اقتصاد

خبير اقتصادي: خروج بريطانيا سيرفع من سعر صرف الدينار بالنسبة لليورو

شارك هذا الموضوع:


هاشتاق عربي- خاص
اكد الخبير الاقتصادي يوسف منصور أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سيرفع مباشرة أسعار صرف الدينار الاردني بالنسبة للجنية واليورو.
وقال منصور عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسوك” ان لخروج بريطانيا العديد من التداعيات على اقتصاد الاردن، منها تقليل الدعم الرسمي، وانخفاض أسعار الواردات من بريطانيا، وخروجها من اتفاقية التجارة الحرة،.
وأضاف ايضا ان من الانعكاسات سيتم تصعيب السفر الى المملكة المتحدة، وذلك لسيطرة التطرف، وسينمو مباشرة سعر صرف الدينار مقابل عملات مرتبطة بالاقتصاد ” البريطاني، وستقلل من صادرات لارتفاع سعرها وهي قليلة بالاساس.
وبين منصور أن العديد من التداعيات الاقتصادية سيلتمسها الاقتصاد الوطني، يجب ان تدرس برأيه.
وفي السياق ذاته، تسائل مدير غرفة صناعة الاْردن ماهر المحروق، عن مصير مفاوضات الاردن مع الاتحاد الاوروبي لمراجعة قواعد المنشأ في ضوء مؤتمر لندن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبين في منشور له على صفحته الخاص أن بريطانيا كانت الضامن للجهات المانحة حول قواعد المنشأ .
التقارير الدولي افادت ان تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي يضع خامس أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة حالة من الضبابية الشديدة التي تكتنف آفاق نموه وجاذبيته المستثمرين، وقد تضر اقتصادات أخرى في أوروبا وغيرها.
وكشفت أن التصويت له أثر سلبي على النمو في بريطانيا في المدى القصير على الأقل، وقد يدفع البلاد نحو الركود، كما أنه قد يدفع بنك إنجلترا المركزي إلى خفض أسعار الفائدة إلى الصفر، واختبار مدى استعداد الدائنين للاستمرار في تمويل عجز الموازنة البريطانية.
أشارت مجموعة من التوقعات التي نشرتها الحكومة وبنك إنجلترا المركزي ومؤسسات بحثية ومنظمات دولية ومئات الأكاديميين قبل الاستفتاء إلى أن النمو الاقتصادي ببريطانيا سيشهد تباطؤا أكبر إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي مقارنة بما سيشهده إذا بقيت في الاتحاد.
وقالت مجموعة صغيرة من خبراء الاقتصاد المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إن الخروج من الاتحاد سيعزز النمو في السنوات القادمة، وإن كان أحدهم على الأقل يتوقع حدوث تراجع طفيف في البداية.
وتجد شركات التصدير دعما في هبوط الجنيه الإسترليني الذي انخفض إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ 1985، على الرغم من أن الطلب في كثير من بلدان العالم ما زال ضعيفا.
وكان 17 من أصل 26 من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم في أبريل/نيسان الماضي توقعوا أن تكون الخطوة التالية لبنك إنجلترا المركزي بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي تخفيض أسعار الفائدة لا زيادتها.
وأشارت معظم التوقعات إلى أن معدل البطالة البريطاني الذي يبلغ أدنى مستوياته في عشر سنوات حاليا عند 5% سيرتفع بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من نجاح بريطانيا في تجنب خسارة الوظائف بالقدر نفسه الذي حدث في دول أخرى بعد الأزمة المالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى