IMG-20251020-WA0033
CB Saving #Arabi_468x60
IMG-20250929-WA0057
الذكاء الاصطناعيالرئيسية

4 ابتكارات قادمة في مجال الروبوتات والطائرات المسيّرة لعام 2025

قد تحظى الروبوتات الشبيهة بالبشر بكل العناوين الرئيسة، لكنها عادة ليست الخيار الأنسب لإنجاز مهام محددة. وتفضّل هذه الابتكارات الفائزة في مجال الروبوتات والأتمتة لعام 2025 الكفاءة على الشكل، وتطبّق تقنيات الجيل القادم على مهام مملة، أو خطيرة -أو جميع ما سبق- أي على ما يصعب على البشر أداؤه.

روبوتات للمنشآت والأفراد

* روبوت «ماكسيمو» – لتسريع عملية بناء منشآت الطاقة الشمسية.

يمكن لمنشآت الطاقة الشمسية أن توفر كميات هائلة من الطاقة النظيفة، لكن مواقعها الصحراوية التي يتوفر بها أكبر قدر من أشعة الشمس تُعد كذلك من أقسى البيئات لعمال البناء.

وتتعامل شركة «إيه إي إس» AES مع هذه الظروف الصعبة عبر روبوت «ماكسيمو» Maximo، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويستخدم تكنولوجيا الرؤية الحاسوبية لأداء المهام الأثقل. وتقول الشركة إن الروبوت يساهم في تقليل أوقات التركيب وتكاليفه بنسبة تصل إلى 50 في المائة. ويأتي هذا التطوير في توقيت مناسب، خصوصاً بعد خفض إدارة ترمب تمويل مشروعات الطاقة النظيفة.

* روبوت «سيرف روبوتكس» – لرفع كفاءة توصيل الطعام آلياً.

تشق شركة «سيرف للروبوتات» Serve Robotics طريقها الخاص في سباق توصيل الطعام عبر الأرصفة. ويضاعف الجيل الثالث من روبوت التوصيل الكهربائي الذي تصنعه الشركة في أميركا الشمالية نطاق النماذج السابقة.

ويحتوي النظام على حجرة شحن يمكنها استيعاب أربع قطع بيتزا بحجم 16 بوصة -أو ما يعادلها من طعام- تطلبه عبر شريكها المعروف «أوبر إيتس». وتطمح الشركة إلى نشر 2000 روبوت للتجول عبر أرصفة أميركا الشمالية بحلول نهاية عام 2025.

تطويرات للطائرات من دون طيار

* خلايا وقود الهيدروجين- لإيصال الطائرات من دون طيار إلى مدى أعلى وأبعد. الطائرات دون طيار التي لا تريد التحليق المنخفض والبطيء، كانت تعتمد سابقاً على الوقود الأحفوري لتغطية المهام الطويلة والعالية. أما اليوم، فتستخدم شركة «هيفن» Heven تكنولوجيا خلايا الوقود الهيدروجيني -المستخدمة في المركبات الفضائية منذ الستينات، لكنها لا تزال نادرة في الطائرات- لتُمكين طائرتها «زد وان» Z1 من الطيران لمسافة تصل إلى 450 ميلاً، ولمدة 10 ساعات تقريباً. وتكمل الشركة هذه المركبات غير المأهولة بمحطات توليد هيدروجين متنقلة، تحول الماء إلى هيدروجين عن طريق التحليل الكهربائي.

* نظام «رابتور»– للحفاظ على دقة توجيه الطائرات من دون طيار عند تعطل «جي بي إس».

يعتبر نظام «جي بي إس» بمثابة معجزة عصرية -إلى أن يجري تعطيله أو التشويش عليه- ما يترك المركبات دون مساعدة ملاحية.

تقدم شركة «فانتور» Vantor، التي كانت تعرف سابقاً باسم «ماكسار»، حلاً بديلاً مع نظام «رابتور» Raptor، الذي يدمج رؤية الكاميرا للطائرة دون طيار مع قاعدة بيانات تضاريس ثلاثية الأبعاد لتحديد الموقع بدقة تصل إلى مترين، دون الحاجة إلى «جي بي إس». ورغم أن التطبيقات الدفاعية واضحة، فإن فائدة هذا النظام تمتد إلى الاستجابة للطوارئ، وخدمات التوصيل، وغيرها من الاستخدامات المدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى