تكنولوجيا

الأجهزة القابلة للارتداء: الحل الأفضل للتخلص من “التعلّق” بالهاتف

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

تواجه العديد من الشخصيات المشهورة صاحبة التأثير البارز في عالم التواصل الاجتماعي معضلة كبيرة تتمحور حول حاجتهم إلى تفقّد آخر المستجدات والتحديثات، والتفاعل مع متابعيهم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بشكل دائم وفوري على مدار الساعة، حتى لو كان ذلك وسط الأصدقاء أو الأقارب أو الزملاء. وخلال مشاركتهم في تصوير الفيديو الخاص بساعة سامسونج الجديدة جير إس 2، جلسنا مع عارض الأزياء، والمخرج، والممثل، ومقدّم البرامج التلفزيونية شريف الفايد؛ والممثل والمخرج أحمد فيروز؛ وإحدى أبرز وأهم الشخصيات الإعلامية الإماراتية، ديالا علي. وخلال حوار سريع، أوضح نجوم الفيديو الثلاثة وجهة نظرهم الخاصة بالظاهرة الاجتماعية المعروفة باسم (phubbing) أو التعلّق باستخدام الهاتف، مشيرين إلى أفضل الطرق التي يمكن للأجهزة القابلة للارتداء أن تساعدهم من خلالها في التغلب على هذه الهفوة الاجتماعي.

وبحسب تعريف موقع dictionary.com لمعنى كلمة (Phubbing)، فهي تشير إلى تجاهل مستخدم الهاتف للأشخاص أو الأمور المحيطة خلال تواجده في دائرة اجتماعية معيّنة، عبر إشغال نفسه في استخدام الهاتف أو غيره من الأجهزة المتنقلة. ولعل من غير المفاجئ أن الكثير منا يميلون إلى التركيز على الهاتف دون سواه خلال التواجد في وضع اجتماعي معيّن، ويُلاحظ أيضاً أن هذه الظاهرة بدأت تتزايد في مجال الأعمال أيضاً. وإضافة إلى ذلك، الكثير منا يدركون هذه العادة، ويبحثون عن وسائل تساعدهم على التواجد بشكل أكبر خلال اللحظات الحقيقة المميزة- ما الحل؟ بحسب أصحاب التأثير في عالم التواصل الاجتماعي، الحل يمكن في التكنولوجيا نفسها أيضاً.

وفي حديثه عن الموضوع، اطلعنا شريف الفايد على وجهة نظر شباب الألفية الجديدة عندما يتعلق الأمر بالتركيز على الهاتف خلال التواجد مع الأصدقاء: “برأيي، يجب ألا يكون الهاتف بين يديك عندما تكون مع أصدقائك، إلا إذا كان هناك أمر طارئ- إذا تلقيت اتصالاً هاتفياً، وتنتظر بريداً إلكترونياً مستعجلاً لا يمكنه الانتظار“.

إذاً، ما هي نصيحته لتضمن تميّزك وريادتك دائماً في هذا المجال، والحفاظ على حضور اجتماعي بين مجموعة أصدقائك في نفس الوقت؟

استخدم ساعة سامسونج جير إس 2 الأحدث. “أنا أكره أن يكون الهاتف في يدي طوال الوقت- أعتقد أن هذا أمر غير اجتماعي، خاصة عندما أكون مع أصدقائي. وهذا بالضبط ما يعجبني في ساعة جير إس 2؛ الشاشة الدائرية تمتلك مزايا حسيّة فائقة، ويمكنك استعراض القوائم باستخدام الحلقة المميزة القابلة للدوران، أو التنقل كما تفعل في هاتفك للحصول على نظرة سريعة على التنبيهات الواردة. وإذا كان الأمر ضرورياً جداً، يمكنك عندها استخدام الهاتف- وفي غير ذلك من الحالات، لا تخرج الهاتف من جيبك. هذه الساعة الرائعة جعلتني اجتماعياً أكثر بدون شك“.

وبحسب استبيان أجراه موقع booktable.com1 في العام الماضي، عبّر 40% من المجيبين عن عدم ارتياحهم بمشاركة العشاء مع أصدقائهم متعلّقين جداً باستخدام الهاتف خلال العشاء. وفي حقيقة الأمر، مجرد وضع الهاتف على الطاولة أمامك، هو يعتبر دلالة على نيّتك استخدامه خلال جلسة العشاء.

تخيّل أنك تستقبل التنبيهات بهدوء وراحة على معصم يدك بدون أي إزعاج لمحيطك، تقول ديالا علي: “الساعة تنبّهك عند وصول الرسائل والمكالمات الهاتفية- لست مضطراً للرد أو الإجابة عليها، ولكنك على الأقل تعلم بها- بل ويمكنك أيضاً كتابة رسالة على الساعة مباشرة إذا لم تكن ترغب بإخراج هاتفك“.

ومن جانبه يقول أحمد فيروز: “إذا كنت رجل أعمال، أو شخص مثلي، يعتمد على أجهزته لتنظيم برنامجه اليومي، يمكنك تفقد بريدك الإلكتروني، وسوق الأسهم، ومتابعة آخر الأخبار، وتنظيم أجندتك، بدون أن تحتاج إلى استخدام الهاتف على الإطلاق. وكل ذلك بأسلوب مميز وأنيق، فالأحزمة والواجهات القابلة للتغيير في جير إس 2 تضمن لك التألق بساعة مناسبة لأي خيار من الأزياء، ما يجعلها إضافة أنيقة لمجموعة أزيائي“.

وعلى مدى العقد الماضي من الزمن، غدت الهواتف الذكية عنصراً محورياً في حياتنا المهنية والشخصية على حد سواء، وأصبحت تستحوذ على المزيد والمزيد من وقتنا وتنتهك الفضاء الاجتماعي الخاص بنا. واليوم، يُحدث النمو السريع لشعبية تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء تأثيراً واضحاً في ظهور توجه اجتماعي جديد- حيث بدأنا نرى المزيد والمزيد من الناس يبتعدون عن أجهزتهم المتنقلة، والبقاء على اطلاع متواصل وفوري لجميع التنبيهات والرسائل الإلكترونية والمواعيد، بمجرد نظرة سريعة على معصم اليد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى