ريادة

5 نصائح لتجنب تعثر إدارة المشاريع الصغيرة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

أوردت مجلة ريادة الأعمال «انتربرينور» خمس نصائح أوصت رواد الأعمال بتجنبها في إدارة المشاريع الصغيرة. أولاً: تجنب الاندفاع إلى الشراكة مع الغير، ومجرد أن يكون المرء صديقاً مقرباً، أو زميل عمل، أو شخصاً مقرباً، لا يجعل منه مرشحاً مناسباً للمحافظة على الشراكة في العمل.

وقالت «انتربرينور» إن أفضل شريك هو الشخص الذي تشكل مؤهلاته ومقاربته النقيض مما عندك، فالأول يضمن قدرتك على تغطية أرضية أوسع دون الحاجة لمزيد من العاملين.

أما الثاني فقد يخلق تناقضات، لكنه سيضطرك للدفاع عن غرائزك التجارية، والتخلص من الأفكار الرديئة قبل إضاعة المصادر.

ثانيا: لا تدع اليأس يتملك منك: إن إدارة شركة ليس هدفا بحد ذاته، بل هو طريق طويل ومتعرج. استمتع بالعملية. وما لم يكن هدفك ربحاً سريعاً، وهدفك بناء مخرج استراتيجي، فإن أمامك الفرص لصنع مشروع ريادي طويل الأجل مستدام.

ثالثا: لا تنس الغرض الذي من أجله أسست شركة أو مشروع في المقام الأول. سواء كان جرياً وراء هوى، أو التحكم بالوقت لتكريس مزيد منه للعائلة، تذكر دائما انك سلكت هذا الطريق. ومن السهولة بمكان الاندفاع ونسيان ما أردته من وراء عملك.

رابعا: لا تحاول أن تأخذ كل شيء على عاتقك. فتقول ماريا بابيتسكا مؤسسة ومدير الإبداع في «اندفنيت كرييتف»، بدأت شركتي الأولى بـ 500 دولار، بحيث تكاد لا تكفي لتغطية مصاريف التأسيس. ثم روضت نفسي على صنع كل شيء بنفسي، وما لبثت ان وجدتني أقوم بجميع المهام الإدارية، التي أخذت كثيرا من وقتي الثمين وطاقتي وهي طاقة كان توجيهها سيساعد في تطوير الشركة.

خامسا: إياك والكف عن التطور، فإن استراتيجيتك، وخطتك التسويقية، وسوقك المستهدفة، كلها لم تنقش على الصخر، فالعالم يتغير بصورة متزايدة يوماً بعد يوم، ربما تواجه مهنتك تحولاً بسيطاً أو جذرياً في مرحلة ما، وكونك صاحب شركة صغيرة، تبقى مصادرك محدودة جدا، بيد أن لديك مصادر كثيرة وغزيرة في القدرة على تغيير المسار والتكيف اكثر من أي مؤسسة كبرى، فابق عينيك مفتوحتين على التغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى