تكنولوجيا

إريكسون تصدر مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي 2014

شارك هذا الموضوع:

#عربي

أصدرت إريكسون اليوم أحدث نسخة من مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي، حيث إحتلت القاهرة في المرتبة الثالثة من حيث مدى تطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما بين العام الماضي والحالي.
ويصنف هذا التقرير 40 مدينة حول العالم ويقيس مستويات نضج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها من حيث تأثيرات استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ألا وهي المقومات الثلاث للتنمية. وقد شهد التقرير إضافة تسع مدن جديدة هذا العام، بما فيها أبوظبي ودبي ومسقط.
وتتمثل أبرز نتائج التقرير في حقيقة أن المدن التي تتسم بمستويات تطور أدنى لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشهد خطى تحديث أسرع من تلك التي تتسم بمستويات عالية، حيث تحرص على اللحاق بالركب. كما أن العديد من المدن لديها فرصة تجاوز قريناتها عن طريق تجنب الاستثمار في البنى التحتية التقليدية المكلفة والتركيز بشكل أكبر على التحول مباشرة إلى حلول وتطبيقات الاتصال المتحرك المبتكرة بدلاً من ذلك.
وتعد القاهرة أفضل مثال إقليمي على ذلك، حيث أنها شهدت تقدماً كبيراً على صعيد مختلف جوانب المؤشر، ألا وهي البنية التحتية والقدرة على تحمل التكاليف ومعدلات الاستخدام، وذلك على الرغم من انخفاض مستويات نضج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشهدها الجمهورية.
وقالت رافيا إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في الشرق الأوسط: “نتبنى في إريكسون رؤية المجتمع الشبكي، حيث سيمكن لكل شخص ولكل قطاع تحقيق إمكاناته الكاملة، إذ نؤمن أنه سيرتبط بالشبكة كل شيء يمكن أن يستفيد من حلول الاتصال في المستقبل القريب. ولهذا، من الطبيعي أن تشهد المدن نمواً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يواكب النمو الحاصل على صعيد البنية التحتية والسكان، وذلك بهدف تطوير نفسها اجتماعياً واقتصادياً والحد من المخاطر البيئية. وتشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات سريعة في هذا المجال، وهو أمر يسرنا جداً، حيث نتابع باهتمام خطوات التطور نحو المستقبل الذكي”.
من جانبه، قال باتريك ريغارد، رئيس مختبر المجتمع الشبكي إريكسون: “ستشكل المدن الساحات الرئيسية التي يمكن فيها تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم حلول تضمن تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والاستدامة. ونظراً لكون شركتنا موفراً رائداً في مجال تطوير وتطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نحرص على لعب دور بارز في دفع عجلة التحول نحو المجتمع الشبكي وتمهيد الطريق لزيادة مستويات كفاءة وفعالية المدن. وإلى جانب إصدارنا التقارير المتخصصة، مثل مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي، نحرص على المشاركة الفعالة في الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع التقدم، وفي مقدمتها تعاوننا مع صندوق المدن الجديدة (New Cities Foundation)، والمنظمات الدولية مثل وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والبيئية في القرى الوالمدن”.

وتواصل أول خمس مدن (ستوكهولم ولندن وباريس وسنغافورة وكوبنهاغن) تصدرها للقائمة، على الرغم من أن باريس تجاوزت سنغافورة الآن لتحتل المرتبة رقم 3. كما شهد التقرير هذا العام إضافة تسع مدن جديدة هي برلين وميونيخ وبرشلونة وأثينا وروما ووارسو ومسقط وأبوظبي ودبي. وتحتل ميونيخ أعلى مرتبة ضمن هذه المدن الجديدة، تليها برلين وبرشلونة.

كما تضمن التقرير هذا العام أيضاً إدراج ثلاثة توقعات حول عن مستقبل المدن تستند إلى حلول وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة:
• المواطن الذكي: يساهم الناس بدلاً من المؤسسات في دفع عجلة التطور الحضري بشكل كبير، حيث يساعد توفير خدمات عامة أكثر انفتاحاً على إحداث هذا التحول.
• إعادة تعريف الناتج المحلي الإجمالي: من خلال التحرك نحو اقتصاد تعاوني وتشاركي على نحو أكبر، تضمن حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فرصاً عديدة لضمان مستويات قيمة أعلى باستخدام موارد أقل، الأمر الذي يتطلب تعديل مفهوم الناتج المحلي الإجمالي لتعكس القيم المهمة للمجتمع المستدام.
• مزايا التعاون: ستكون شركات شبكات الاتصال المستقبلية أكثر مرونة وكفاءة بفضل التعاون، وبالتالي فإن الظروف السائدة في مجال إدارة المدينة سوف تتطور أيضاً، ما يستوجب تغييرات في التشريعات والحوكمة.

وقد تم تطوير مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي بالتعاون وثيق مع مؤسسة سويكو (SWECO) للهندسة والتصميم المستدام.

وتحتل ستوكهولم ولندن وباريس أول 3 مراتب، كما يتضمن المؤشر المدن التالية: أبوظبي وأثينا وبرشلونة وبكين وبرلين وبوينس آيرس والقاهرة وكوبنهاغن ودلهي ودكا ودبي وهلسنكي وهونغ كونغ وإسطنبول وجاكرتا وجوهانسبرج وكراتشي ولاغوس ولوس أنجلوس ومانيلا ومكسيكو سيتي وميامي وموسكو ومسقط ومومباي وميونخ ونيويورك وأوسلو وروما وساو باولو وسيؤول وشنغهاي وسنغافورة وسيدني وتايبيه وطوكيو ووارسو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى