمون التقليدية والتي كانت تُلعب على اجهزة الألعاب القديمة Game Boy.

ويُعتبر اسم اللعبة بوكيمون، وهي كلمة يابانية مُركبة، اختصارًا لما يطلق عليه “وحش الجيب”، وهم مجموعة من الوحوش الصغيرة.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى