يعزز فوز كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية قوة الين الياباني عبر تقليص فجوة العوائد بين الولايات المتحدة واليابان، ما يدعم العملة اليابانية.
على الجانب الآخر، قد يؤدي فوز دونالد ترامب إلى ارتفاع سوق الأسهم اليابانية بفضل سياساته المتوقعة لخفض الضرائب وتخفيف القيود على الأعمال، إلا أنه قد يضيف مزيدا من الضغوط على الين للتراجع.
وتشكل خطط ترامب لفرض تعريفات جمركية جديدة على الشركاء التجاريين، وخاصة الصين، تحدياً للاقتصاد الياباني. إذ تعتمد اليابان بشكل كبير على الصين كسوق رئيسي لصادراتها، ما يجعل أي تصاعد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عاملاً مؤثراً سلبياً على الصادرات اليابانية.