اتصالاتتكنولوجيا

الجبور: التجارة الإلكترونية تفتح فرصا جديدة لنمو القطاع البريدي

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور مؤخرا بأن التجارة الالكترونية ونمو استخدامها في المملكة، مع الانتشار المتزايد لاستخدام الإنترنت، فتح أبوابا كبيرة أمام القطاع البريدي للنمو وزيادة نشاطه في نقل الطرود والبضائع التي يطلبها المستخدمون عبر الشبكة العنكبوتية.
وأكد الجبور بأن البريد بمعناه الحديث هو في انتشار ونمو وتوسع، بعيدا عن المفهوم التقليدي للخدمة البريدية التي ينظر إليها البعض بأنها مجرد نقل الرسالة البريدية العادية والتي عزف عن استخدامها الناس مع تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة وإتاحتها خدمات التراسل والتواصل عن بعد.
وقال إن آخر الأرقام الرسمية وفقا، لسجلات “الهيئة”، تظهر بأن عدد شركات البريد الخاص المرخصة والعاملة حاليا في سوق البريد الأردني يبلغ (61) شركة، منها (7) شركات فئة دولي، و54 شركة فئة محلي، علماً بأنه تم الغاء 7 رخص بريد تم إصدارها سابقاً.
وقال إن الأرقام تشير إلى أن عدد مشغلي البريد الخاص المرخصين في قطاع الخدمات البريدية سجل مع نهاية العام 2015 ما مجموعه (56) مشغلا، منهم (7) مشغلين حاصلين على رخصة مشغل بريد/ فئة دولي، و(49) مشغل بريد/ فئة محلي.
يشار إلى أن الأرقام سابقة الذكر تمثل الشركات المرخصة العاملة في قطاع البريد الخاص، وهي تعمل الى جانب المشغل العام لخدمات البريد في المملكة “شركة البريد الاردني”.
ويضم سوق البريد الاردني اليوم نوعين من المشغلين: مشغل البريد العام (شركة البريد الأردني) المملوكة بالكامل للحكومة، وشركات القطاع الخاص البريدي وتنقسم بدورها الى شركات بريد محلي، وشركات بريد دولي.
وتخوّل رخصة البريد الخاص فئة المحلي المرخّص له نقل البعائث البريدية الخاصة داخل المملكة، فيما تخوّل فئة الدولي المرخّص له نقل البعائث البريدية الخاصة داخل المملكة والى خارجها، الأمر الذي يسمح لحاملي كافة هذه الرخص منافسة شركة البريد الأردني في تقديم هذه الخدمات.
الى ذلك، اكد الجبور بان قيام “الهيئة” بمهام وواجبات الرقابة والمتابعة في سوق البريد الاردني وذلك لايقاف الشركات او الأفراد الذين يقومون بممارسة اعمال البريد دون ترخيص، اسهم كثيرا في تعديل صورة القطاع وزيادة التنافسية فيه، وتصحيح مساره، لافتا الى ان الرقابة على السوق البريدية مهمة في تعزيز الاعمال الصغيرة ونقل من كان يعمل منم دون ترخيص الى الاقتصاد الرسمي.
واستشهد الجبور بالحالة التي ضبطت فيها “الهيئة” عددا من الشركات والمكاتب التي تعمل على تقديم خدمة نقل طرود الأدوية دون الحصول على التراخيص اللازمة منها، خلافا لأحكام قانون الخدمات البريدية رقم (34) لسنة 2007، حيث قامت “الهيئة” بتسليم تلك الطرود للمؤسسة العامة للغذاء والدواء للتأكد من سلامتها.
وأشار إلى أن “الهيئة” استندت في ضبطها إلى الدور المناط بها بموجب احكام قانون الخدمات البريدية فيما يتعلق بمنح الهيئة صلاحية “الضابطة العدلية” في حالات نقل البعائث البريدية الخاصة.
واكد بان “الهيئة” تقوم بتنفيذ هذه الضبوطات لتحقيق جانبين، الأول هو لحماية صحة المواطنين من الاساءات المتبعة في نقل هذه الطرود من قبل بعض الجهات المخلة بعملية تقديم الخدمات البريدية في المملكة وضمان حقوقهم، حيث أن الأدوية لها شروط خاصة في آلية التعامل معها من ناحية التغليف والنقل ضمن درجات حرارة محددة لم تراعها هذه الشركات والمكاتب التي تم ضبطها من قبل “الهيئة”.
وأما الجانب الثاني، بحسب ما اكد الجبور، فيتمثل في حماية للشركات والجهات الحاصلة على التراخيص اللازمة لتقديم الخدمات البريدية من قبل “الهيئة”.

المصدر : صحيفة الغد الأردنية

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى