حذرت شركة آبل مستخدمي هواتفها، من النوم قرب أي هاتف وهو متصل بالشاحن، أو وضعه تحت الوسادة، أو البطانية، عند الخلود إلى النوم.
وبينما نصحت بضرورة استخدام كابلاتها الخاصة بهواتفها، والابتعاد عن تلك المقلدة، التي أثبتت أنها قد تتسبب في إتلاف الهواتف، قالت “قد لا تستوفي تلك الكابلات معايير السلامة المعمول بها، وقد يؤدي الشحن باستخدامها إلى خطر الوفاة أو الإصابة”.
وتابعت في رسالة تحذيرية نشرتها على موقعها الرسمي “قد يؤدي استخدام الكابلات أو أجهزة الشحن التالفة، أو الشحن في حالة وجود رطوبة، إلى حدوث حريق أو صعقة كهربائية أو إصابة أو تلف لهاتفك”.
وحتى عند استخدام كابل الشحن أو شاحن لاسلكي معتمد، تنصح الشركة بالتأكد “من إدخال الموصل الخاص به بالكامل في محول طاقة متوافق قبل توصيل المحول بمنفذ طاقة”.
كما توضح الشركة أنه من المهم إبقاء الهاتف وكابل الشحن ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن، خصوصا ليلا.
وعند استخدام شاحن لاسلكي “تجنب وضع أجسام معدنية غريبة على الشاحن، مثل، المفاتيح أو العملات المعدنية أو البطاريات أو المجوهرات، لأنها قد تصبح دافئة أو تتداخل مع الشحن”.
كما شددت على ضرورة تجنب ملامسة كابل الشحن للجلد لفترة طويلة عندما يكون متصلا بمصدر طاقة لأنه قد يسبب الإصابة.
ثم أكدت “يجب تجنب النوم أو الجلوس على كابل الشحن أو الموصل”.
وتابعت “لا تنام قرب جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، أو تضعها تحت بطانيتك أو وسادتك أو جسمك عندما يكون متصلا بمصدر طاقة”.
كما شددت على ضرورة وضع الهاتف ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن.
وعلى الرغم من أن آيفون تم تصميمه واختباره وتصنيعه ليتوافق مع اللوائح التي تحكم انبعاثات الترددات اللاسلكية، إلا أن مثل هذه الانبعاثات يمكن أن تؤثر سلبا على تشغيل الأجهزة الإلكترونية الأخرى، مما يؤدي إلى تعطلها.
تقول لائحة الشركة بالخصوص “عندما يكون الاستخدام محظورا، كما هو الحال أثناء السفر بالطائرة، أو عندما تطلب منك السلطات القيام بذلك، قم بإيقاف تشغيل آيفون، أو استخدم وضع الطيران”.
إلى ذلك نوهت الشركة بتداخل الأجهزة الطبية مع ما تصدره أجهزتها من مجالات كهرومغناطيسية، بما يحد من فعاليتها، وعدم إعطائها معلومات دقيقة عن الصحة، لذلك نصحت بإبعاد الآيفون عنها أثناء استخدامها.