يعتزم رجل الأعمال السوري الروسي، جهاد بكورة، إنشاء أول مصنعين في السعودية أو الإمارات لتصنيع ساعات سويسرية تنافس علامات تجارية عالمية مثل “رولكس”.
ويعمل جهاد بكورة على إطلاق ساعة تحت اسم “2030” تقسم اليوم إلى 30 ساعة بدلا من 24.
وارتدى العديد من المشاهير ساعات بكورة” ومنهم أفرام روسو وكريستيانو رونالدو.
ويقسم نظام نون الزمني الساعة إلى 48 دقيقة، بهذا يصبح اليوم 30 ساعة. وقرص الساعة في هذا النظام مقسم إلى 30 جزءًا، يبرز فيه الوقت الجديد (30 ساعة في اليوم) مع الوقت القديم (24 ساعة في اليوم). وبهذا، يمكن للشخص أن يرى الوقتين في الوقت ذاته، ويعلم كم وقتًا كسب وكم هدر.
وعند جمع 12 دقيقة من كل ساعة، سنحصل على 6 ساعات إضافية في اليوم! وبحسب بكورة، فإن الوقت هو مفهوم مرن يتغير بحسب الحاجة. نحن نقسم الوقت حسب ما نحتاجه. الوقت الأكاديمي للساعة هو 45 دقيقة، وساعة العمل في أوروبا 50 دقيقة، ولأسلافنا كان هناك 16 ساعة.
وقال رجل الأعمال، جهاد بكورة، إن مسافة الوقت ستظل كما هي 24 ساعة لكن مع تقليل الساعة إلى 48 دقيقة بدلاً من 60 دقيقة، والساعة الأكاديمية وساعة الدراسة تكون 45 دقيقة بدلًا من 60 دقيقة. ويحتاج الإنسان حالياً إلى وقت إضافي يشعر به ويستثمره. وبالفعل بدأت بعض الدول في التحرك بجدية نحو دراسة هذا المفهوم.
وأضاف بكورة، في مقابلة مع “العربية Business” أنه من زاوية أخرى، فالوقت هو إحساس أكثر منه مجرد قياس زمني ثابت.
وعن خطط إنشاء مصنع في منطقة الخليج، قال بكورة إن الأنظار تتجه بشكل أكبر نحو السعودية للاستفادة من رؤية 2030 فيما يتعلق بالدعم الحكومي وتوفر الطاقة. لأن إنشاء مصنع في الخليج أصبح ضرورة لنقل صناعة الساعات الفاخرة بأيدٍ سويسرية إلى قلب الخليج. وأشار إلى وجود مستهلكين في منطقة الخليج وشمال أفريقيا والهند.
وقال إن قيمة الاستثمارات المطلوبة مبدئياً نحو 100 مليون دولار.
وأضاف أن خطة إنشاء المصنع في المراحل الأولية، وبدأت دراستها بجدية منذ 8 سنوات، لاسيما بإخراج صناعة الساعات من داخل سويسرا إلى خارجها، “وهو أمر صعب جدًا ويُعد الأول من نوعه على المستوى العالمي. واستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإقناع الشركاء في سويسرا بنقل الصناعة”.
وأشار إلى التواصل مع جهات سعودية بشأن إنشاء المصنع حيث سيتم دمج الروح الشرقية أو العربية بالإضافة إلى الدقة السويسرية.
وقال باكورة إن المستهلك لا يفكر في مكان الصنع بقدر ما يفكر في الجودة والتصميم والفكرة. مضيفاً: “الفكرة تكمن في نقل صناعة الساعات من سويسرا إلى الخليج”.
عن احتمالية ارتفاع سعر الساعة، قال إن سعرها سيكون فوق المتوسط، وسننافس في فئة باتيك فيليب، ولا نبحث عن الأرخص أو الأغلى، بل عن الجودة والتصميم ونقل التكنولوجيا الموجودة في سويسرا.