مسؤولية اجتماعية

الأميرة بسمة: حملة البر والإحسان حالة فريدة في العمل الخيري

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
واصلت حملة البر والإحسان، التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، فعالياتها الرمضانية بتقديم مساعدات لعدد من الأسر العفيفة والجمعيات وطلبة الجامعات في لواء الرصيفة.
وسلمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا للحملة، مساعدات دراسية لـ 20 طالبا وطالبة من أبناء اللواء، فيما شاركت في توزيع مساعدات غذائية قدمتها الحملة لـ 400 أسرة في المنطقة.
وقالت سموها، في لقائها فعاليات من اللواء بحضور محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان «ان حملة البر والاحسان، التي احتفلت أخيرا بمرور 25 عاما على اطلاقها، تشكل حالة اردنية فريدة في العمل الخيري والانساني الموجه لمستحقيه».
وزارت سموها جمعية شعاع الأمل لتأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة في حي الرازي بالرصيفة، وافتتحت وحدة العلاج الطبيعي في الجمعية التي زودتها حملة البر والاحسان بالأجهزة والمعدات اللازمة للمساعدة في تأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة في لواء الرصيفة.
وتعمل الجمعية على تقديم خدمات تعليمية للأطفال ذوي إعاقات عقلية وحركية بسيطة ومتوسطة، وممن يعانون من التوحد من خلال 5 صفوف تعليمية، بالإضافة الى عقد دورات لتدريبهم على المهارات الأساسية وتعديل السلوك وتعليمهم النطق وكذلك التدريب الفردي للاعتماد على الذات.
واشاد رئيس الجمعية عمر الجراح بالمساعدات التي قدمتها حملة البر والاحسان للجمعية لتمكينها من أداء دورها وتحقيق أهدافها.
كما زارت سموها جمعية قافلة الخير بلواء الرصيفة، وقدمت دعما من الحملة لمشروع مشغل الخياطة في الجمعية والذي يوفر دخلا مستمرا لـ 25 سيدة في المنطقة، من خلال برنامج تدريب وتشغيل عرضت رئيسة الجمعية خولة أبو محسن لأبعاده وأهدافه.
كما قدمت سموها دعما من الحملة لجمعية أسوار مكة في حي الحسين بالرصيفة، لمساعدتها في إنشاء مطبخ إنتاجي يوفر دخلا لـ 13 سيدة من القاطنات في الحي.
الرأي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى