أخبار الشركاتالرئيسية

ما هي تداعيات الصراع التكنولوجي بين الصين وأمريكا على “آبل”؟

هاشتاق عربي

تزداد المخاوف من أن يؤدي الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين في التأثير على واحدة من أكثر الشركات ربحية وتأثيراً في العالم وهي شركة آبل.

خلال هذا الأسبوع أشار تقريران منفصلان نشرتهما صحيفة “وول ستريت جورنال” ووكالة بلومبرغ إلى أن الحكومة الصينية تعمل على توسيع نطاق الحظر على استخدام أجهزة آيفون وغيرها من الأجهزة ذات العلامات التجارية الأجنبية للعمل داخل بعض الوكالات والشركات الحكومية.

وبعد صدور التقريرين انخفضت القيمة السوقية لشركة آبل بنحو 200 مليار دولار، نتيجة خشية المستثمرين من أن تكون الخطوة الصينية مجرد بداية لفرض قيود أوسع على الشركة في واحدة من أهم أسواقها العالمية.

وبالفعل أفادت صحيفة “نيكي آسيا”، الجمعة، بأن القيود التي تفرضها الصين على استخدام موظفي الحكومة المركزية هواتف آيفون المحمولة سيمتد ليشمل الحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.

يشار إلى أن شركة آبل أعلنت أنها حققت أكثر من 19 في المئة من إيراداتها خلال الربع الثالث من هذا العام من السوق الصينية.

ووفقا لموقع “أكسيوس” فإن الحظر الصيني على هواتف آيفون يشبه لحد ما الخطوة المماثلة التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد عمالقة التكنولوجيا الصينيين، هواوي وتيك توك.

وقال الموقع إن السؤال الأبرز يتمحور حاليا حول ما إذا كانت واحدة من أنجح الشركات في الولايات المتحدة معرضة للخطر، فهل ستستطيع أي شركة غربية أن تزدهر في الصين؟

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الصين ربما تجعل الأمور أكثر صعوبة على شركة أبل إذا ما عمدت بالفعل لزيادة القيود.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة أبل تصنع معظم أجهزتها في الصين، وقد شكلت الواردات من هذا البلد حوالي خمس إجمالي إيرادات الشركة في العام الماضي.

يشار إلى أن بعض الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمنع بالفعل موظفيها من استخدام تيك توك والأجهزة التي تصنعها شركة هواوي الصينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى