اقتصاد

القطاع الخاص: الهجوم الإرهابي لن يؤثر على بيئة الأعمال والاستقرار الاقتصادي

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
دانت مؤسسات في القطاع الخاص، الجريمة الارهابية الجبانة، والتي وقعت صباح امس في منطقة الركبان، على الحدود السورية الأردنية، ووقع ضحيتها ستة شهداء وعدة جرحى.
وتقدم القطاع الخاص من الشعب الأردني وذوي شهداء الواجب بالتعازي والمواساة، والدعوه بالشفاء العاجل للمصابين.
ودعوا أبناء الوطن بكل أطيافهم ومواقعهم، لرص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على أعداء الوطن والمتربصين به.
وأكدت فاعليات القطاع الخاص، أن مثل هذه العمليات الإرهابية، لن تؤثر على بيئة الاعمال والاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة.
وأكدوا أن الأردن بقيادته الحكيمة وجيشه الباسل واجهزته الأمنية المحترفة ووعي شعبه، قادر على تجاوز التحديات، والمضي في مسيرة البناء التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني.
رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي، شدد على أن الارهابيين يسعون لزعزعة امن المجتمعات المستقرة لكنهم لن يفلحوا في الأردن.
وأضاف أن المواطن الاردني والمجتمع الاقتصادي، يجب ان يعي ان هذه الفوضى التي يسعي الإرهابيون لإيجادها، هدفها اساسا استمراراهم وتدمير المجتمعات.
من جهته، وصف رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد الحادث الارهابي بالعمل الجبان والخسيس، مؤكدا ان ذلك لن يثني الاردنيين ولن يهز معنوياتهم عن مواصلة مسيرة بناء وطنهم، ومراكمة الانجازات التي تحققت بجهودهم وتكاتفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وقال مراد ان الارهابيين الجبناء هاجموا نقطة عسكرية انسانية، تقدم خدماتها الانسانية والاغاثية للاجئين السوريين الفارين من القتل والتدمير باتجاه الأراضي الأردنية طلبا للأمان.
واعتبر أن الأردنيين لن يسمحوا لهكذا اعمال ارهابية بالتأثير على بيئة الأعمال والاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، وجعلها تحتل مكانة مميزة في الخريطة الاقتصادية والاستثمارية الدولية.
من ناحيتها، نددت غرفة صناعة الأردن في بيان صحفي بهذه الجريمة البشعة، وكافة الأعمال الإرهابية النكراء، التي تقوم بها جهات لا تمس للإسلام والمسلمين بصلة.
وفي السياق ذاته، استنكر رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي هذا الهجوم الارهابي، مؤكدا أن هذه العمليات الاجرامية لن تفت في عضد الأردنيين ووقوفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، وخلف قواتهم المسلحة والأجهزة الامنية، كما لن تؤثر على الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تعيشه المملكة.
ودعا الحمصي المجتمع الدولي لتوحيد جهوده العسكرية والأمنية والدبلوماسية للقضاء على عصابة “داعش” في سورية والعراق، لحماية مبادئ الدين الإسلامي ومستقبل شعوب المنطقة.
وقال رئيس جمعية المصدرين الأردنيين المهندس عمر أبو وشاح في بيان صحفي إن القطاع الخاص يقف صفا واحدا حول قيادتنا الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ويدعمها دعما مباشرا لاقتلاع الإرهاب من جحوره أو من يحاول الإخلال بأمن الأردن.
وبين ابو وشاح ان ما ننعم به من أمن وأمان، هو أحد الأسلحة التي نحارب بها لجذب الاستثمارات، وإقناع اصحاب الاعمال لإقامة مشروعات استثمارية بالأردن.
الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى