تكنولوجيا

توظيف تقنيات الحاسوب لإحياء الفنون الهندسية

شارك هذا الموضوع:

تبلورت شركة نوماد إنسيبشن (Nomad Inception) من اجتماع عوامل عديدة ريادية يدعمها شغف وطموح عملوا على إلهام الأخوين لويس فرناندو وجوليان إدواردو مولينا في توظيف تقنيات الحاسوب لإحياء الفنون الهندسية في قطاع التصاميم الهندسية فيا يتعلق بالارضيات وغيرها.

ومنذ حطّت الشركة أخيراً رحالها ضمن سوق الإمارات العربية المتحدة، بدأت أعمالها بطموح قوي بهدف أن تصبح المرجع العالمي للمنتجات المعمارية الفاخرة المستوحاة من الفنون الإسلامية. تأتي هذه الرؤية بالتماشي مع فريق التصميم في الشركة التي تضم أكثر المصممين المعماريين شهرة في العالم، أمثال جاي بونر، إريك بروغ وجان مارك كاستيرا.

تجارب

عمل الإخوة مولينا على تسخير تقنيات المعلومات ودمج تجاربهم وخبراتهم في التصميم، الفنون البصرية، الفيزياء وعلوم الحاسوب، إضافة إلى افتتانهم بالفنون الهندسية المتأصلة في التقاليد العربية لاسيما الإسلامية، وهو ما قادهم إلى قضاء عامين في التطوير والأبحاث التي أسفرت عن الكشف والإحاطة بالأسرار الكامنة وراء الفن التاريخي والتي عملت على برمجة مجموعة من أدوات التصميم التي تسهم بدورها في إنشاء جيل جديد من الأنماط الهندسية الإسلامية المذهلة.

أتاحت التقنية العبقرية التي ابتكرها الأخوان مولينا من إنتاج أكبر مجموعة من التراكيب الهندسية الإسلامية غير الدورية، التي تعكس في كل خط من خطوطها إجلالاً واحتراماً عميقين لأشكال الفن القديم. يشكل هذا الإنجاز حدثاً غير معهود، وخاصة أن حالة الفن ظلت على حالها لقرون طوال، بسبب ما يحيط بهذا التغيير من أمور معقدة حول تنظيم التراكيب الهائلة، وهذا أمر ينظر إليه المبدعون المحترفون الذين يحملون على عاتقهم المحافظة على مكانة وقيمة التراث التاريخي القديم كحلم لم يكن من الممكن تحقيقه.

قال جوليان إدواردو مولينا أحد مؤسسي شركة نوماد إنسيبشن (Nomad Inception)، «انطلقنا في رحلتنا لإضفاء لمسة الفن الإسلامي على العالم وتعتمد الفكرة على استراتيجية طموحة تمكننا من الوصول إلى الهدف المنشود.

وهو ما يعني أننا نعمل على إجراء سلسلة من إبداعات التصاميم المذهلة بهدف صنع المنتجات المعمارية، إذ يكمن هدف نوماد إنسيبشن (Nomad Inception) في أن نكون مركزا عالمياً للمنتجات المعمارية الفاخرة المستوحاة من الفنون الإسلامية الغنية».

فريق عالمي

نوماد إنسيبشن تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها ويقودها فريق عالميّ من المصممين والفنانين والعلماء والتكنولوجيين وتمكّنت الشركة باستخدام تقنيات التصميم بمساعدة الحاسوب من ابتكار أنماط هندسية بأحجام أكبر وأكثر تعقيداً بشكل لم يكن موجوداً سابقاً.

تزخر منصة التصاميم بالتكنولوجيا التي تعمل على إدارة تفاصيل هذه التصاميم الدقيقة بشكل يتيح تنفيذ وتصنيع المشاريع الهندسية بالغة التعقيد، والتي لا يمكن إنجازها من دون هذا الفهم العميق لكامل التصميم و تفاصيل عملية التصنيع والبناء.

المصدر: البيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى