تجري شركة أبل محادثات مع جي بي مورغان تشيس لكي يتولى البنك برنامج بطاقات الائتمان الرائد لشركة التكنولوجيا العملاقة من غولدمان ساكس، وفقاً لما نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وقالت الشبكة الأميركية، نقلاً عن مصادر، إن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى ولم يتم تحديد العناصر الرئيسية للصفقة – مثل السعر وما إذا كان جي بي مورغان تشيس سيستمر في تقديم ميزات معينة من بطاقة أبل – بعد.
لكن هذه الخطوة تظهر مدى محدودية خيارات أبل عندما قررت غولدمان ساكس التحول عن استراتيجيتها المصرفية للأفراد الفاشلة. لا يوجد سوى عدد قليل من الجهات المصدرة للبطاقات في الولايات المتحدة لديها الحجم والرغبة في الاستحواذ على برنامج بطاقة أبل، والذي أثقل كاهل غولدمان بالخسائر والتدقيق التنظيمي.
تعد جي بي مورغان أكبر جهة إصدار لبطاقات الائتمان في البلاد من حيث حجم المشتريات، وفقاً لتقرير نيلسون، وهي نشرة إخبارية للصناعة.
وقالت المصادر إن البنك يسعى إلى دفع أقل من القيمة الاسمية لحوالي 17 مليار دولار من القروض على بطاقة Apple Card بسبب الخسائر المرتفعة على البطاقات. زعمت مصادر قريبة من غولدمان أن حالات التخلف عن السداد والتعثر أعلى من المتوسط في محفظة بطاقة Apple Card كانت في الغالب لأن المستخدمين كانوا حسابات جديدة. كان من المفترض أن تخف هذه الخسائر بمرور الوقت.
لكن الأسئلة حول جودة الائتمان جعلت المحفظة أقل جاذبية للمصدرين في وقت توجد فيه مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يتجه نحو التباطؤ.
وقالت المصادر، إن جي بي مورغان يسعى أيضاً إلى التخلص من ميزة رئيسية لبطاقة Apple Card تُعرف باسم الفوترة القائمة على التقويم، مما يعني أن جميع العملاء يحصلون على كشوف حسابات في بداية الشهر بدلاً من التدرج طوال الفترة. الميزة، على الرغم من أنها جذابة للعملاء، تعني أن موظفي الخدمة يغمرهم المكالمات في نفس الوقت كل شهر.