تكنولوجياخاص

جوجل تحتفل بالذكرى 119 لميلاد عالمة النفس (انا فرويد)

شارك هذا الموضوع:

#عربي – إبراهيم عبدالله مبيضين

غيّر محرّك البحث الأكثر شهرة في عالم الإنترنت يوم أمس شعار صفحته الرئيسية في كافة دول العالم، محتفلاً بالذكرى الـ 119 لميلاد عالمة النفس النمساوية ” انا فرويد” ابنة عالم النفس الشهير ” سيجموند فرويد”.

وتحوّل الشعار الأصلي لـ ” جوجل” إلى رسم تعبيري لوجه يشير الى عالمة النفس ” انا فرويد” التي تخصصت في علم نفس الأطفال، وتعدّ من أوائل مؤسسي التحليل النفسي للطفل.

ويفاجئنا محرك البحث ” جوجل” – الذي يستقبل مليار عملية بحث يوميا- بتغييره شعاره الأصلي كل فترة ليحمل إشارات ورسومات تحتفل بمناسبة عالمية عامة ، أو تخص دولة بعينها، او للاحتفال والتذكير بشخصيات عامة أثرت في مجتمعاتها ةفي حياة البشرية في كافة مجالات الحياة، وهو تقليد حافظت عليه “جوجل” منذ انطلاقتها بدايات العقد الماضي.

وبمجرد الضغط على الرسم التعبيري الذي يظهر اليوم على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث ” جوجل” ، تظهر للمستخدم نتائج بحث ومعلومات تعرّف بعالمة النفس ” انا فرويد” من مصادر مختلفة .

و تقول موسوعة ” ويكيبيديا” بان ” انا فرويد ” هي من مواليد الثالث من شهر ديسمبر 1895 وتوفيت في تاريخ 9 اكتوبر 1982، ، وهي الابنة الأخيرة لعالم النفس الشهير “سيجموند فرويد”.

وجاء في موسوعة ” ويكيبيديا” بان ” آنا فرويد” ولدت في النمسا، وكان ترتيبها السادسة من أصل ثلاثة ذكور وثلاثة إناث، حيث كان الحمل بها غير متوقع إضافة إلى أن فرويد كان يتمنى أن يرزق بولدٍ”، وتقول آنا عن ذلك: “لو كان هناك موانع حمل في حينها لما ولدت”.

ويرى بعض علماء التحليل النفسي أن هذه الأشياء أفضت بها إلى الشعور بالرفض.

وتقول موسوعة ” ويكيبيديا”  بانه مع هذا كله كانت أقرب أبناء فرويد له وشديدة الالتصاق به، وأخذت عنه اتجاهاته العلمية واهتماماته السيكولوجية، وظلت ترعاه في مرضه منذ إصابته بالسرطان سنة 1923 وحتى وفاته في لندن سنة 1939.

وبحسب موسوعة ” وكيبيديا” ، لم تتزوج انا فرويد ووهبت نفسها لعلم النفس، وبدأت حياتها العملية مدرّسة أطفال، وفي أثناء عملها كانت تدون الكثير من الملاحظات عنهم، وبدأ من هنا اهتمامها بعلم نفس الطفل، ثم مارست التحليل النفسي وأصبحت عضواً في الجمعية النمساوية للتحليل النفسي سنة 1922 ،واُنتخبت رئيساً للجمعية من عام 1925 إلى عام 1928, ورئيساً لمعهد التدريب على التحليل النفسي في ڤيينا حيث مقرها.

وتشير ” ويكيبيديا” بانه في عام 1927 أصدرت انا أول بحث لها عن اتجاهاتها في تحليل نفسيات الأطفال وأسس العلاج النفسي الخاص بهم، ويذكر في تاريخ التحليل النفسي أن فرويد كان أول من حاول تحليل الأطفال نفسياً في الحالة المشهورة التي عالجها باسم “الصغير هانز” عام 1906. إلا أن المحاولة الجادة كانت محاولة آنا فرويد وميلاني كلاين في بداية الثلاثينات، حيث تمثل آنا المدرسة الأوروبية، بينما تمثل ميلاني المدرسة البريطانية في التحليل النفسي للطفل، وتخصصت آنا في الأطفال الكبار، بينما مارست ميلاني تحليل الأطفال الصغار.

وتقول ” ويكيبيديا” بان آنا فرويد هاجرت بشكل نهائي إلى لندن عام 1938، وشاركت آنذاك في عيادة هامبستيد لعلاج الأطفال، وأثناء الحرب العالمية الثانية أسست مع الأمريكية دوروثي برلنجهام عدداً من دور الحضانة للأطفال اليتامى والمنكوبين والمُرحلين.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى