تكنولوجيا

إحذروا …. شركات الهواتف الذكية وتقنية المعلومات قد تكذب في الأول من نيسان ……!!!!

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – رصد إبراهيم المبيضين

تعوّدنا في كل يوم ، وخصوصا في قطاع متسارع النمو والتطور مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجا المعلومات وصناعة الهواتف الذكية وتطبيقاتها وما يرتبط بها من خدمات على ان تفاجئنا شركات القطاع باعلانات وأجهزة وخدمات تحمل كل جديد، وغريب، ومثير للانتباه في كثير من الأحيان.

لكن بعض الإعلانات تصل في غرابتها حدّ الجنون ، وعدم التصديق، وهو ما أصبحت تقوم به كبرى شركات الهواتف الذكية والشركات التقنية في العالم في الاول من نيسان من كل عام الذي يحمل لنا تقليدا ينتشر في معظم دول العالم منذ سنوات بعيدة ، ويحمل اسم ” كذبة نيسان” وهو ليس تقليدا رسميا ولكن الناس تعودوا في هذا اليوم على اطلاق الكذبات والنكات والطرائف والغرائب.

فشركات تكنولوجيا المعلومات قامت في سنوات ماضية بالاعلان عن بعض الاجهزة والخدمات الغريبة كذبا من باب المداعبة والإندماج مع مستخدميها تحت مظلة ” كذبة نيسان” هذا التقليد السنوي الذي انتقل الى بلداننا العربية ، حيث تشير المعلومات الى ان بداياته كانت من قارة اوروبا ومن فرنسا تحديدا.

إذا فتنبهوا حتى لا تكون من ” ضحايا” كذبة نيسان ، فلا تمرروا اية اخبار تقنية او إعلانات غريبة هذه الأيام دون التدقيق فيها، فقد تكون من ضمن قائمة ” كذبات نيسان“.

 وقد استطاعت شركات هواتف ذكة وشركات تقنية كبرى في سنوات ماضية من خداع الملايين حول العالم ومداعبتهم باعلانات غريبة في سنوات ماضية ، مثل اعلان شركة ” سامسونج” العام الماضي باطلاق اول سكين ذكية، سكين وهاتف ذكي في الوقت نفسه تلتقط الصور للطعام اثناء الطهي ومدعمة بتقنيات تنبه المستخدم من وجود الجراثيم في بعض مكونات الطعام ….. منتج غريب وصادم، كان مجرد كذبة في الاول من نيسان الماضي.

في سنوات ماضية اطلقت شركة أول حذاء يمكن المستخدم من التقاط صور السيلفي، وشركة اخرى اعنلت عن اطلاقها اول ” جوارب ذكية” ، فيما كانت ” تويتر” اعلنت عن انتاج عصا  يمكن من خلالها التقاط صور “سيلفي” تقوم بمشاركة الصور مباشرة على حساب المستخدم بشبكة تويتر عقب التقاطها، كما كانت ” مايكروسوفت” اعلنت سابقا ومن باب الدعابة عن ميزة ” سييك تو سييف ” والتي تتيح لمستخدمي الهواتف الذكيّة من المشتركين في خدمة التخزين السحابيّ خاصّتها “وان درايف” هزّ هواتفهم عقب التقاط الصور ليتمّ تخزينها تلقائياً في الخدمة، وغيرها الكثير من ” كذبات نيسان“.

وتقول موسوعة ” ويكيبيديا” الالكترونية بان أصل هذه الكذبة يرجع الى تقليد أوروبي قائم على المزاح يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم “ضحية كذبة أبريل“.

وتوضح الموسوعة الالكترونية بان هذا التقليد بدأ  في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564م وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا عيد رأس السنة الجديدة.

وتضيف : وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من يناير ظل بعض الناس يحتفلون به في الأول من أبريل كالعادة ومن ثم أطلق عليهم ضحايا أبريل وأصبحت عادة المزاح مع الأصدقاء وذوي القربى في ذلك اليوم رائجة في فرنسا ومنها انتشرت إلى البلدان الأخرى وانتشرت على نطاق واسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي ويطلق على الضحية في فرنسا اسم السمكة وفي اسكتلندا اسموها نكتة أبريل.

ووفقا لـ ” ويكيبيديا” : يرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول أبريل وبين عيد هولي المعروف في الهند والذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام وفيه يقوم بعض البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل.

وتقول الموسوعة الالكترونية بان هناك جانب آخر من الباحثين في أصل الكذب يرون أن نشأته تعود إلى القرون الوسطى إذ أن شهر أبريل في هذه الفترة كان وقت الشفاعة للمجانين وضعاف العقول فيطلق سراحهم في أول الشهر ويصلي العقلاء من أجلهم وفي ذلك الحين نشأ العيد المعروف باسم عيد جميع المجانين أسوة بالعيد المشهور باسم عيد جميع القديسين،وهناك باحثون آخرون يؤكدون أن كذبة أول أبريل لم تنتشر بشكل واسع بين غالبية شعوب العالم إلا في القرن التاسع عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى