قبل أقل من شهرين على الاستحقاق الرئاسي الأميركي، قلل المطلعون على العملات المشفرة من التأثير المحتمل للانتخابات الأميركية في نوفمبر على السوق، فيما رأى البعض أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو “صديق” للعملات المشفرة.
“بين نائبة الرئيس كامالا هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب، فإن ترامب هو بالتأكيد المرشح المفضل من منظور العملة المشفرة”، قال المؤسس المشارك لـ Ethereum blockchain، تشارلز هوسكينسون، لقناة CNBC، على هامش فعالية TOKEN2049 في سنغافورة، أحد أكبر مؤتمرات التشفير السنوية في العالم.
وصعدت البتكوين اليوم إثر قرار الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
وفي يوليو، كان الرئيس السابق متحدثاً رئيسياً في مؤتمر بيتكوين في ناشفيل، حيث وعد بضمان عدم قيام الحكومة الفيدرالية ببيع ممتلكاتها من بيتكوين أبدًا وأثار خطة لجعل الولايات المتحدة “عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب”.
وتابع هوسكينسون: “لكن الحقيقة هي أنه بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة مؤيدة للعملات المشفرة أم لا، فإن العالم يتحرك للأمام”، مضيفاً أن السلطات في جميع أنحاء العالم قد طرحت أطرًا تنظيمية، من سنغافورة إلى الاتحاد الأوروبي.
توقع أنتوني سكاراموتشي، المؤسس والشريك الإداري لشركة SkyBridge Capital، وهي شركة استثمار بديلة عالمية، أنه إذا فازت هاريس بالانتخابات، فإن تعاملها مع تنظيم العملات المشفرة سيكون إلى حد كبير نفس تعامل ترامب.
وقال في برنامج على قناة CNBC: “أعتقد أنك ستبدأ في رؤيتها وهي تبلور سياساتها الاقتصادية وأين تقف بشأن تنظيم العملة المشفرة، وأنا متفائل جدًا”.
جادل سكاراموتشي، الذي أيد هاريس في السباق، أيضًا أنه على الرغم من أن ترامب أشار إلى أنه مؤيد للعملات المشفرة، “فمن الصعب معرفة الاتجاه الذي سيذهب إليه” في منصبه لأنه سياسي لا يمكن التنبؤ به.
أطلقت عائلة ترامب مؤخراً مشروعاً جديداً للعملات المشفرة يسمى World Liberty Financial. تشير الأهداف التي حددها المشاركون في المشروع إلى أنه سيشبه منصة مصرفية مشفرة.
المصدر: سي إن بي سي عربية
