الرئيسيةريادة

خطوات بسيطة لتعزيز إنتاجيتك والتغلب على الضغوط

هاشتاق عربي

قد يبدو التركيز في العمل، أحياناً، مهمة مستحيلة. بين التنبيهات الإخبارية المتواصلة على هاتفك، وضغوط الحياة الشخصية، يمكن أن يجعل التوتر والمشاعر وعوامل التشتيت الخارجية من الصعب إنجاز مهامك بكفاءة.

لحسن الحظ، هناك تكتيكات مختلفة لإعادتك إلى ما تحتاج القيام به، “خاصة في هذا الوقت عندما تكون منهك تمامًا وغير قادرعلى التركيز”، كما تقول خبيرة السعادة جيسيكا فايس.

وفيما يلي ثلاث طرق توصي فايس بتجربتها، وفقاً لما نقله موقع “CNBC Make it” واطلعت عليه “العربية Business”.

لا تحبس مشاعرك

أولاً، خصص بعض الوقت في اليوم لتشعر بمشاعرك ببساطة. توصي فايس بتخصيص 15 إلى 20 دقيقة في اليوم من وقتك لإخراج مشاعر القلق والغضب والإحباط – أيًا كان ما تشعر به.

تقول فايس: “هذه هي الطريقة التي ستتمكن بها بالفعل من التغلب على المشاعر، بدلاً من حبسها”.

ومن حيث كيفية معالجة مشاعرك، حاول التحدث إلى شخص تعرف أنه سيستمع. يعد تدوين اليوميات خيارًا جيدًا آخر لإخراجها. كما يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية أيضًا على التخلص منها وإطلاقها. تقول فايس: “الفكرة الأساسية هنا هي إخراج الأفكار من جسدنا المادي إلى العالم”.

ركز على الأعمال التي لا يقوم بها غيرك

وتوضح فايس أن هذا يعني التركيز على المهام التي لا يمكن تفويضها لأحد، بدلاً من تلك التي تعتمد على الآخرين، فتحويل طاقتك نحو العمل الذي يمكنك التحكم فيه يقلّل من القلق ويزيد أيضًا من مدى رضاك عن حياتك.

وبالمثل، بدلًا من التفكير في الصورة الكبيرة لكل ما عليك القيام به، ركز على الانتصارات الصغيرة، وذلك من خلال تحديد هدف قابل للتحقيق ويجعلك تشعر بالإنجاز في نهاية اليوم.

ابتعد عن منطقة الراحة الخاصة بك وانخرط في مهمة صعبة

أخيرًا، خصص بعض الوقت للقيام بمهمة صعبة تدفعك إلى مستوى التركيز الذي يجعلك منغمسًا تمامًا في النشاط الذي تقوم به وربما تفقد إحساسك بالوقت. توصي فايس بتخصيص ساعة إلى ساعتين يوميًا لذلك.

حاول أن تختار شيئا خارج منطقة الراحة الخاصة بك، إذ تقول فايس إن منح نفسك ساعتين للتركيز على نشاط يتحداك يجلب لك الشعور بالرضا، وسيذكرك بقدرتك على التركيز، وهو يحتاجه الجميع عند الشعور بعدم القدرة على التركيز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى