الرئيسيةمنوعات

اكتشاف مذهل: خلية شمسية واحدة ستغير صناعة الطاقة الكهروضوئية إلى الأبد

هاشتاق عربي

في خطوة قد تغير مستقبل الطاقة المتجددة، نجح فريق بحثي من شركة “Imec” بالتعاون مع شركائها في تطوير خلايا شمسية من مادة البيروفسكايت تتميز باستقرار أعلى وأداء أفضل في الظروف الخارجية، مما يجعلها منافسًا قويًا للألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، بحسب تقرير لموقع “The Pulse” اطلعت عليه “العربية Business”.

وتُعد خلايا البيروفسكايت الشمسية واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في مجال الطاقة المتجددة، لكنها كانت تواجه تحديًا رئيسيًا يتمثل في سرعة تدهور أدائها في البيئات الخارجية، ومع التطور الجديد، تمكن الباحثون من تحسين استقرار هذه الخلايا، مما يجعلها قابلة للتطبيق على نطاق واسع في العالم الحقيقي.

وقال مدير البحث والتطوير في “Imec”، توم أيرنوتس: “يمثل هذا البحث تقدمًا كبيرًا في فهم تدهور وحدات البيروفسكايت الشمسية في الظروف الحقيقية، ومع التحسينات الإضافية لكفاءة الوحدات المصغرة، يمكن لهذه النتائج تسريع تسويق هذه التكنولوجيا الواعدة”.

ويُتوقع أن يعزز هذا التطور من اعتماد المستهلكين على الطاقة الشمسية، حيث ستوفر الخلايا الجديدة طاقة أكثر كفاءة وأقل تكلفة وأطول عمرًا، كما سيدعم هذا الاكتشاف التحول العالمي من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة، مما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.

بداية عصر جديد للطاقة المتجددة

مع استمرار الاختبارات والتطوير، يبدو أن مستقبل الطاقة الشمسية مشرق، هذا الاكتشاف ليس مجرد تقدم تقني، بل هو خطوة نحو جعل الطاقة الشمسية متاحة للجميع، سواء للمنازل أو الشركات أو محطات الطاقة الكبيرة.

كما أشارت “Imec” إلى أن الاختبارات أظهرت نمطًا ثابتًا لانخفاض الأداء خلال النهار واستعادته ليلًا، وذلك بفضل عمليات المراقبة الخارجية.

بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام نموذج ذكاء اصطناعي لتقييم البيانات، مما يفتح الباب أمام تحسينات مستقبلية في أداء الخلايا الشمسية.

يمكن القول بأن هذا الاكتشاف يعد بداية لعصر جديد في مجال الطاقة الشمسية، حيث تصبح الخلايا الكهروضوئية أكثر كفاءة واستقرارًا، ومع استمرار التطورات التكنولوجية، قد نشهد قريبًا تحولًا جذريًا في طريقة توليد الطاقة، مما يعزز الجهود العالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى