تكنولوجيا

“ميناآيتك” تعرض قصة نجاح منصتها للحوسبة السحابية

شارك هذا الموضوع:

بعد نجاحها الكبير في قطاع البرمجيات التي تحمل ملكية فكرية، واقتحام برمجياتها المتخصصة في ادارة الموارد البشرية لاكثر من 19 سوقا في المنطقة العربية، استطاعت شركة ” ميناآيتك” الاردنية بناء وتطوير منصتها للحوسبة السحابية التي تعرض وتسوّق هذه البرمجيات معلنة استقطاب نحو 150 مؤسسة تستفيد من برمجياتها اليوم عبر هذه المنصة.
واعلنت الشركة عن وصولها الى هذا العدد من العملاء الذي يستخدمون برمجياتها المتخصصة في ادارة الموارد البشرية، مؤكدة مواصلتها العمل في هذا الاتجاه لتطوير وتحديث هذه المنصة التي تحمل اسم ” مينا آي بي” ، ورفع عدد البرمجيات التي تعرضها عليها ويبلغ عددها اليوم خمس برمجيات او خدمات لادارة الموارد البشرية والادارة المؤسسية.
واكدت الشركة في مؤتمر صحافي عقد يوم امس على هامش فعاليات منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ” مينا 2014″ انها لغرض توسيع نطاق استخدام منصتها للحوسبة السحابية، فقد ابرمت الشركة خلال الفترة الماضية اتفاقيات شراكة مع مزودي الاتصالات من امثال ” زين”، ” اورانج” لتقوم ” ميناآيتك” بعمليات الاستضافة للتطبيقات والتطوير والتحديث عليها على مراكز البيانات لديهم، ويساعدونها في مجال تسويق ومبيعات البرمجيات.
وانعقد المؤتمر الصحافي بحضور الرئيس التنفيذي لشركة ” ميناآيتك” الدكتور بشار حوامدة، الذي اكد على اهمية استغلال التقنيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية لتغيير نماذج اعمال البيع والتسويق حتى في صناعة البرمجيات لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذه البرمجيات بتكاليف معقولة لهذه الشريحة من الشركات التي غالبا ما تعاني من موارد وموازنات محدودة.
وجاء هذا الاعلان لشركة ” ميناآيتك” الى جانب رعايتها – وللمرة الثانية على التوالي – لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ” مينا 2014″ الذي افتتح اعماله يوم امس جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور 1200 شخصية من قادة القطاع في المنطقة والعالم.
واكد حوامدة اهميتها لجهة التقنية التي تعتمد عليها وهي تقنية الحوسبة السحابية التي قال انها ستشكل مستقبل القطاع خلال السنوات المقبلة، مشيرا الى ان هذه التكنولوجيا ستتيح لاول مرة للشركات استخدام برمجيات الشركة الخمسة المعروضة حاليا عبر الانترنت مقدمة اليهم كخدمة، دون ان يكون للشركات المستخدمة للبرمجية اية علاقة بالكيفية التي تعمل بها الخدمة، والخوادم التي تشغل البرمجية وغيرها من المصادر الحاسوبية.
ودعا حوامدة الشركات الريادية والصغيرة التي تؤسس لها اعمالا في مجال صناعة البرمجيات ان تعتمد على ابتكار افكار مميزة، وتصميم الخدمات والبرمجيات لتستخدم بسهولة ويسر من جهة واطلاقها كمنتجات جديدة ضمن المنصة من جهة اخرى، مشيرا الى اهمية استقرار التشريعات الحكومية لمساعدة القطاع والشركات على النمو والتطور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى