خاصريادة

” أنا أتعلّم” تدشّن مقرّها في محافظة الزرقاء وتؤكد سعيها للتوسع في المملكة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

دشنت مبادرة ” أنا أتعلّم” – المعنية بالتعليم البديل وتمكين الشباب والمجتمع – مساء اليوم الثلاثاء اول مقر رسمي لها وسط محافظة الزرقاء بعد حوالي سنتين على إنطلاقتها كمبادرة غير ربحية تصنف ضمن مفهوم ” الريادة الاجتماعية” وتقدّم برامج وفعاليات تركز على زرع مفاهيم التطوع، مفاهيم الريادة والمعرفة ومهارات الحياة والصناعات الابداعية بطرق مبتكرة تفاعلية ممتعة، لمساعدة الصغار والشباب على يشق طريق حياتهم بطريقة إيجابية في المستقبل.

المقر – الذي يجمل إسم ” مساحة انا أعلّم للمعرفة ” – جرى افتتاجه رسميا برعاية وحضور وزير الشباب رامي الوريكات
ومشاركة الجهات الداعمة للمبادرة : مجموعة طلال ابو غزالة،المنظمة الدولية للشباب والمعهد السويدي وجمعية الفصول الاربعة التعاونية في جرش وعدد من اصحاب المبادرات الشبابية في المملكة.

وتعنى مبادرة ” انا أتعلّم” بتنظيم وعقد فعاليات في مناطق جيوب الفقر والمناطق التي تعاني الفقر والبطالة تتنوع في مجالات: تعزيز التعليم الأكاديمي للأطفال (اللغة العربية، الإنجليزية، الرياضيات، والرسم وغيرها من المواضيع بطرق تفاعلية محببة)، توفير التدريب المهني، وتعليم مفاهيم ريادة الأعمال والريادة الاجتماعية، حيث يجري تنظيم هذه الفعاليات من خلال متطوعين وبالتعاون مع جمعيات محلية ومبادرات اخرى تعنى بموضوع التعليم والمعرفة والريادة.

ورؤية المباردة تتلخص في الاسهام في تقدم الاردن علميا وثقافيا من خلال نشر التعليم غير المنهجي وتمكين الاطفال والشباب والمجتمعات المحلية.

وبحسب وكالة الانباء الاردنية أكد وزير الشباب اهمية دعم ورعاية المبادرات الشبابية الريادية التي تقدم حلولا وافكارا جديدة لمعالجة مشاكل الشباب والمجتمعات المحلية.

وشدد وريكات خلال حضوره حفل افتتاح مساحة ” انا اتعلم للمعرفة” على تكاتف الجهود الوطنية سواء من القطاع العام او القطاع الخاص والمؤسسات المانحة من اجل تبني ودعم المبادرات الشبابية على مساحة المملكة مشيرا الى ترحيب وزارة الشباب بالتعاون بانجاح المبادرات الشبابية من خلال البنية التحتية والمرافق الشبابية التي تنتشر على مساحة الوطن سيما المراكز الشبابية.

وعبّر مؤسس المبادرة صدام سيالة عن فخره وفرحته الكبيرة بافتتاح المقر الرئيسي للمبادرة في محافظة الزرقاء، الذي سيكون مكانا اساسيا اليوم لادارة انشطة وفعاليات المبادرة في المحافظات التي تنشط بها وهي : جرش، عجلون، السلط، والزرقاء، مشيرا الى ان هذه المساحة مكونة من عدة اقسام وقاعتين تدريبيتين، يتوافر فيها 17 جهاز حاسوب للاستخدام.

واكد في حديث لـ ” هاشتاق عربي” اهمية الدعم الذي حصلت عليه المباردة من كل الجهات الداعمة وذلك لضمان استمراريتها ومواصلة افادة اكبر عدد من الطفال والشباب وافراد المجتمع، مشيرا الى ان ” انا انعلم” تحلم بالتوسع اكثر والتحول الى مؤسسة كبيرة تقدم وتعنى بمفاهيم ” التعليم البديل” ومساعدة الفئات المحرومة من التعليم الاساسي في الحصول على المعلومة والمعرفة لشق طرق حياتهم وتحسين واقعهم الاقتصادي والاجتماعي.

وقال ان المقر في الزرقاء لن يقتصر في خدماتها وبرامجه على استقبال ابناء الزرقاء فالامور مهيأة لاستقبال اطفال وشباب يستفيدون من البرامج والفعاليات التي تعقدها المباردة ومن كافة محافظات المملكة، مع الاستمرار في عقد فعاليات المباردة ايضا في باقي المحافظات التي تعمل بها : جرش ، وعجلون، والسلط عبر استخدام مساحات وقاعات تقدمها لنا جمعيات وجهات تتعاون معنا منذ انطلاقة المباردة في العام 2014.

