أثارت دراسة أجرتها جامعة بوردو في الولايات المتحدة أسئلة حول دقة روبوت الدردشة ChatGPT، حيث قام الباحثون بتحليل الردود التي قام بها على 517 سؤالاً في مفاهيم هندسة البرمجيات، ووجدوا أن 52 بالمئة من هذه الردود كانت غير دقيقة و77 بالمئة كانت مطولة وفقاً لتقرير IANS.
واكتشف الفريق أيضًا أن الإجابات غير الدقيقة ترجع إلى حد كبير إلى فشل روبوت الدردشة في فهم المفهوم الكامن وراء الأسئلة.
وأضاف الباحثون أنه حتى عندما فهم النموذج ChatGPT السؤال، فإنه لم يستطع الوصول إلى حل للمشكلة، مما ساهم في زيادة عدد الأخطاء، كما شكك الفريق في المنطق المحدود لأداة الذكاء الاصطناعي.
وقال فريق الباحثين: “في كثير من الحالات، رأينا شات جي بي تي يقدم حلاً أو رمزًا أو صيغة بدون تبصر أو تفكير في النتيجة، ويمكن أن تكون الهندسة السريعة والضبط الدقيق للإنسان في الحلقة مفيدًا في فحص ChatGPT لفهم مشكلة إلى حد ما، لكنها لا تزال غير كافية عندما يتعلق الأمر بحقن التفكير في LLM، ومن ثم فمن الضروري فهم العوامل من الأخطاء المفاهيمية وكذلك إصلاح الأخطاء الناشئة عن قيود التفكير “.
في ملاحظة ذات صلة، أبرز تقرير حديث لمجلة Analytics India Magazine أن مستخدمي ChatGPT آخذون في الانخفاض حيث شهد chatbot انخفاضًا في قاعدة مستخدميه في يونيو، كذلك وفي الشهر التالي انخفض عدد الأشخاص الذين يستخدمون “شات جي بي تي” بشكل متزايد.
ووصل عدد الأشخاص الذين قاموا باستخدام ChatGPT إلى خوالي 1.7 مليار شخص في شهر يونيو / حزيران الماضي، في حين انخفضت الأرقام بنسبة 12 في المائة في يوليو إلى 1.5 مليار مستخدم نشط.
وأضاف التقرير أن شركة OpenAI لا تهدف للربح في الوقت الحالي، خصوصاً أن استثمار مايكروسوفت البالغ 10 مليار دولار أمريكي قد يحافظ على استمرار الشركة على المدى المنظور، وذلك لأن خسائر الشركة تتزايد وأموالها تأتي من جيوب المستثمرين.
وعلاوة على ذلك تكلف الشركة حوالي 700000 دولار أمريكي لتشغيل ChatGPT كل يوم، وبالتالي إذا لم تصبح شركة OpenAI شركة مربحة قريبًا فقد تفلس في النهاية بحسب التقرير.
المصدر: تك عربي