ومنذ انطلاقتها قبل سنتين استطاعت مبادرة ” أنا اتعلم” ان تفيد وتؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في حياة حوالي 1200 طفلا وشابا في كل من جرش وعجلون والسلط والزرقاء ، حيث أنخرط هؤلاء في فعاليات ” انا أتلعم” وانشطتها المختلفة التي تتوزع بين : تعزيز التعليم الأكاديمي للأطفال (اللغة العربية، الإنجليزية، الرياضيات، والرسم وغيرها من المواضيع بطرق تفاعلية محببة)، توفير التدريب المهني، وتعليم مفاهيم ريادة الأعمال والريادة الاجتماعية وغيرها من الفعاليات.

وببساطة تسعى مبادرة ” أنا اتعلم ” الى تحسين حياة الاطفال والشباب والسيدات من خلال توفير برامج تعليمية غير منهجية مختلفة تتضمن ( مهارات حياة , تدريب مهني , علوم , لغات .. الخ ) لتحفزهم على التعلم المستمر وتمكنهم اقتصاديا واجتماعيا.

وتسعى مبادرة ” انا اتعلم ” لتحقيق جملة من الاهداف منها : اكتشاف المواهب والقدرات والاستعدادات المختلفة لدى التلاميذ والطلاب ، وصقلها ، وتطويرها ، وتويجهها الوجهة السليمة المفيدة، تحويل الدراسات النظرية إلى خبرات عملية، ربط الطالب باحتياجات البيئة ، تنمية الروح الجماعية عند التلاميذ والطلاب ؛ بإشراكهم في عمل جماعي ، يسهمون فيه مجتمعين في وقت واحد، تربية الطالب على احترام العمل اليدوي المهني ، وكسر الحاجز النفسي بينه وبين ذلك العمل، بث روح المنافسة بين التلاميذ والطلاب، وتنمية الذوق المهني والإنتاجي لدى التلاميذ والطلاب، وملء فراغ الطلاب بالمفيد.

وتستهدف المبادرةالفئات التالية : الفئة الاساسية وهي الشباب من الجنسين (أعمارهم ما بين 6 و 21 سنة) المتسربين من المراحل التعليمية الذين ليس لديهم إمكانية الحصول على التعليم الرسمي، كما يركز المشروع على الأطفال المسجلين بالمدارس الذين هم عرضة لخطر التسرب من التعليم، ويخدم البرنامج مجموعات اخرى منها الأيتام، والأطفال العاملين بشكل غير قانوني الراغبين بطريقا إلى التعليم الرسمي، بما في ذلك التدريب المهني وكذلك سيدات المجتمع الواتي يرغبن في الانخراط ببرنامجنا.

كما تستهدف ايضا فئة ثانوية هي : المؤسسات الحكومية المعنية بدعم التعليم باشكاله المختلفة، عائلات الاطفال والشباب والشابات الذين بدورهم ينقلون المعلومة الى المجتمع المحيط فيهم من خلال الدورات والحصص المقدمة من المبادرة.

وتتعاون مبادرة (أنا اتعلّم) اليوم مع عدة جمعيات ومبادرات منها: جمعية الفصول الأربعة التعاونية في جرش، جمعية الجبارنة الخيرية في مخيم سوف، جمعية نحلة التعاونية وجمعيات اخرى في مناطق اخرى، كما انّ لدينا تعاونا مع دارة الفنون، اتحاد المعرفة، كما استفدنا من الدعم والإرشاد من مبادرة (بادر) وهي ثمرة شراكة بين (ستاربكس) والمنظمة الدولية للشباب، وهي المبادرة التي تعنى بدعم مشاريع الريادة الاجتماعية، كما استطعنا مؤخرا التأهل للمرحلة النهائية من الدورة الثانية لبرنامج “زين المبادرة” لشركة زين، عدا عن التعاون مع مؤسسات عالمية مثل LUV وهي مؤسسة خيرية أميركية تعنى بتعليم البرمجة للصغار، والمعهد السويدي”.

# نبذة عن مؤسس المبادرة:

صدام محمود سيالة ريادي اجتماعي ضابط الاتصال والتواصل بمؤسسة رواد التنمية , صدام سافر الى جنوب شرق اسيا ووسط اسيا من عام 2010 الى 2014 وقام بالعمل التطوعي والعمل مع الاطفال والاقليات الضعيفة هناك, أطلق في عام 2014 مبادرة ( انا اتعلم ) في منطقة جرش في أكتوبر 2014 التحق بجمعية الفصول الاربعة بمدينة جرش للعمل في مشاريع تقوم على النمو الاقتصادي في الريف وساعد في خلق فرص عمل للشباب عن طريق القيام بشراكات عمل مع السكان المحليين لتوسيع وتحسين البنية التحتية للشركات لقبول المزيد من الموظفين صدام حاصل على جائزة بادر للشباب الاردني أصحاب المشاريع الاجتماعية زميل زائر في المهد السويدي متحدث في مسرح الفكر الجديد في الجامعات

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى